Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرق الاستدلال عند الإمام القرافي/
المؤلف
محمد، زمزم حلمي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / زمزم حلمي أحمد محمد
مشرف / فتحى محمد نبيه شعبان
مشرف / إبراهيم محمد رشاد إبراهيم
مشرف / صابر عبده أبازيد
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
255ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
8/9/2014
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - الفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

تنطلق هذه الد ا رسة من فكرة أساسیة هي: طرق الاستدلال عند الإمام
الق ا رفي تلك الطرق التي لها دورٌ كبیرٌ في تشكیل فك ره ؛ لاعتماد علم أصول الفقه
على هذه الطرق الاستدلالیة والفروع التي تندرج تحت هذه الطرق واعتبارها
مقدمات أولیة وضروریة ، یرجع إلیها الأصولیون في تقریر قواعد الاستنباط
والأحكام الشرعیة .لقد كانت طرق الاستدلال عند الق ا رفي بمثابة الخطوات التي وضعها في
منهجه الاستق ا رئي ، ولم یركن إلى منطق أرسطو في وضع أساسیات تلك الطرق
الاستدلالیة؛ بل كان له منهجٌ مختلفٌ غیر فیه من سماتها، وحدد لها شروطاً
جدیدة في إطار یخدم أصول الفقه ومباحثه ، فأثبت مهارته المنطقیة وسیادته في
هذا المجال التي حملتها مؤلفاته في ثنایاهثنایاها ، حتى أصبح ا رئداً للمنهج التجریبي
على نحو لم یسبق له مثیل في عصره.
إن هذه الد ا رسة تتضمن وص فًا كاملًا لطرق الاستدلال عندالإمام الق ا رفي،
وهي طریقة الحد، طریقة القیاس، طریقة الاستق ا رء، وطریقة العلة .طریقة الحد: وفیها عرض الإمام الق ا رفي لفكرة التصور والتصدیق،
ومفهوم الحد وشروطه وأقسامه ، دلالته المنطقیة والفقهیة، كما عرض
للمفاهیم الأخرى المرتبطة بمفهوم الحد، كمفهوم الرسم، والجنس، والنوع،
والفصل، والخاصة، العرض العام، والأع ا رض الذاتیة والمفارقة، وسعى
الق ا رفي إلى تطبیق هذه المباحث المنطقیة على المباحث الأصولیة ؛
وأشار إلى بعض هذه التقسیمات خاصة من حیث دلالتها اللفظیة ، وفى هذه الطریقة ظهر تأثره الواضح بنظریة الحد الأرسطیة، فجاءت بعض آرارئه متطابقة مع اراءأرسطو.وبالنسبة لطريقة القياس: وضح فيها الإمام الق ا رفي الفرق بين القياس المنطقي الأرسطي، الذي عده الق ا رفي عملية انتقال من العام إلى الخاص،
وبين القياس الأصولي الذي سار في الاتجاه المعاكس ، وهو الانتقال منالخاص إلى، العام أي الوصول إلي قاعدة عامة .أما طريقة الاستق ا رء: قد استخدم فيها الإمام الق ا رفي نوعً ا من الاستق ا رء،يعتمد على الملًحظة والتجربة من خلًل مناظرته للحالات الجزئية، وتتبع
الحكم فيها لتأخذ نفس حكم الجزئيات المتشابهة معها وهذا النوع من
الاستق ا رء أقرب إلى الاستق ا رء العلمي الناقص لأنه اكتفي بأكثر أو أغلب
الجزئيات للوصول إلى نتائج ظنية احتمالية بعكس الاستق ا رء عند أرسطو،
الذي اشترط إحصاء جميع الجزئيات للوصول إلى نتيجة يقينية ، وفي هذه الطريقة اتضح لنا كيف كان للق ا رفي تأثي ر قو ي على نحو لم يسبق لهمثيل في فلًسفة العصر الحديث ، ونخص منهم_ بالذات_ فرنسس بيكون ، وجون ستيوارت مل في اتباع خطوات منهج القرافى الاستقرائى.