الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
منذ أول تطبيق ناجح لعمليات القلب المفتوح باستخدام المجازه القلبيه الرئويه في عام 1954، كانت هناك تحسينات مستمرة ومتواصلة في المعدات والتقنيات المرتبطة باستخدامها. وأعباء جراحات القلب المفتوح تتمثل في مضاعفات ما بعد الجراحة وفتره الإقامه الطويلة في الرعاية. ومضاعفات ما بعد الجراحة مثل (مضاعفات عصبية, قلبية، رئوية، والفشل الكلوي الحاد). أسباب الإختلال الوظيفي الكلوي بعد جراحة القلب :-انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء تدفق الدم إنخفاض معدل تدفق الدم مع زيادة حموضه الدم؛ زيادة نشاط الهرمون المضاد لإدرار البول ؛ حدوث جلطات صغيره في الكلي، وخاصه فترة انقطاع البول التي تستمر من 15 إلى 20 دقيقة انخفاض معدل ضغط التروية و هذه الفترة يرافقها انخفاض في تدفق الدم للكلي هناك عدد من الأدوية من مصادر مختلفة تعمل علي حمايه الكلي. ومن هذه الأدويه عقار الدكسامديتوميدين يعطى إما قبل، أو أثناء او بعد العمليه الجراحيه. وهذا العقاروافقت عليه منظمة الاغذية والعقاقير الأميركية للتخدير القصير المدي (أقل من 24ساعه) في عام 1999. ويشمل تأثير هذا العقار انه :منوم، مهدئ، مسكن، ومزيل القلق بينما له تأثير ضئيل على الجهاز التنفسي، وهو أكثر انتقائية علي المستقبلات الأدرينرجية وأقصر من حيث المدة من عقار الكلونيدين الذي يعمل علي نفس المستقبلات. المستقبلات الأدرينرجية التي يعمل عليها هذا العقار موجودة في مواقع كثيرة في الجسم في الجهاز العصبي الطرفي والمركزي وكذلك بعض من أعضاء الجسم مثل؛ الكلية، الكبد، البنكرياس، العين، الأوعية الدموية والصفائح الدموية. تنشيط هذه المستقبلات في الجهاز العصبي المركزي (جزع المخ) له تأثير مهدئ ومنوم. كما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبطء في ضربات القلب. أما في الحبل الشوكي يمنع إطلاق الخلايا العصبية ويمنع الإفراج عن المواد المسببه للألم وهذا له تأثير مسكن. تفعيل المستقبلات الأدرينرجية في الأجهزة الأخرى تشمل؛ زيادة إفراز الصوديوم وإفراز المياه أيضا زيادة معدل الترشيح الكبيبي، وانخفاض القدرة على حركة الأمعاء، والحد من إفراز الأنسولين، وتقليل تراكم الصفائح الدموية وإنخفاض حدوث الارتجاف الذي يتبع الجراحه. والهدف من هذه الدراسة هو تحسين وظائف الكلية بعد تجاوز القلب باستخدام عقار الديكساميديتوميدين وتقييم التأثير الوقائي لهذا العقار علي الكليتين باستخدام اختبارات وظائف كلوية محددة .وقد أجريت هذه الدراسة علي 40 مريض يعانون من عيوب خلقية بالقلب تتراوح اعمارهم بين 1 و 3 سنوات بإستخدام ماكينة القلب الصناعي في مستشفي المنصورة الجامعي بعد الحصول علي موافقة لجنة أخلاقيات المهنة وموافقة كتابية من أولياء أمور المرضي. وقد تم تقسيم المرضي عشوائيا إلي مجموعتين في كل مجموعة 20 مريض. وقد لوحظ انخفاض في الوظائف الكلوية في مجموعة عقار الديكساميديتوميدين مقارنة بالمجموعة الأخري. حيث أنه وجد إنخفاض ملحوظ في معدلات الكرياتينين والسيستاتين سي في مجموعة الديكساميديتوميدين وكذلك إنخفاض في نسبة بروتين الالفا ميكروجلبيولن الذي يفرز في البول ووجوده دلالة علي القصور الحاد للكلي, كما لوحظ زيادة في كمية البول في مجموعة الديكساميديتوميدين عن المجموعة الأخري وهذا يدل أيضا علي تحسن في وظائف الكلية. بالإضافة لذلك فإن عقار الديكساميديتوميدين يعمل كمسكن ومنوم ومهديء دون أدني تأثير علي الجهاز التنفسي كالتقليل من معدلات التنفس او تقليل نسبة تشبع الدم بالأكسجين مثل باقي الأدوية المخدرة مما أدي إلي التقليل من استخدام التنفس الصناعي وسرعة نزع الأنبوبة الحنجرية من علي أجهزة التهوية الميكانيكية مقارنة بالمجموعة الأخري.