Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of the hematological changes
associated with typhoid fever in children /
المؤلف
Agwaa, Mervat Said Rashed.
هيئة الاعداد
باحث / ميرفت سعيد راشد عجوة
مشرف / ســـمـــية عبد السميع علــــوان
مشرف / عفت حسين عصر
مشرف / إيمان أحمد عيسى
الموضوع
Typhoid fever. Pediatric.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
120 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - اطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

إن الحمى التيفودية (عدوى السالمونيلا( لا تزال من أهم أسباب العدوى التي تنتقل عن طريق الغذاء في العالم حالياً، وتنتقل العدوى عن طريق إبتلاع البكتيريا المسببة للمرض، و التي تكمن في الأغذية الملوثة مثل الدجاج، البيض، منتجات اللحوم، و المياه الملوثة بالصرف الصحي، لذلك فهي من الأمراض الواسعة الإنتشار.
والسالمونيلا هي مشكلة صحية في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول النامية ، و تؤثر على الأطفال والبالغين على حدٍ سواء، وتؤثر أيضاً على البشر والحيوانات, لذا فإنها تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، والحمى التيفودية تعرف أيضاً بإسم الحمى المعوية، وهى عبارة عن حمى طويلة المدى، تؤثر على معظم أجهزة الجسم, وتسببها السالمونيلا التيفية ونظيرة التيفية بمختلف أنواعها، والتي تنمو في ظروف سوء الصرف الصحي والإزدحام، و هي بكتيريا سلبية الجرام داخل الخلية غير الهوائية، وتتسبب في العديد من الأمراض تتراوح ما بين نزلات معوية، حمى تيفودية، وتلوث بالدم، ونوع العدوى يعتمد على فصيلة السالمونيلا والعائل الحاضن للبكتيريا وهذه البكتيريا الخطيرة تسبب إختراق الغشاء المخاطي في الأمعاء وخاصة القولون، مما يؤدى إلى ثقب ونزيف بالأمعاء، وتجرثم بالدم) تسمم دموي).
و من أهم أعراض الحمى التيفودية: إرتفاع مستوى درجة الحرارة ،صداع, خمول, مغص شديد بالبطن ينشأ خلال (12ساعة حتى 72 ساعة) بعد الإصابة بالعدوى، إمساك أو إسهال، قيء وغيرها.

وإذ لم يتم علاجها فإنها تؤدى إلى مشاكل كثيرة منها:- إلتهاب الكبد, تضخم الطحال, إلتهاب المرارة, إلتهاب العظام, إلتهاب الغشاء البريتوني, إلتهاب رئوي, ثقب بالأمعاء, نزيف بالأمعاء, تكسير في كرات الدم مما يؤدي إلي حدوث تغيرات كثيرة في الدم، وتسمم دموي.
إن التشخيص المبكر والدقيق أساسياً لعلاج سريع و فعال، وحيث أن صورة الدم الكاملة هي أول فحص مخبري روتيني لأي حالة فقد لوحظ أن الحمى التيفودية تؤثر على قياسات الدم بشكلٍ ملحوظ.
ويعتبر إختبار المصلية أو التلزن ( إختبار فيدال ) هو الخطوة الأساسية في تشخيص الحمى التيفودية في معظم المعامل، حيث أن معظم المعامل في كثير من البلدان النامية ليس لديها القدرة على عمل مزارع الدم، وفصل الميكروب، وذلك بسبب قلة الإمكانيات، و الإستخدام المبكر والغير مناسب للمضادات الحيوية قبل التشخيص وأيضاً الحالات ايجابية المزرعة قليلة جداً ، وتستغرق وقتاً طويلاً، ومكلفة.
الهدف من هذا البحث : هو دراسة التغيرات الدموية المصاحبة للحمى التيفودية عند الأطفال وتوضيح علاقة هذه التغيرات بمدى شدة المرض عن طريق متابعة مدة الإقامة بالمستشفى، ومدة إرتفاع درجة حرارة المريض.
المرضى والوسائل:
أجريت هذه الدراسة في مستشفى حميات بنها على 80 طفلاً من المترددين على العيادة الخارجية بالمستشفى بعد أخذ موافقة الأم أو الأب,خلال الفترة من شهر سبتمبر، 2013، وحتى شهر سبتمبر، 2014، وذلك لدراسة تأثير الحمى التيفودية والحمى نظيرة التيفية على قياسات الدم الأساسية للمرضى الذين ثبت أنهم يعانون من مرض حمى التيفود من خلال إختبار فيدال، وقد تم تقسيم فريق الدراسة إلى مجموعتين:-
(1)- المجموعة الأولى ( الحالات المرضية ): 60 طفلاً.
(2)- المجموعة الثانية ( الحالات الضابطة ): 20 طفلاً من نفس الجنس والفئة العمرية.
*المجموعة الأولى ( الحالات المرضية ):-
* معايير الاختيار :
- تم تشخيص 60 طفلاً (36 من الذكور، و24من الإناث)، ممن تراوحت أعمارهم (5 - 15) سنة، وبمتوسط عمري ( 11,8±2,14 )، كانوا يعانون من أعراض الحمى التيفودية الحادة: ( إرتفاع درجة الحرارة منذ 7 أيام وأكثر- صداع - خمول- آلام بالبطن- إمساك أو إسهال- قيء- وغيرها ).
- إختبار فيدال إيجابي، وذو قيمة أعلى من 1/160.
* معايير الاستبعاد :
- الطفل الذي قد أخذ تطعيم ضد الحمى التيفودية.
- إختبار فيدال سلبي.
* تمت المقارنة بين الحالات المرضية والحالات الضابطة من نفس الجنس والفئة العمرية.
وخضعت جميع الحالات للآتي :-
1 – أخذ التاريخ المرضى كاملاً.
2 - فحص إكلينيكي كاملاً.
3 – التحاليل المعملية الآتية :-
* صورة دم كاملة.
* إختبار فيدال.
* مسحة دم طرفية على شريحة زجاجية.
* عوامل سرعة التجلط بالدم.
وهناك بعض التحاليل المعملية الأخرى التي أجريت للحالات المرضية، وذلك لمعرفة المضاعفات التي حدثت بها:-
* أشعة تليفزيونية على البطن والحوض.
* أشعة عادية على الصدر.
* قياس مستوى الإنزيمات بالكبد: إنزيم ناقلة أمين الألانين، إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات
وإنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات.
* تحليل بول .
نتائج البحث:-
أظهرت النتائج أنه يوجد إختلاف بين الحالات المرضية والحالات الضابطة حيث وجدنا أن هناك:-
* نقص في عدد كريات الدم الحمراء، نسبة الهيموجلوبين، كتلة كريات الدم ( هيماتوكريت )، عدد كريات الدم البيضاء، عدد الخلايا المتعادلة، وعدد الصفائح الدموية.
* زيادة في عدد الخلايا الليمفاوية، زيادة طفيفة في عدد الخلايا وحيدة النواة، وزيادة وقت تجلط الدم.
* ولا يوجد إختلاف بين الحالات المرضية والحالات الضابطة من حيث عدد الخلايا الحامضية، والخلايا القاعدية.
* وقد تبين من هذا البحث أن نسبة المرضى المصابين بالأنيميا تصل إلي (60 ٪)، نسبة المرضى المصابين بنقص في عدد كريات الدم البيضاء (56,7٪)، نسبة المرضى المصابين بزيادة في عدد كريات الدم البيضاء (6,7٪)، نسبة المرضى المصابين بنقص في عدد الخلايا المتعادلة (51,7٪)، نسبة المرضى المصابين بزيادة في عدد الخلايا الليمفاوية (7,46 ٪)، نسبة المرضى المصابين بزيادة طفيفة في عدد الخلايا وحيدة النواة ( 15٪)، ونسبة المرضى المصابين بنقص في عدد الصفائح الدموية (3,38 ٪).
* لقد تبين من هذا البحث أيضاً تواجد علاقة بين هذه التغيرات الدموية ومدى شدة المرض عن طريق متابعة مدة الإقامة بالمستشفى، ومدة إرتفاع درجة حرارة المريض، حيث وجدنا أنه كلما زادت قيمة إختبار الفيدال، إزدادت مدة الإقامة بالمستشفى، ومدة إرتفاع درجة حرارة المريض.
الخلاصة:-
نستخلص من هذه الدراسة أن الحمى التيفودية تؤثر على قياسات الدم تأثيراً ملحوظاً، لذلك ينصح بمتابعة مثل هذه الحالات، لمعرفة ما إذا كانت هذه التغيرات الدموية مؤقتة أثناء فترة المرض فقط أم لا، وذلك لتجنب حدوث أي نزيف من أي مكان بالجسم أو أي مضاعفاتٍ أخرى.