![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشهد دولة الكويت في الوقت الحالى تطور هائل في جميع المجالات وتعتبر الرياضة من أهم هذه المجالات التى أخذت قدر كبير من الأهتمام في دولة الكويت ولا شك ان الرياضة تعتبر من أهم الدعائم التى تقوم عليها اى دولة متقدمه ولاشك انها تبرز مدى التقدم الذى وصلت اليه هذه الدوله خاصه مع التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والأتصالات وكذلك التطور الهائل في المجال الطبى والمجال الادارى والأقتصادي وهذه المجالات أسهمت بدورها في تقدم الرياضه. وتعددت مجالات الاستثمار المختلف في دوله الكويت وهذه المجالات تكون لها محددات خاصة تعمل علي تنظيمها بصورة سليمة وقانونية وهذه المحددات هي التي تعطيها القوة الدافعة للاستمرار في هذه المجالات من أجل استقرار عملية التنمية. وإذا كان هواة الرياضة يستطيعون تحمل تكاليف ممارسة رياضة فردية فإن تنظيم الأنشطة الرياضية علي المستوي المحلي والدولي يتطلب الكثير من المال وقد كان بعض أثرياء اليونان قبل الميلاد يتولوا رعاية الرياضة والرياضيين فيوفرون لهم المال والأجهزة اللازمة للتدريب وفي عصر النهضة بأوروبا كانت الطبقة الأرستقراطية توفر الرعاية والمال للرياضيين تعزيزاً لمكانتهم الاجتماعية.ويشير عبد العزيز أبو عنبة (2004م) إلى أنه نظراً للتقدم العلمي الهائل الذي نعيشه هذه الأيام والسلع والمنتجات التي لا حصر لها، والانفجار السكاني الذي يعيشه العالم الذي شكل ضغطاً مستمراً على موارد الأرض المحدودة، مما سارع في ظهور ما يسمى بـ ”ترشيد التسويق” للمحافظة على الموارد من النضوب، وظهرت ”منافذ التوزيع” لإعادة المنتجات المستهلكة للمصانع لإعادة تصنيعها. كما ظهرت حركة تسمى بـ ”التسويق الاجتماعي” نتيجة لحركات المستهلكين وعدم رضاهم عن بعض المنتجات التي تشكل خطراً عليهم ومشاكل تلوث البيئة الناتجة عن المخلفات الصناعية ودخان المصانع والسيارات والمواد المستهلكة. ويتفق كلاً من محمد سعده (2009م)، حسن الشافعى (2006م) على أنه إذا قمنا بتوضيح أهمية التسويق الرياضى نجد أنه يسعى إلى الارتقاء بمستوى الانشطة الرياضية في مجالات التربية البدنية والرياضية التعليم، والتدريب والادارة والترويح وجذب اهتمام الجمهور نحو ممارسة الرياضة مع توضيح قيمتها للانسان. وتعزيزها وتدعيمها إلى أن تصبح أسلوب حياة، إلى جانب ما يمكن أن يتحقق من ربح وعائد مادي. (36: 69)، (12: 85) ويتفق كلاً من كولين وكاهى Collen & Kahie (2006م)، كوتلر ودوبوس Kotler & Dubois (2000م) على أن التسويق هو الميكانيزم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشبع رغبات ومتطلبات الأفراد والجماعات عن طريق خلق وتبادل المنتجات. ويشير كلاً من فراند وماكرثي Ferrand & Mccarthy (2009م)، ايرلس Earls (2008م)، فلارتون Fullerton (2007م) إلى اهمية التسويق الرياضى بالمؤسسة الرياضية بصفة خاصة وهي كالتالي: • ضرورة العمل على زيادة موارد المؤسسة من التسويق للخدمات الرياضية. • ضرورة العمل على توفير فرص المنافسة بين المؤسسة والمؤسسات الأخرى. • الارتقاء بمستوى الخدمة الرياضية المقدمة من طرف المؤسسة. • ضرورة العمل على تحديد نوع الخدمة الرياضية التي يمكن أن تقدمها المؤسسة الرياضية. • يجب الاهتمام بتوضيح الأهداف التسويقية للمستفيدين والعاملين بإدارة التسويق. • الاهتمام بعمل دراسات مسحية عن التسويق المحلي والدولي للخدمة الرياضية. • الاهتمام بتدريب الكوادر الادارية المتخصصة في وضع الخطط التسويقية بالمؤسسات. • يجب مراعاة دراسة الظروف البيئية المؤثرة على الخدمات الرياضية. |