الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى معرفة هل كان للتوريق دور أساسي في اندلاع الأزمة المالية العالمية ، وكذلك دراسة مدى تواجد وانتشار التوريق في السوق المصري وأيضا دراسة البدائل المتاحة للتوريق والتي يمكن أن تحل محل التوريق دون أن يكون لها نفس آثاره السلبية . وقد انقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول ، تناول الفصل الأول منها ماهية التوريق وذلك باستعراض مفهومه وأركانه وأطرافه الأساسية كما تم الحديث عن مزايا التوريق وكذلك المخاطر المتعلقة به وأيضا كيف نشأ التوريق وكيف تطور . أما الفصل الثاني فقد ناقش الأزمة المالية العالمية من حيث نشأتها ومظاهرها وكذلك الأسباب التي أدت إليها مع توضيح الآلية التي أثر بها التوريق في إحداث الأزمة . وفي الفصل الثالث تم استعراض التطبيق العملي للتوريق في الاقتصاد المصري وكذلك البدائل المتاحة التي يمكن استخدامها بحيث يمكن تلافي المخاطر الناتجة عن التوريق . توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن التوريق كان سببا رئيسيا من الأسباب التي أدت إلى وقوع الأزمة كما توصلت إلى أن مغالاة المؤسسات المالية في منح القروض خاصة القروض العقارية واستخدامها المفرط لتقنية التوريق أدى إلي زيادة حجم الأصول المالية بشكل مبالغ فيه بما لا يتناسب مع الأصول الحقيقية الممثلة لها مما أدى إلى حدوث فجوة كبيرة بين الاقتصاد العيني والاقتصاد المالي وهو ما جعل الاقتصاد يعاني حالة من عدم التوازن. |