![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف إلى بعض سمات الشخصية لدى مضطربي فقدان الشهية: العصبّي والشره العصبّي، ونوعية الحياة لديهم لملاحظة الفروق بينهم. والكشف عن نسق ارتباط المتغيرات، ومدى اختلافه لدى عينة الدراسة، وذلك من خلال التحقق من صحة خمسة فروض، وهى: 1- توجد علاقة بين اضطرابات الأكل و نوعية الحياة وسمات الشخصية. 2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين في اضطرابات الأكل، ونوعية الحياة، وسمات الشخصية. 3- يمكن استخراج عامل ثنائيّ القطب بين متغيرات الدراسة. 4- تعد اضطرابات الأكل من منبئات انخفاض نوعية الحياة. 5- تنبئ اضطرابات الأكل بالعُصَابية. تكونت عينة الدراسة الأساسية من 400 طالب وطالبة جامعيين، مستمدة من مجتمع الدراسة الأصلى، وهى عينة متاحة بمتوسط عمر 20,461,03 للذكور، و20,43 1,02 للإناث واستخدمت الدراسة الأدوات الآتية: أ- مقياسا فقدان الشهية العصبّى والشره العصبّي (إعداد الباحثة، والمشرفين). ب- مقياس نوعية الحياة، من وضع منظمة الصحة العالمية((WHO وترجمة عبد الخالق. ج- مقياس العُصَابية والانبساط من استخبار أيزنك للشخصية، ترجمة عبد الخالق. د- مقياس تقدير الذات، ترجمة عبد الخالق(غير منشور). وأسفرت النتائج عن وجود فروق بين الذكور والإناث في بعض متغيرات الدراسة، ووجود ارتباط بين اضطرابات الأكل ونوعية الحياة، وأن بعض اضطرابات الأكل تعمل بوصفها منبئات لبعض مكونات نوعية الحياة والعُصَابية. |