الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تعد أورام المبيض ثاني أشهر أورام الجهاز التناسلي للمرأة ويحتل المركز الخامس كأكثر الأورام شيوعا في المرأة.
على الرغم من أن التشخيص النهائي للورم يستند على الفحص الباثولوجي للمبيض إلا أنه من المفضل قبل الجراحة: التفرقة بين الأورام الحميدة و الخبيثة لاختيار الجراحة المناسبة للمريضة. وهكذا يمكن تجنب الجراحة الغير ضرورية وخاصة للنساء بعد سن انقطاع الدورة( سن اليأس) والمساعدة في إجراء الجراحات التحفظية للسيدات الأصغر سنا و اللاتي يرغبن في المحافظةعلى القدرة على الإنجاب.
يستخدم فحص الموجات فوق الصوتية المهبلي كفحص أولى لاكتشاف أورام المبيض, و هنا يأتي دور الرنين المغناطيسي في توصيف هذا الورم و قوة امتصاص الصبغة بعد حقن الصبغة. وهو أدق من الأشعة المقطعية في تقييم الحوض عند المرأة قبل الجراحة.
ومع تطور التقنيات الحديثة في التشخيص , تم استحداث تقنيات جديدة للتصوير الوظيفي , منها الرنين المغناطيسي بالانتشار الجزيئي والرنين المغناطيسي متعدد المراحل و التي أصبحت تستخدم الآن في فحوصات البطن و الحوض بعد أن اعتمدت كأداة مفيدة للتشخيص في فحوصات الجهاز العصبي لعدة سنوات.
تعتمد فكرة الرنين المغناطيسي بالانتشار الجزيئي على أن جزيئات الماء تنتشر بحرية في البيئات منخفضة الخلوية , في حين أن البيئات ذات الخلوية المرتفعة تؤدى إلى إعاقتها / تقيدها في ظاهرة تسمى(الحركة البراونية) والذي يظهر على شكل مناطق ذات إشارات مرتفعة أو منخفضة دليلا على انتشار حر أو مقيد .
و نتيجة لذلك تقوم الأورام الخبيثة بتقييد جزيئات الماء و ذلك لارتفاع خلويتها على العكس من الأورام الحميدة.
و هذه التقنية لا تعتمد على حقن الصبغة و بالتالي يمكن استخدامها خاصة في الحالات التي يتجنب فيها استخدام الصبغة كما هو الحال في الحمل.
يعتمد الرنين المغناطيسى متعدد المراحل على تسرب الصبغة من الشعيرات الدموية خارج الأوعيه الدموية والخلية , مما يسمح بالتحليل الكمى والذى يعكس تدفق الدم ونفاذيه الاوعيه الدمويه بالأورام المختلفة.
تساعد الأنماط المختلفة فى امتصاص الصبغة وسرعتها فى التفرقة ما بين الأورام الحميدة والخبيثة والتى وجد أنها تتطابق مع كثافة الأوعية الدموية بالورم
ولقد أظهرت الدراسات أن اضافة الرنين المغناطيسى بخاصيه الانتشارالجزيئى ومتعدد المراحل الى التصوير التقليدى أدى الى زيادة دقه التشخيص و جعله اكثر خصوصية لتحديد نوع الورم بدون التعرض للاشعاع .