الفهرس 
الخصائص الجغرافيه الطبيعيهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 45 |  |  |
| | | from | 45 | | |
المستخلص
تقع منطفة الدراسة فى الركن الجنوبى الشرقى من الصحراء الغربية وتمتد حدود المنطقة من خور توشكى وحوضه جنوبا حتى الحدود الجنوبية لخور كلابشة وحوضه شمالا وتهدف الدراسة إلى تحديد الأشكال الجيومورفورلوجية المميزة للمنطقة وتتألف الدراسة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة ويبدأ كل فصل بمقدمة وينتهى بخلاصة. وقد تم إختيار الموضوع لعدة أسباب منها أن هذه الدراسة تمثل إمتدادا لدراسات عديدة سابقة تناولت أجزاء من توشكى أيضا توافر المادة العلمية مادة الدراسة وأيضا رغبة فى إعداد دراسة جيومورفولوجية لها أبعاد تنموية وتخطيطية. وتهدف الدراسة إلى تحديد الأشكال الجيومورفورلوجية المميزة للمنطقة ودراستها دراسة تفصيلية وإنشاء قاعدة بيانات جغرافية لمنطقة الدراسة تسهم فى حصر إمكانيات المنطقة. تم إختیار الموضوع بناءً علي عدة أسباب،أهمها :
١- أن هذه الدراسة تمثل إمتدادا لدراسات عدیدة سابقة تناولت أجزاءً من منطقة
توشكي أو بعض الأشكال الجیومورفولوجیة بها، ولذلك أراد الطالب أن یواصل هذه
الدراسات التي تهدف في النهایة إلى دراسة المنطقة دراسة تفصیلیة یفید منها
المخططون في المستقبل القریب.
٢- محاولة تقدیم دراسة جیومورفولوجیة تساعد في تحدید العلاقة بین العملیات
والأشكال الجیومورفولوجیة من جانب وتنمیة المنطقة من جانب آخر.
٣- كان لتوفر المادة العلمیة من مصادر مختلفة، والتي تمثل أرضیة للدراسة أثر
كبیر في اختیار موضوع الدراسة، بالإضافة إلى أن هذه المنطقة من المناطق الواعدة
؛ لذا أراد الطالب دراستها.
٤- میل الطالب إلى التخصص في الجیومورفولوجیا ذات الإهتمام بالأبعاد التطبیقیة،
ورغبته في إعداد دراسة جیومورفولوجیة لها أبعاد تنمویة وتخطیطیة.
٥ – قدرة الطالب علي تطبیق تقنیات الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافیة
في الدراسة الجیومورفولوجیة، لتوضیح إمكانیة إسهام هذه التقنیات في دراسة
الجیومورفولوجیا والخروج بنتائج مفیدة في البحث.
وتهدف الدارسة إلى:
١- تحدید الأشكال الجیومورفولوجیة الممیزة للمنطقة، ودراستها دراسة تفصیلیة، ورسم
.( خریطة جیومورفولوجیة تفصیلیة لها
٢- محاولة الوقوف على طبیعة العلاقة بین العملیات والأشكال الجیومورفولوجیة من
جانب ومواقع التنمیة الموجودة بالمنطقة من جانب
دراسة لبعض الخوارزميات الفعالة الخاصة بكشف الوجه البشري هدفت الدراسة إلى محاولة القاء الضوء على معوقات التنمية ( زراعية - سمكية - صناعية - تعدينية - سياحية - عمرانية) بمنطقة البحيرة سواء معوقات طبيعية أم بشرية. ناقشت الدراسة امكانية الزراعة كاستخدام اجدى للمنطقة وذلك فى ضوء العجز المائى وارتفاع تكلفة استصلاح الفدان او تركها منطقة حماية طبيعية وتحدثت عن مؤشرات تغير الخصائص الكيميائية والبيولوجية لمياه البحيرة وإنعكاسها على مستقبل مياه مصر وفرض قيود التوسع العمرانى بالمنطقة، وعنيت بدراسة مدى ارتباط النشاط الزلزالى باسوان بتناقص المنسوب ببحيرة ناصر وتأثيره على مشروعات التنمية المقترحة حول البحيرة. كما ناقشت المعطيات الجغرافية للوصول الى تنمية مستمرة بالمنطقة.