Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التدريب المتقاطع خلال الفترة الانتقالية على بعض المتغيرات الوظيفية والبدنية لناشئات الجمباز /
المؤلف
البنا، هبه عبدالمنعم محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / هبه عبدالمنعم محمد مصطفى البنا
مشرف / ناهد خيرى عبدالله فياض
مشرف / فاطمه محمد محمد جاد
مناقش / الهام اسماعيل شلبى
مشرف / ايمان محمد محمد
الموضوع
ألعاب القوى. الجمباز.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
متعدد الصفحات :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريب متقاطع فى الفترة الانتقالية لناشئات الجمباز للتعرف على:
– تأثير برنامج التدريب المتقاطع على بعض المتغيرات البدنية قيد البحث لناشئات الجمباز.
- تأثير برنامج التدريب المتقاطع على بعض المتغيرات الوظيفية قيد البحث لناشئات الجمباز
والتدريب المتقاطع يساعد فى المحافظة على الوزن والدرجة القصوى من اللياقة فهو يساعد على إضافة التنوع إلى الآداء ليجعل اللاعب دائماً مستمتع ويساعد على تنمية الجسم من الداخل وتوزيع أحمال التدريب على أجزاء الجسم المختلفة مما يقلل من خطر الإصابات وكذلك يساعد على إستمرار التدريب حتى فى حالات الإصابة فإذا كان هناك جزء مصاب يمكن استخدام عضلات مختلفة ومفاصل أخرى.
وترى الباحثة أن التدريب المتقاطع بالرغم من استحداثاته فى أى فترة من فترات الموسم إلا أن استخداماته فى المرحلة النشطة من الفترة الانتقالية مؤداه كسر جمود برامج التدريب التخصصية، حيث يعمل على تحسين عناصر اللياقة البدنية، ويساعد على تجنب التأثيرات السلبية وعملية التدريب المتمثلة فى الحمل الزائد والاحتراق من الرياضى والإصابة، ومن خلال خبرة الباحثة فى رياضة الجمباز لاحظت عدم اهتمام معظم المدربين بواقع بالمرحلة الانتقالية واستخدامها راحة سلبية ولا يؤدى فيها ناشئات الجمباز أى نشاط رياضى متنوع مخطط أو منظم للمحافظة على الحالة الوظيفية أو التدريبية التى تم الوصول إليها بدنيا ومهارياً، حتى ولو من أجل خفض مخاطر الإصابة أو استخدام إثارة الناشئين.
إن الأسلوب العلمى السليم هو الأساس فى التحقق من النظريات العلمية المختلفة فى المجال الرياضى، وأن أسلوب الصدفة أو الارتجال لا يجنى من ورائه إلا التقدم المحدود، كما يعد التدريب الرياضى الحديث لمختلف الرياضات عملية تربوية مخططة مبنية على أساليب علمية حديثة وراقية، القصد من ورائها اختيار أفضل طرق التدريب وتطبيقاتها بأنسب الأساليب والوسائل المتناغمة مع خصائص النشاط الرياضى للوصول بالناشئين إلى مراكز متقدمة فى الأنشطة المختلفة، وهذا ما تسعى إليه دول العالم المتقدمة، حيث أن ارتفاع مستوى الأداء يعكس حقيقة التدريب المخطط له بشكل سليم، فإن النتيجة هى تطور القدرات المختلفة للناشئين بدنيا ومهاريا وخططيا وذهنيا لبلوغ المستويات العليا، وبالتالى فإن التدريب الرياضى يسهم فى تحسين الأداء الرياضى الذى يتحقق من خلال برنامج مخطط يديره مدرب متخصص يستطيع من خلال اللاعب والفريق تنمية وتطوير قدراتهم الكامنة، مما ينتج عنه تطور فى الأداء، وبالتالى تطور اللعبة ككل للوصول إلى المنافسات العالمية.
ويذكر أمر الله البساطى (1998م) أن التدريب الرياضى يهدف إلى تحقيق مستوى عالى من الانجاز فى النشاط الرياضى التخصصى عن طريق رفع الحالة التدريبية للاعب، حيث أن مصطلح الحالة التدريبية يعبر عن قدرات الرياضى جميعها، ويدل على مدى استعداد وكفاءة أجهزة الجسم أثناء التدريب والمنافسات، فكلما ارتفعت مكونات الحالة التدريبية، كلما ارتفع مستوى أداء اللاعب.