Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histological, Histochemical and Biochemical effects of Titanium dioxide nanoparticles in Adult male albino rat liver and possible prophylactic effects of Milk thistle seeds /
المؤلف
Ragab, Eman El Badry.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان البدري رجب
مشرف / إيمان السيد أبو ضيف
eman_mohamed2@med.sohag.edu.eg
مشرف / كمال محمد السيد خليل
مشرف / حكمت عصمان عبد العزيز
hekmat_osman@med.sohag.edu.eg
مشرف / إيمان خليفة نورالدين
eman_noureldin@med.sohag.edu.eg
مناقش / أمل طه ابوالغيط
مناقش / هبه سعد الدين
الموضوع
Milk thistle Therapeutic use. Titanium dioxide. Liver Diseases Treatment.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
140 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
23/4/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الھستولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 166

from 166

Abstract

تعتبر حبيبات ثاني أكسيد التيتانيوم متناهية الصغر هي الأكثر إنتاجا من بين الحبيبات النانومترية علي مستوي العالم وتستخدم على نطاق واسع في صباغات و المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل. وعندما يكون ثاني أكسيد التيتانيوم في حجم الجسيمات < 100 نانومتر يصبح شفاف فيعكس ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
كثيرا ما يستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم باعتباره الصبغة البيضاء للعديد من الدهانات ، الورق ، البلاستيك ، معجون الأسنان و الإضافات اللونية .وتسبب الجرعات العالية من الحبيبات متناهية الصغر من ثاني أكسيد التيتانيوم خروج الشقائق الطليقة التي لها قدرة هائلة على الأكسدة محدثة تغيرات سامة في الكبد.
واستخدمت الأدوية الشعبية التقليدية كعنصر أساسيا في العلاج ومنها بذور الكعيب لعلاج أمراض الكبد. وتعتبر بذور الكعيب غنية بالمواد المضادة للأكسدة والتي استخدمت لعلاج أمراض الكبد و القنوات الصفراوية و السيليمارين هو احد مضادات الأكسدة القوية ومجددة للخلايا الكبدية.
أهداف البحث:
- دراسة مفصلة للتغيرات النسيجية علي كبد الفئران بعد حقن حبيبات ثاني أكسيد التيتانيوم المتناهية في الصغر بواسطة الميكرسكوب الضوئي والالكتروني وعلي مستوي كيمياء النسيجية المناعية
- دراسة التغيرات علي وزن الجسم وفي وظائف الكبد
- دراسة الآثار الوقائية المحتملة لبذور نبات الكعيب علي خلايا الكبد أثناء التعرض لجزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم المتناهية في الصغر
أدوات وطرق البحث:
استخدمت حبيبات ثاني أكسيد التيتانيوم المتناهية في الصغر وهيدروكسي ميثيل سيللوز كمادة مذيبة ومسحوق بذور نبات الكعيب المذاب في الماء المغلي.
وقد تم أخذ موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي علي البرتوكول.
الفئران و العلاج :
أجريت التجربة علي عدد خمسين فارا مقسمة إلى خمسة مجموعات, كل مجموعة تحتوى على عشرة فئران:
المجموعة الأولي: المجموعة الضابطة وقد قسمت الي ثلاث مجموعات. الاولي تركت من غير علاج ومجموعة اعطيت هيدروكسى ميثل سيللوز فقط والأخرى اعطيت مطحون بذور الكعيب.
المجموعة الثانية : أعطيت 100 مج لكل كجم من وزن الفأر من ثاني أكسيد التيتانيوم ( 10 نانومتر ) مذابة في هيدروكسى ميثل سيللوز عن طريق الحقن مرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين .
المجموعة الثالثة : أعطيت 15% من مطحون بذور الكعيب المذاب في الماء المغلي مرتين يوميا لمدة أربع أسابيع, أسبوع قبل و أسبوع آخر بعد إعطاءه 100مجم لكل كجم من ثاني أكسيد التيتانيوم لمده أسبوعين.
المجموعة الرابعة : أعطيت 150 مج لكل كجم من وزن الفأر من ثاني أكسيد التيتانيوم ( 10 نانومتر ) مذابة في هيدروكسى ميثل سيللوز عن طريق الحقن مرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين.
المجموعة الخامسة : أعطيت 15% من مطحون بذور الكعيب المذاب في الماء المغلي مرتين يوميا لمدة أربع أسابيع, أسبوع قبل و أسبوع آخر بعد إعطاءه 150مج لكل كجم من ثاني أكسيد التيتانيوم لمده أسبوعين.
في نهاية مده البحث وزنت الفئران ثم ذبحت, استؤصل الكبد منها وتم وزن الكبد,ثم جهزت العينات وصبغت الشرائح, و فحصت بواسطة الميكروسكوب الضوئي والالكتروني
النتائج:
وقد أظهرت العينات تأثير ثاني أكسيد التيتانيوم على الكبد على مستوى العمليات الحيوية فتسببت الجرعة العالية لثاني أكسيد التيتانيوم في خلل وظائف الكبد وزيادة نسبة الإنزيمات .كما أدت إلي نقص وزن الفئران و زيادة وزن الكبد. وعلى مستوى التغيرات النسيجية خاصة المجموعة الرابعة فتظهر اتساع واحتقان في الأوردة البابية مع وجود تجمعات من خلايا الالتهاب حولها. كما ظهر سيتوبلازم خلايا الكبد على شكل انتفاخ وتهتك وفراغات متقطعة حول الوريد البابي . بالإضافة إلي أن العينات أظهرت زيادة في الألياف الكولاجينية حول الأوردة البابية و حول خلايا الكبد. كما اظهر الفحص بالميكروسكوب الالكتروني تجوف داخل سيتوبلازم وتضخم الميتوكوندريا, كما ظهرت بعض الانوية صغيرة الحجم مطموسة والبعض به تجمع طرفي للكروماتين وتعرج في الغشاء النووي الخارجي. وباستخدام بذور الكعيب تحسن التلف الناتج من تأثير ثاني أكسيد التيتانيوم خاصة الجرعة الأقل عن طريق تجديد الخلايا الكبدية وزيادة مضادات للأكسدة.
ونستنتج من هذه الدراسة أن استخدام حبيبات ثاني أكسيد التيتانيوم المتناهية في الصغر تسببت في سمية الكبد خاصة الجرعات العالية منه. كما أن استخدام بذور الكعيب تخفف من هذه التغيرات الناتجة. ونوصى في هذه الدراسة باستخدام بذور الكعيب لما لها من تأثير وقائي وعلاجي علي الكبد ومنع تقدم التليف الكبدي.