الفهرس 
DiscussionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 51 |  |  |
| | | from | 51 | | |
Abstract
يعتبر الإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سي” المزمن من أهم الأمراض المزمنة التي تواجه العالم ويشمل ذلك جمهورية مصر العربية والتي تؤدي في النهاية إلى حدوث التليف الكبدي ومضاعفاته مثل أورام الكبد الخبيثة.
وحدوث التليف الكبدي عملية معقدة تلعب فيها الخلايا القمرية بالكبد والإنزيمات المذيبة للبروتين ومثبطاتها والسيتوكاينز أدواراً جوهرية. فالتليف الكبدي يحدث نتيجة إختلال التوازن بين تكوين مادة النسيج البين خلوي وتحلل بروتينات النسيج الضام، لتكون المحصلة النهائية هي زيادة ترسيب مادة النسيج بين الخلوية وهي عملية ديناميكية معقدة.
ولا تزال العينة الكبدية هي الفحص الوحيد الذي يقيم درجة التليف الكبدي، ولكن نظراً لما قد تصاحب أخذ العينة من مضاعفات مثل الألم ومضاعفات أخرى خطيرة قد تصل إلى الموت (±0.3%) إلى أنها من الممكن ألا تعبر عن المرض الموجود ودرجته، لذا كان من الضروري البحث عن طريقة أخرى للتشخيص بدون مضاعفات وتكون سهلة التطبيق لاستخدامها في متابعة حالات الإلتهاب الكبدي الفيروسي ”سي” وكذلك الإلتهاب الكبدي المزمن الناتج عن أسباب أخرى غير فيروس ”سي” ومتابعة تأثير العلاج.
وتتركز الأبحاث الحديثة على دلالات التليف المصلية باكتشاف علاقتهم بدرجة التليف لاستخدامهم كبديل للعينة الكبدية، وكذلك بعض الدلالات التي يتم عملها لمريض الكبد مثل زمن البرثرومبين وعدد الصفائح الدموية وإنزيم AST ومن هذه الدلالات قام بعض الباحثين لعمل مؤشرات مثل مؤشر ”عمر المريض مع عدد الصفائح الدموية”، وكذلك مؤشر ”نسبة إنزيم AST إلى عدد الصفائح الدموية”.
الهدف من البحث :
أجريت الدراسة لتحديد بعض الدلالات لمعرفة ارتباطها بتليف الكبد مع وجود عينات من الكبد وهذه الدلالات هي :-
• واي ك ل – 40 (YKL-40)
وهدفت الرساله لبيان فاعلية قياس واي ك ل–40 (YKL-40) .
المرضي وطرق البحث :
تم تقسيم الدراسة على مجموعتين كالآتي :
1- المجموعة الأولى( مجموعة المرضي بفيرس ”سي”)
مصابة بالتهاب الكبدي الوبائي المزمن ”سي” وتم أخذ عينات الكبد مسبقا ً وعددهم 60 شخصا ً مريضا ً (51 رجلا ً و 9 سيدات). وتم تقييم درجة التليف بعينات نسيجية من الكبد.
2- المجموعة الثانية ( مجموعة ضابطة سالبة )
غير مصابة بفيروس ”سي” الكبدي وعددهم 30 شخصا ً من الأصحاء (17 رجلا ً و 13 سيدة).
أجريت هذه الدراسة على مرضى إلتهاب الكبدي الفيروسي المزمن الذين يترددون على قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى بنها الجامعي وسيتم إجراء الآتي لهم:
- أخذ التاريخ المرضي مع فحص طبي للحالات.
- صورة دم كاملة وتشمل عدد الصفائح الدموية.
- تحليل وظائف الكبد كاملة في المصل (زمن برثرومبين – AST و ALT ونسبة البيومين – ونسبة الصفراء).
- الكشف عن الفيروس الكبدي ”سي” و ”بي” بتحليل الأجسام المضادة.
- عينة من الغشاء المخاطي للمستقيم للكشف عن البلهارسيا.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية على البطن.
- أخذ عينة كبدية وفحصها باثولوجيا واستخدام نظام الميتافير في تقييم تليف الكبد.
- حساب ”عمر المريض مع عدد الصفائح الدموية”وكذلك ”نسبة إنزيم AST و نسبة إنزيم”ALT
- قياس نسبة (YKL-40) في مصل الدم.
نتائج الدراسة :
وجد ارتفاع ذو دلالة إحصائية في معدلات ال واي كي ال -40 المرتبط بالخلايا القمرية الكبدية وبكن هذه الدلالة الإحصائية كانت في حالات التليف المتقدم الغير قابل للعلاج ولكن كان هناك ارتفاع ليس له دلالة إحصائية في عدم وجود خفيف أو غير موجود أي أن ال واي كي ال -40 يزداد في الحالات المتقدمة من التليف مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ملخص البحث :
يخلص هذا البحث إلي أنه يمكننا الاستفادة من التغيرات البيوكيميائية التي تنتج في مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي ”سي” وخاصة في بعض الأنسجة الضامة وكذلك ال واي كي ال -40 كدلالة موازية أو تفوق أحيانا ً تحديد درجة التليف مثل تحديدها مرضيا ً بأخذ عينات نسيجية من أكباد المرضي المصابين بفيروس ”سي” وكذلك لمنع أو تقليل سرطان الكبد الذي هو أحد أهم مضاعفات التليف الكبدي.
توصية :
توصي هذه الدراسة بعمل دراسات أخري واستخدام هذا النظام لمتابعة مرضي تليف الكبد قبل حدوث سرطان الكبد.