Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكولاج أحد أساليب الحداثة في القرن العشرين وأثره على التصوير المصري المعاصر =
المؤلف
عبد الحليم، سعد معني.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء سعد معني عبد الحليم
مشرف / أحمد خليل محمد
مشرف / هيام هارون محمد عطية
الموضوع
التصوير الفنى. التصوير.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
337 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/5/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

اتسم النصف الأول من القرن العشرين باندفاع غير عادي وراء كل جديد وغريب وكان ذلك نتيجة التحرر من التقاليد الفنية التي كانت متبعة في مدارس القرن السابق. فقد كان لإنتشار المبادئ الإشتراكية وقيام الحركات التحررية أثر في ازدياد اهتمام الأفراد بالحرية، فشعر كل فرد بحرية كاملة في اختيار طريقة الحياة التي تلائمه بدون أي تفكير فيما إذا كان ذلك يتعارض مع المجتمع الذي يعيش فيه أم لا.
ومع هذه المعطيات الجديدة، لم يعد الفنان التشكيلي المعاصر يكتفي بالطرائق والوسائل التعبيريّة التقليديّة، بل اقتحم ميادين جديدة بحثاً عن مواد وخامات ووسائل حديثة قادرة على إغناء سطح عمله الفني تشكيلياً ومن ثم تعبيرياً. وهكذا قام الفنان التشكيلي المعاصر بإضافة مواد وخامات جديدة إلى سطح عمله الفني لم تكن معروفة في السابق، منها الورق والخشب والحديد والزجاج والبلاستيك والصور الضوئية وكثير مما تتلفه الصناعة والحياة اليوميّة، وذلك بتلصيقها فوق سطح اللوحة، إما وحدها، أو مع المساحات اللونية المنفذة بالفرشاة، وهذه العملية أطلق عليها اصطلاحاً (الكولاج)Collage .
ويعتبر الكولاج أحد أهم أشكال الفن المعاصر وهو بمثابة ثورة من الثورات الكبرى في الفن، حيث حول صناعة اللوحة من صفائها واستقلاليتها إلى الى اجزاء مفككة ليعيد تركيبها فيما يشبه عملية المونتاج، وقد خلق بذلك مفهوما حداثيا من صور الحياة اليومية فاجأ به الجمهور فجعل منها صورا متدفقة بالنبض مرتفعا بها بعيدا عن النمطية المعتادة بما عكسته من إيقاع العصر المتقدم صناعيا بانفتاحه وتنوعه بأحداثه وثوراته وتمرده وعبثيته، وكانت معظم هذه التجارب تتضمن إعادة استكشاف للإمكانات المتاحة للتلصيق (الكولاج). وبعد ظهور التقنيات الحديثة، وانهيار الحدود بين الفنون عمد الفنان الحديث إلى المزاوجة بين النحت والتصوير، وبين الحفر المطبوع والصورة الضوئية والألوان الموضوعة مباشرةً فوق الاسطح التصويرية، وبين التصوير بتقنياته المتعددة وفنون الحفر والنحت والتصوير الضوئي بوساطة الكولاج، وهناك الكثير من الفنانين يقدمون اعمالا من خلال هذه التقنية، بهدف إغناء سطح العمل الفني تشكيلياً وتعبيرياً( ). ومصطلح كولاج من الفعل الفرنسي كولر بمعنى يلصق، وفي الإنجليزية يمكن استخدام الكلمة كفعل وتعني تثبيت ورق أو أشياء على سطح ثنائي الأبعاد. وهوالأسلوب الذي استحدثه فناني التكعيبية التركيبية.
مشكلة البحث:
* هل للحداثة أثر على تطور فن التصوير وظهور الكولاج؟
* هل هناك دور للكولاج في إثراء الفكر الفني الحديث؟
* الى أي مدي تحققت وحدة وانسجام العمل الفني في لوحة الكولاج ؟
* هل انعكس أسلوب إستخدام الكولاج على التصوير المصري المعاصر؟
وتفترض الباحثة مفاهيم الحداثة انعكست على المنتج الفني فأصبح الفنانون ينفرون من التقاليد الكلاسيكية القديمة ويتجهون نحو التجديد في الشكل والمحتوى.
* ان تنوع الخامات في الكولاج أضاف قيما جمالية و تعبيرية للوحة التصويرية في القرن العشرين
* إستعمال العناصر الجاهزة والكولاج وحتى النفايات والقصاصات يساعد على تنشيط العملية الإبداعية وذلك من خلال إعادة ترتيب العناصر لإيجاد حلول فنية جديدة.
* هناك علاقة بين الأساليب الآدائية للكولاج في الاتجاهات الفنية الغربية وأثرها على التصوير المصرى المعاصر.