الفهرس 
عوامل الحياة الفكرية وعلاقتھ بأسباب الرحيل لعلماء المغربيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
ملخص رسالة دور المغاربة والأندلسیین العلمي والأدبي في مصر
١٥١٧ م) - ٩٢٣ ھ/ ١٢٥٠ - في العصر المملوكي ( ٦٤٨
بدأت الدراسة بالإشارة إلى أن كثرة الدراسات السیاسیة عن مصر في العصر المملوكي قد
أخفت بین طیاتھا كثرة الأنشطة العلمیة الدائرة في مصر في العصر المملوكي، ثم أعقب ذلك
بنقد منھجي لمصادر الدراسة.
وجاء الفصل الأول بعنوان ”عوامل الحیاة الفكریة وعلاقتھ بأسباب الرحیل لعلماء
المغرب والاندلس” وقد جمع الفصل بین طیاتھ العوامل المؤثرة في الحیاة الفكریة في مصر في
العصر المملوكي، كالغزو المغولي لبلدان العالم الإسلامي وعلاقة ذلك المباشرة بازدھار
القاھرة، كما تحدث عن الاضطرابات السیاسیة وما صاحبھا ببلاد المغرب والأندلس، كذلك
الاستقرار السیاسي في الدولة المملوكیة واتساع نفوذھا، اضافة إلى المراكز التعلیمیة ودورھا
الثقافي مثل المساجد والمدارس وسوق الكتب، أیضاً تحدث عن رحلة الحج وارتباطھا بطلب
العلم مع ذكر الطرق التي سلكھا العلماء في رحلتھم .
واختص الفصل الثاني للحدیث عن ”دور المغاربة والأندلسیین في نشاط العلوم
النقلیة”حیث یعدد الفصل دور علماء المغرب والاندلس واسھاماتھم فى العلوم النظریة، الدینیة
منھا مثل علوم القرآن الكریم و الحدیث الشریف والفقھ وأصولھ ، وكذا علوم اللغة العربیة مثل
النحو والصرف والأدب والشعر، أیضاً تطرق إلى الحدیث عن المعاجم اللغویة. و عالج الفصل الثالث ”دور الأندلسیین والمغاربة في العلوم التطبیقیة والإنسانیة”حیث
یشرح الفصل دور علماء المغرب والأندلس في نشاط العلوم التطبیقیة مثل الطب والعلوم
الحسابیة وأیضاً الأثر الأندلسي والمغربي في مجال العمارة، وكذا تحدث الفصل عن دور ھؤلاء
العلماء الوافدین في ازدھار العلوم الانسانیة مثل التاریخ والرحلات.
وأفرد الفصل الرابع للحدیث عن ”اثر دور العلماء المغاربة والأندلسیین” حیث بدأت
فیھ بالحدیث عن مكانتھم لدى سلاطین الممالیك، والدور الوظیفي الذي لعبوه داخل جسم الدولة
المملوكیة، مثل العمل في القضاء والادارة، واتبعت ذلك برصد دورھم الإصلاحي.
وأنھیت البحث بخاتمة الدراسة والتي حوت داخلھا ما توصلت إلیھ الدراسة، وأتبعت ذلك
بعدد من الملاحق، وثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت علیھا.