Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه الأخلاقي الأفلاطوني بين التصوف السني والتصوف الفلسفي :
المؤلف
محمد, نادية جميل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نادية جميل أحمد محمد
مشرف / إبراهيم إبراهيم ياسين
مشرف / حربى عباس عطيتو
مناقش / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال ابراهيم
الموضوع
الأفلاطونية. الأخلاق. التصوف الإسلامى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
382 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الرسالة مُكونة من مقدمة، وثلاثة أبواب رئيسة، وخاتمة، وكشاف للأعلام، والمصطلحات، والآيات، والأحاديث الواردة بالرسالة، وقائمة بالمصادر، والمراجع، والموسوعات العربية، والأجنبية. الباب الأول: بعنوان : (أفلاطون، وفلسفته الأخلاقية، وكيفية انتقالها إلى العالم الإسلامي)، ويتكون هذا الباب من ثلاثة فصول: الفصل الأول بمثابة تمهيد نتعرف من خلاله على أفلاطون، حياته، وعصره، ومصنفاته الأخلاقية، ومصادر فلسفته، أما الفصل الثاني: فسيلقي الضوء على فلسفة أفلاطون الأخلاقية، ويتكون من أربعة مباحث هي (الطبيعة والأخلاق، النفس الإنسانية، نظرية المُثل، الفضيلة)، والفصل الثالث، وفيه بيّنت كيفية انتقال الفلسفة الأخلاقية الأفلاطونية إلى العالم الإسلامي وذلك عن طريق معابر انتقال التراث اليوناني إلى العالم الإسلامي سواء بطريق مباشر (متمثل في حركة النقل والترجمة)، أو غير مباشر من خلال (أرسطو، فيلون السكندري، الفيثاغورية المحدثة، الأفلاطونية المحدثة). الباب الثاني: بعنوان (أثر الأخلاق الأفلاطونية في التصوف السني) ويشتمل هذا الباب على ثلاثة فصول تسبقها مقدمة ويلحقها تعقيب، الفصل الأول: عنوانه خصائص التصوف السني وأدواره المختلفة، وهو بمثابة تمهيد نتعرف من خلاله على معنى التصوف السني، ومصادره، وكذلك أهم خصائصه، والمراحل التي مر بها. أما الفصل الثاني: فعنوانه النفس الإنسانية والفضيلة، فقد ألقيت فيه الضوء على كيفية معالجة الصوفية السنيون لأمر النفس الإنسانية وعلاقتها بالفضيلة. أما الفصل الثالث والأخير في هذا الباب، وعنوانه المعرفة الإشراقية (اللدنية)، فقد خصصته للحديث عن المعرفة الإشراقية عند الصوفية السنيون، وبينت من خلال عرضي لهذا الفصل الوسائل المختلفة التي يستطيع من خلالها الصوفي التحقق بالمعرفة الإشراقية. ولما كان أثر الفلسفة الأخلاقية الأفلاطونية ليس مقصوراً على التصوف السني فقط بل تعدى إلى التصوف الفلسفي فإن الباب الثالث وعنوانه: (مدى تأثر التصوف الفلسفي بالأخلاق الأفلاطونية) ويحتوي على ثلاثة فصول تسبقها مقدمة ويلحقها تعقيب، الفصل الأول: بعنوان خصائص التصوف الفلسفي وأهم رواده، وهو بمثابة تمهيد نتعرف من خلاله على موضوعات التصوف الفلسفي، وأهم خصائصه، وأبرز من مثله. أما الفصل الثاني: فعنوانه: مشكلة خلق العالم ونظرية الأعيان الثابتة، فقد ألقيت فيه الضوء على كيفية معالجة الصوفية لقضية خلق العالم، كما أبرزت – أيضاً - العلاقة بين خلق العالم ونظرية الأعيان الثابتة. والفصل الثالث والأخير، وهو بعنوان المعراج الروحي ونظرية الإنسان الكامل، أظهرت فيه مدى الصلة الوثيقة بين المعراج الروحي ونظرية الإنسان الكامل، فمن خلال المعراج الروحي يستطيع السالك بلوغ مرتبة الإنسان الكامل