Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدل الأنا - الآخر بين مارسيل وسارتر :
المؤلف
حمودة, محمود محمد عادل.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عادل حمودة
مشرف / صفاء عبد السلام جعفر
مناقش / رمضان بسطاويسى محمد
مناقش / أشرف حسن منصور
الموضوع
الفلسفة الغربية. الفلسفة الحديثة. الوجودية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
208 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
18/4/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

يتكون البحث من مقدمة، وفصول خمسة، وخاتمة وثبت بأهم المصطلحات الواردة فى البحث:

أما الفصل الأول بعنوان : الخصائص العامة للفكر الوجودى .
ونتناول فيه سبع خصائص أساسية للفكر الوجودى جعلته يحتل مركز الصدارة فى القرن العشرين، فالخاصية الأولى أن الفكر الوجودى ليس فلسفة وإنما نمط من التفلسف. بينما الخاصية الثانية: اهتمام الفكر الوجودى بتحليل مشاعر الإنسان وحياته الوجدانية. والخاصية الثالثة: اهتمام الفكر الوجودى بمصير الإنسان ووجوده الخاص. و الخاصية الرابعة: الوجود الإنسانى يسبق الماهية. و الخاصية الخامسة: الفكر الوجودى ينصب على الواقع المعيش. و الخاصية السادسة: الفكر الوجودى واقعى يستخدم الأدب الوجودى للكشف عن الوجود الإنسانى. وقد عرضنا نماذج من الأدب الوجودى، كالرواية الوجودية عند كافكا وديستوفيسكى، والشعر الوجودى عند بودلير، والمسرح الوجودى عند هارولد بنتر. بينما الخاصية السابعة والأخيرة هى : الفكر الوجودى فى اهتمامه بوجود الآخر.
الفصل الثانى بعنوان : طبيعة الفكر الوجودى عند كل من: جابرييل مارسيل وچان بول سارتر.
وتناولنا فى الجزء الأول من هذا الفصل المفاهيم الأساسية للفكر الوجودى عند جابرييل مارسيل، من خلال تفرقته بين المشكلة والسر حيث إن المشكلة شئ أصادفه بينما السر أعيش فيه، وكذلك فلسفته العينية الحقة والتى لا تهتم سوى بالموجود الحى الواقعى، لذلك كان خير معبر عنها شئ ملموس هو الجسم من خلال سر التجسد. وكذلك التفرقة بين الوجود والملك. وكذلك المواقف الوجودية والتى تكشف عن سر الوجود مثل الأمل والوفاء والحرية والموت والمشاركة والإيمان. وكذلك مفهومه حول الفعل والشخص للحفاظ على شخصية الإنسان وتفردها، وحماية هذا الإنسان ضد الخطر الذى يتعرض له من التقنية التى تحط من كرامته من خلال مفهومه حول الكرامة الإنسانية وقيمة الحياة. فالفلسفة هى الشهادة الخلاقة التى يجب أن تدرس حياة الإنسان والفيلسوف هو حامل هذه الشهادة.
بينما فى الجزء الثانى من هذا الفصل تناولنا المفاهيم الأساسية للفكر الوجودى عند چان بول سارتر من خلال مقولته الشهيرة والتى تعد أساس الفلسفة الوجودية كلها وهى ”الوجود يسبق الماهية”، فالإنسان يوجد أولاً ثم يحدد ماهيته. وكذلك تفرقته الشهيرة بين الوجود – لأجل – ذاته الذى هو الوجود الإنسانى أو الوعى والوجود – فى – ذاته الذى هو وجود الأشياء. وكذلك المقولة الأساسية فى فلسفته وهى الحرية وعلاقتها بالعدم والمسؤولية والقلق. وكذلك تجربة الوجود الأساسية عنده وهى الغثيان. ثم تطور مفهوم الحرية عنده مروراً بحرية الالتزام والانفصال والتحرر وقمة التطور عندما تتحول من حرية فردية تخص الإنسان وحده إلى حرية جماعية تشمل البشر جميعاً مع كتابه ”نقد العقل الجدلى.
الفصل الثالث بعنوان : جدل الأنا – الآخر عند جابرييل مارسيل وأثره فى إنتاجه الأدبى.
ونتناول فيه الأنا وعلاقتها بالآخر عند مارسيل. الذى هو الأنت ووجودى يعتمد على وجوده، وكذلك المواقف الإنسانية التى يشارك فيها الأنا - الآخر فى فلسفة مارسيل مثل الوفاء والموت. و الأنا وعلاقتها بالأنت المطلق (الإله) فى ضوء مفهوم الإيمان عند مارسيل، من خلال أن الأنا حضور أمام الأنت والآخر، حضور أمام الإله فى علاقة الأنا – أنت. وقد وضحنا هذا الجدل فى مسرحه من خلال مسرحيتين، الأولى ”رجل الله” والتى ننتهى فيها إلى أن الوجود الحقيقى هو الوجود مع الآخرين مهما كان هدف الأنا هو الوصول إلى الإله، بينما الثانية هى ”المحراب المضئ” والتى ننتهى فيها أن الوفاء لا يكون وفاءاً حقاً إلا إذا كان لا يفسد حياة الآخر الذى يشاركنى هذا الوفاء.
الفصل الرابع بعنوان : جدل الأنا – الآخر عند چان بول سارتر وأثره فى إنتاجه الأدبى.
ونتناول فيه الآخر كما درسه سارتر فى كتابه ”الوجود والعدم”، من خلال مفاهيم وجود الآخر والوجود- لأجل- الآخر فى فلسفة سارتر من خلال العناصر الآتية: الخجل واكتشاف الآخر (الأنا وحدية). ونقد سارتر لمفهوم الآخر عند هيجل و هسرل و هايدجر. و النظرة فى وجودية سارتر. و فكرة الجسم عند سارتر. وكذلك العلاقات العينية مع الآخر عند سارتر. من خلال موقفين: الموقف الأول (الحب – اللغة – تعذيب الذات). الموقف الثانى (اللامبالاة – الشهوة – السادية – الكراهية). ومفهوم الوجود ”مع” و ”النحن”. وكيف عبر عن هذه الأفكار بصورة أدبية فى مسرحية ”جلسة سرية”. وجدل الأنا - الآخر المطلق عند سارتر من خلال مسرحية الذباب والتى يذهب فيها كما ذهب نيتشه من قبل إلى أن الإله قد مات. كما سيأتى توضيحه فى البحث.
أما الفصل الخامس فعنوانه : الموت و الآخر و الأنت المطلق بين مارسيل وسارتر.
ونتناول فيه رؤيتهما من خلال فكرتى الإله والتى يرى مارسيل أنه الأنت المطلق الذى يحافظ على العلاقات الإنسانية والتواصل بين البشر، بينما يرى سارتر أنه يحد من حرية الإنسان ويجب أن ننكر وجوده . وكذلك من خلال فكرة الموت والتى هى عند مارسيل الموت هو موت الآخر والذى معه يكون الموت مؤلماً والميت المحبوب يظل حاضراً ، بينما عند سارتر الموت هو انتصار للآخر كما إنه موت لإمكانياتى .