![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد مشكلات (النفس-الجسم) من أكبر المشكلات التي حيرت الفلاسفة عصورا طويلة ولم يصلوا حتي اليوم إلي حل مرض لها . أقترحت مجموعة من الدراسات السابقة أن الأعراض الجسدية في الأكتئاب أكثر أنتشارا في البلاد النامية وغير الغربية عن البلاد الصناعية والغربية حيث تنتشر لديها الأعراض النفسية للاكتئاب مما خلق مجالا للبحث في العلاقة بين الاكتئاب والاعراض الجسدية وخاصة في البلاد النامية مثل مصر. يذكر حسن عبد المعطي أن المريض بالاعراض الجسدية لا يشكو من الناحية النفسية بل إنه يشكو من الناحية الحسمية حيث يتوجه للعلاج الطبي الذي لا يستطيع أن يساعده بسبب أن أضطرابه الأساسي يعود إلي أسباب نفسية وليست جسمية وهو ما يعبر عنه الأضطرابات أو الأعراض السيكوسوماتية . ومن هنا برهن ستين مولر علي أن الأعراض الجسدية مثال لأهمية العلاقة بين الجسم والعقل في مجال الطب والطب النفسي. ويتفق كل من عبد الستار إبراهيم وماودكار وترفدي وهيديو وآخرين وأنتوني وآخرين وأحمد عكاشة وطارق عكاشة في أن الاعراض الجسدية شائعة جاء في الأكتئاب وهي في الواقع ألام غامضة وتشمل هذه الأعراض ألم المزمن – آلام الأطراف – آلام الظهر – مشاكل في الجهاز الهضمي – التعب ا- الإعياء – اضطرابات في النوم – التغيرات في الشهية الصداع – واضطرابت جنسية .. إلخ ومعظم المرضي المصابين بالأكتئاب صعب جدا. وغالبا تهمل الأعراض الجسدية وأعراض القلق في الكشف عن الأكتئاب وخاصة في مراكز العناية الصحية فعادة ما يظهر مرضي الاكتئاب مجموعة من الأعراض الجسدية ويشكل هنا النمط في كثير في الأحوال خطر علي علي المرضي الذين يعانون من الأضطرابات الاكتئابية حيث يعزوا المرضي الأعراض إلي أمراض عضوية .وأظهرت مجموعة من الدراسات أن الأضطرابات الأكتئاب والقلق ترتبط بقوة مع الأعراض الجسدية ولكن هذه العلاقة غير الواضحة فنمت أكثر من دراسة لفحص العلاقة بين الأكتئاب والقلق أم لا وفي دراسات متعددة كانت العلاقة غير واضحة بين الأكتئاب والأعراض الجسدية. |