Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Combined corneal intrastromal implantation surgery (cisis) with pocket cross-linking technique for keratoconus /
المؤلف
El-Shahed, Ahmed Fawzi.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فوزي الشاهد
مشرف / طارق توفيق أبو النصر
مشرف / وحيد مـحـــمود عروق
مشرف / عمرو ابراهيم شعراوي
الموضوع
Ophthalmology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
96 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - رمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 123

from 123

Abstract

القرنيه المخروطيه هى مرض لا إلتهابى ويؤدي الي تناقص فى سُمك القرنيه و زيادة تحدبها بصوره غير عاديه. الا أن الأسباب المحدده لحدوث القرنيه المخروطيه لا زالت غير واضحه ويبدو أنها نتاج إضطرابات متنوعه فى عملية الأيض و الكيمياء الحيويه للقرنيه. وعادة ما يصيب هذا المرض العينان في سن المراهقة ويسلك مسارا مطردا الا انه يصل مرحلة الثبات عند سن الاربعين. الامر الذي ينتج عنه تغييرات فى القوة الإنكساريه للعين في صورة قصر النظر و أستجماتيزم (لا نقطيه) مما يسبب ضعف شديد فى حدة الإبصار, كما يعاني المريض من الصداع مع رؤية هالات حول مصدر الضوء وازدواج للرؤية في بعض الحالات.
ويمكن تشخيص حالات هذا المرض بالفحص الاكلينيكي, ويمثل تصوير سطح القرنية الطوبوجرافي حجر الزاوية في هذا التشخيص. وحديثا تبين اهمية قياس الميكانيكية الحيوية للقرنية في دراسة هذا المرض.
هذا و تعتمد الوسائل العلاجيه بالدرجة الاولي علي مدي تطور الحالة المرضية, فمنها التحفظى و الجراحى. حيث يمكن علاج القرنية المخروطية في مراحتها الاولي باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة (شبه الصلبه السامحة للغاز). وفي حالة فشل تلك الوسائل في تحقيق درجة الابصار المرجوة, يصبح التدخل الجراحي هو العلاج الامثل لتلك الحالات و يتمثل ذلك في صورة زرع حلقات داخل نسيج القرنية كإجراء إختراقى بسيط, أو عمليات ترقيع القرنية في الحالات المتقدمة من هذا المرض. ويفضل زراعة الحلقات علي عمليات ترقيع القرنية- في الحالات التي تحتاج الي التدخل الجراحي- وذلك نظرا لما للأخيرة من مضاعفات كثيرة. وتعمل تلك الحلقات علي اعادة تشكيل سطح القرنية الامامي مما يؤدي الي انتظام وقلة تحدب الجزء المركزى للقرنية, الامر الذي ينتج عنه- في النهاية- تحسن حدة الابصار.
و قد إستُحدِث مؤخراً – إضافة إلى الخطوط العلاجيه السابقه – تقنية زيادة الترابط التقاطعى لألياف كولاجين القرنيه بإستخدام الموجات فوق البنفسجيه مع إستخدام مادة الريبوفلافين (فيتامين ب ٢) بهدف تحقيق ثبات للقرنيه, و خلافاً لجميع الطرق السابقه و تتميز هذه الطريقه بأنها الوحيده التى تهدف الي إيقاف التقدم المطرد للمرض .
وتوجد الحلقات المنزرعة داخل نسيج القرنية اما في صورة حلقات مقسمة أو حلقات كاملة مثل ” حلقة مايورنج” المستخدمة في هذه الدراسة, وتعتبر تلك الحلقة من الأنواع الجديدة للحلقات المنزرعة داخل نسيج القرنية, التي تزرع داخل جيب مركزي بالقرنية, الأمر الذي يسمح باضافة مادة الريبوفلافين داخل هذا الجيب, ومن ثم اجراء تقنية الترابط التقاطعى في نفس الوقت مع زراعة الحلقات. هذا الذي يهدف في النهاية الي فائدة مزدوجة, ألا وهي تحسن درجة الابصار ووقف التقدم المطرد للمرض .
تهدف هذه الدراسه الي تقييم وفاعليه الاسلوب العلاجي المتمثل في زراعة حلقة ”مايورنج” مع استخدام الترابط التقاطعى في نفس الوقت لعلاج القرنيه المخروطيه.
وقد أجرىت هذه الدراسه على عشرين مريضاً مما يعانون من مرض القرنية المخروطية, وتتوافر فيهم الشروط الآتيه:
• سن المريض: ١5- 50سنة.
• المرضي من الجنسين.
• سُمك القرنيه يزيد عن 38٠ ميكرون فى أقل سمك للقرنية.
ثانياً : عناصر الإستبعاد:
• سُمك القرنيه أقل من 38٠ ميكرون فى أقل نقاط القرنية سمكا.
• وجود عتامات ذات دلاله إكلينيكيه فى المنطقه التى سيتم علاجها.
• وجود حساسيه للمواد المستخدمه فى الدراسه.
• الأمراض التى تمنع ثبات العين خلال الإجراء العلاجى أو الفحوصات التشخيصيه .
تم تقييم الحالات, عند بدء الدراسة, ثم جري إعادته بعد أسبوع, شهر, ثم ثلاثة أشهر من اجراء التدخل:
- حدة الابصار (قبل التصحيح وبعد التصحيح).
- قياس درجة إنكسار العين .
- تصوير سطح القرنيه .
- قياس سمك القرنية.
- التغيرات فى الميكانيكا الحيويه للقرنيه.
• التقييم الإحصائى تم بإستخدام برنامج SPSS; version 16 الخاص بذلك.
وقد أثبتت تلك الدراسة حدوث تحسن ملحوظ في درجة وانتظام تحدب القرنية, الأمر الذي أدي الي نقص واضح في درجات قصر النظر والاستجماتزم (اللانقطية) الناتجة عن هذا المرض, ومن ثم تحسن كبير في حدة الابصار (قبل التصحيح وبعد التصحيح). كما أثبتت تلك الدراسة أن التحسن الناتج عن حلقة ”مايورنج” يفوق تلك النتائج الخاصة بدراسات الحلقات المنقسمة.
كما أثبتت تلك الدراسة حدوث تحسن طفيف عوامل الميكانيكا الحيوية للقرنية, ويمكن أن يكون هذا التحسن ناتج عن تقنية الترابط التقاطعى التي أستجدمت مع زرع ” حلقة مايورنج”.
وقد خلصت هذه الدراسة الي أن زرع ” حلقة مايورنج” مع تقنية الترابط التقاطعى يؤدي الي نتائج مشجعة من حيث تحسن حدةالابصار والميكانيكية الحيوية في حالات القرنية المخروطية.