Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية إيران الإقليمية في الشرق الأوسط دراسة في الإمكانات والمعوقات /
المؤلف
البكير، منصور محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / منصور محمد حسن البكير
مشرف / إسماعيل صبري مقلد
مناقش / محمود إسماعيل محمد
مناقش / علاء عبد الحفيظ
الموضوع
الشرق الاوسط.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
305 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع بعنوان: ”إستراتيجية إيران الإقليمية في الشرق الأوسط دراسة في الإمكانات والمعوقات” ، والذي من خلاله نسلط الضوء على ما تحاول به إيران من خلال ما لديها من إمكانات وآليات أن تبسط نفوذها داخل الإطار الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بغية لعب دور قيادي في المنطقة يعكس قدراتها وامكاناتها ويتلائم مع ثقلها الحضاري والتاريخي.
ويرجع سبب اختيار الموضوع وأهميته نظراً إلى ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أحداث وما تشهده من ترتيبات جديدة وصراعات محمومة تسعى كل دولة من خلال قدراتها وإمكاناتها إلى مد نفوذها وسيطرتها على المنطقة، خاصة بعد الفراغ الذي أحدثه انهيار العراق نتيجة الاحتلال الأمريكي له في العام 2003، مما أفسح المجال أمام العديد من اللاعبين سواء الإقليميين أو الدوليين بما فيهم إيران لبسط نفوذها وتاثيرها على المنطقة .
لذلك هدف البحث من خلال فصول ثلاثة الوقوف على العوامل الداعمة لإيران في تنفيذ استراتيجيتها وكذا العوامل المعرقلة لها؛ منطلقاً من مشكلة مفادها: إلى أي مدى يمكن لهذا الدور الإيراني الإقليمي الجديد أن يتمدد في منطقة الشرق الأوسط على نحو ما تشير إليه كل الدلائل والمؤشرات، وماهي طبيعة ردود الفعل الإقليمية والدولية المحتملة من النتائج التي يقود إليها تمدد هذا الدور الإيراني في منطقة بمثل أهمية الشرق الأوسط، إستراتيجياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً، في معادلات القوة على المستويين الإقليمي والدولي ؟
وللوقوف على ذلك استخدم الباحث خليطاً من المناهج فيما يعرف بالتكامل المنهجي مركزاً على منهج المصلحة الوطنية، ومنهج صنع القرار في السياسة الخارجية، وذلك باعتبار أن الاستعانة بهما سوف يفيد في التعرف على الأساليب والوسائل والإستراتيجيات الإيرانية تجاه منطقة الشرق الأوسط من خلال السعي لتحقيق المصلحة القومية الإيرانية .
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، والتي منها:
نجاح السياسة الخارجية الإيرانية بشكل كبير في إدارتها العيديد من ملفاتها الخارجية بحرفية.
يؤسس الدستور الإيراني مبدأ التدخل في البلدان الأخرى بحجة نصرة المستضعفين ووجوب إقامة حكومة الحق والعدل في جميع أرجاء العالم، مما يوضح بدون أدنى شك البعد التوسعي للسياسة الخارجية الإيرانية وسعيها إلى السيطرة على دول الجوار.
بروز قوى وجماعات وأحزاب موالية لإيران دخل بعض الدول، أصبحت من القوة بمكان وأصبحت تهدد كيان تلك الدول وإستقلالها، مما يضيف حصول إيران على داعمين جدد.