الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 383 |  |  |
| | | from | 383 | | |
المستخلص
يتألف هذا البحث من خمسة فصول وهى كالتالي: ـ
الفصل الأول والذي جاء بعنوان ”مصادر الدراسة”
تناول هذا الفصل الحديث عن أهم المصادر التي تم استخدامها في هذه الدراسة ،سواءً أكانت مصادر أثرية إيرانية أو مصرية ،وكذلك الحديث عن ”هيرودوت” الذي يعد من أهم المؤرخين اليونانيين وأشهرهم.
أما الفصل االثانى والذي جاء بعنوان ”قيام الدولة الهخامنشية واعتلاء الملك
داريوش الأول العرش”
وفى هذا الفصل تم الحديث عن الشعوب التى لعبت دوراً كبيراً فى تاريخ إيران فى الألف الأول قبل الميلاد . والتى تمثلت فى أربعة شعوب صغيرة وهم: اللولوبيون والمانيون والأورارتيون واللوريستانيون ، بالإضافة إلى أربعة شعوب كبيرة أخرى وهم: السيمريون والأسكيثيون والميديون والفرس الهخامنشيون. فضلاً عن الحديث عن بداية ظهور الإيرانيين على مسرح الأحداث . وكيف ارتبط ظهورهم بتفاعلهم واحتكاكهم مع العيلاميين والأشوريين. فضلا عن الحديث عن الملك قمبيز وغزوه لمصر ، وكذلك تناول التمرد والثورة التى قام بها جوماتا ، وكيف أنها كانت السبب فى ظهور الملك داريوش الأول على مسرح الأحداث ثم تمكنه من اعتلاء العرش .
في حين جاء الفصل الثالث بعنوان ” الملك داريوش الأول وإخماده للثورات ”
وقد تناول الحديث عن الثورات والتمردات التى أخذت تموج بها البلاد ، فور اعتلاء الملك داريوش الأول العرش . حيث تم الحديث عن التمرد الذى اندلع فى عيلام سواءً التمرد الأول الذى تزعمه ” أترينا ” ، أو التمرد الثانى الذى تزعمه ”مارتيا” ، فضلاً عن التمرد الذى اندلع فى بابل والذى تزعمه ” فراورتيس ” وكذلك التمرد الذى اندلع فى ”ساجارتا” والذى تم على أثره إعدام ” شاترانتاخما” ، بالإضافة إلى التمرد الذى اندلع فى ”مارجيانا” ، والذى انتهى بهزيمة ” فرادا ” وإعدامه ، وكذلك التمرد فى فارس وأرخوزيا، كما تناول الحديث عن كيفية نجاح الملك داريوش الأول فى إخماد كل هذه الثورات .
أما الفصل الرابع فجاء بعنوان ” الملك داريوش الأول وحملاته التوسعية ”
بعدما تمكن الملك داريوش الأول من إخماد كل الثورات التى اندلعت ضده . بدأ التفكير فى العمل على توسيع حدود إمبراطوريته والمحافظة عليها والعمل على الاستفادة من خيرات الولايات الخاضعة للإمبراطورية . وكانت أولى هذه الحملات التوسعية على الهند ، تلك المقاطعة التى تم ذكرها فى القائمة الواردة فى بيرسيبوليس وكانت تمثل الولاية رقم عشرين فى قائمة الولايات دافعى الضرائب ، حيث تسهم بنحو ثلث عائداتها أى بمقدار 360 وزنة من الذهب،وكانت هى المقاطعة الوحيدة التى تدفع ضرائبها ذهباً.وكانت حروبه على الهند من الأحداث الهامة ؛حيث تمكن خلالها من ضم كل من السند والبنجاب إلى إمبراطوريته، كما يتناول هذا الفصل الحديث عن الملك كورش الثانى ونجاحه فى ضم الولايات اليونانية فى آسيا الصغرى ،وكذلك الحديث عن حملة الملك داريوش الأول على الإسكيثيين، أسبابها ونتائجها، والثورة الأيونية ،والحرب الفارسية (الإيرانية) الأولى . ثم الحديث عن الهزيمة التى تلقاها الملك داريوش الأول فى ماراثون ، وكذلك وفاة الملك داريوش الأول وكيفية تحديد من سيخلفه على العرش .
وبالنسبة للفصل الخامس فجاء بعنوان ” التأثيرات الحضارية بين إيران والشعوب الخاضعة لها فى عهد الملك داريوش الأول ”
ففي هذا الفصل تم الحديث أولاً عن التأثيرات فى مجال العمارة ؛حيث تم الحديث عن قصر الملك داريوش الأول فى سوسة ،وكذلك عن مقبرته .وما يحملانه من تأثيرات ، وكذلك تم الحديث عن التأثيرات فى مجال النحت متضمناً الحديث عن نقش بهيستون ، وتمثال الملك فى سوسة ،وكذلك الحديث عن نحت التماثيل فى بيرسيبوليس ،فقد كانت الإمبراطورية الهخامنشية تسيطر على كثير من الشعوب الذين كانت لهم ثقافات أعلى وأقدم من ثقافة الإيرانيين أنفسهم مثل مصر والعراق وسوريا وغيرها فعرفوا كيف يستفيدون من تلك الحضارات فى بناء إمبراطوريتهم ووضع أسس ثقافتهم .
بالإضافة إلى الحديث عن نظم إدارة الإمبراطورية فى عهد الملك داريوش الأول؛ حيث تمت الإشارة إلى نظام الحكم والتسلسل الإداري . الذي يأتي على رأسه الملك بالإضافة إلى بقية التسلسل الإداري ،وكذلك الحديث عن الضرائب والولايات التي تقوم بدفعها ،والجيش وما تسهم به الولايات فى دعم جيش الإمبراطورية ،والقوانين التى وضعها الملك داريوش ، والتى من شأنها تيسير حكم هذه المقاطعات والسيطرة عليها .