الفهرس 
الاطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
تسعى الدراسة الحالية إلى إبراز أهمية دراسة النشاط الاتصالي لإدارة العلاقات العامة بالقطاع العام ومؤسسات الأعمال بصفة عامة، ووزارة الخارجية بصفة خاصة وذلك من خلال التركيز على دورها أثناء الأزمات الدبلوماسية لتتضح أهمية الدراسة في منظورين أساسيين هما:
أولا: الأهمية النظرية: تكمن الأهمية النظرية للدراسة الحالية في محاولة التوصل إلى مجموعة من الحقائق العلمية حيال الأهمية الاتصالية لإدارة العلاقات العامة، وتقديم إضافة علمية إلى مجال علم الإعلام الدولي.
ثانيا: الأهمية التطبيقية: تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في محاولة الوقوف على طبيعة دور العلاقات العامة بشكل عام، وأثناء الأزمات الدبلوماسية بشكل خاص أثناء مراحلها المختلفة (قبل- أثناء- بعد) لا سيما فيما يتعلق بأهدافها، وأهم العناصر والخصائص الأساسية التي تتميز بها إدارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية السعودية، بالإضافة إلى محاولة طرح تصور تطبيقي لزيادة الوعي بأهمية إدارة العلاقات العامة بالوزارة، وكيفية الاستفادة الإيجابية منها واستثمارها على الوجه الأكمل الذي يهدف إلى ضمان فعالية هذه الإدارة.
ثالثا: أهداف الدراسة وتساؤلاتها:-
أولا: يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في: ”التعرف على دور العلاقات العامة في إدارة الأزمات الدبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية”.وينبثق من هذا الهدف أربعة أهداف فرعية تشكل في مجملها أبعاد الثقافة الاتصالية للعلاقات العامة لتتمثل فيما يلي:
1. التعرف على الأدوار الرسمية لإدارات العلاقات العامة داخل وزارة الخارجية السعودية.
2. التعرف على الإجراءات المتبعة في التخطيط لإدارة الأزمات بوزارة الخارجية السعودية ومدى استعدادها لمواجهة الأزمات الدبلوماسية بتوفير المتطلبات المادية والبشرية اللازمة.
3. التعرف على الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة ما قبل وقوع الأزمات الدبلوماسية.
4. التعرف على الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة حدوث الأزمات الدبلوماسية والتعامل معها بوزارة الخارجية.
5. التعرف على الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة ما بعد وقوع الأزمات الدبلوماسية.
6. التعرف على أهم الصعوبات التي تواجه جهاز العلاقات العامة بوزارة الخارجية السعودية أثناء إدارة الأزمات الدبلوماسية.
ثانيا: من المعروف والثابت علميا وتطبيقيا أن تساؤلات الدراسة تحاكي أهداف وموضوع الدراسة، وأنها بأكملها تسعة إلى الإجابة على تساؤل يمثل مشكلة الدراسة، بحيث تحقق الإجابات على تلك التساؤلات الأهداف التي بنيت عليها الدراسة، حيث تمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في: ”ما هو دور العلاقات العامة في إدارة الأزمات الدبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية ؟ ”.
ومن هذا التساؤل الرئيسي تتفرع العديد من التساؤلات الفرعية والتي جاء بيانها كالتالي:
1. ما هي الأدوار الرسمية لإدارات العلاقات العامة داخل وزارة الخارجية السعودية؟
2. ما الإجراءات المتبعة في التخطيط لإدارة الأزمات بوزارة الخارجية السعودية ومدى استعدادها لمواجهة الأزمات الدبلوماسية بتوفير المتطلبات المادية والبشرية اللازمة؟
3. ما الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة ما قبل وقوع الأزمات الدبلوماسية؟
4. ما الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة حدوث الأزمات الدبلوماسية والتعامل معها بوزارة الخارجية؟
5. ما الإجراءات الأساسية لمحور عمل العلاقات العامة في مرحلة ما بعد وقوع الأزمات الدبلوماسية؟
6. ما هي أهم الصعوبات التي تواجه جهاز العلاقات العامة بوزارة الخارجية السعودية أثناء إدارة الأزمات الدبلوماسية ؟