Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر المملوكى الأول (648 - 784 هـ / 1250 - 1382 م) /
المؤلف
جاد, نسيبة جاد سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / نسيبة جاد سليمان جاد
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحرف اليدوية - تاريخ - عصر المماليك - مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
449 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

قمت بتقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول تضم العناصر الرئيسية للموضوع ، وأسبقت الرسالة بدراسة تمهيدية عرضت فيها جانبين أساسيين أولهما الحرف والصناعات فى مصر فى العصرين الفاطمى والايوبى( 358 - 648ھ \ 969 - 1250 م ) والجانب الثانى نبذه عن الوضع السياسى والأجتماعى فى مصر فى العصر المملوكى الاول ، كما أنهيت الرسالة بخاتمة لأهم نتائج الدراسة ، وفيما يلى عرض لأهم فصول الرسالة.
الفصل الاول بعنوان: ( الحرف فى مصر فى العصر المملوكى الاول 648 - 784ھ / 1250 - 1382م ) وينقسم إلى الحرف الانتاجية والريفيه كحرف الزراعة وأشرت فيها إلى طرق الزراعة وأهم المحاصيل التى قامت عليها صناعات هامة ، والعناصر السكانية التى عملت بالزراعة وعلى رأسهم فلاحى القرى الزراعية والعربان المستفلحين ، والحرف القروية التى مارسها الفلاح بجانب حرفته الرئيسية وهى الزراعة لخدمة أهالى القرية كالخياط والحداد والنجار والمزين وماشابه ذلك ، ومن الحرف الأنتاجية أيضا حرفة الرعى التى قامت على الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر ، وتحدثت عن أنواع الحيوانات ومراعيها وعلى رأسها الخيول التى حظيت برعاية المماليك بمختلف فئاتهم لأهميتها فى حياتهم السلمية وحرفتهم الأساسية الحربية فخصصوا لها المراعى وأنشأوا لها الأصطبلات ، كما كثرت تربية المواشى والأغنام خاصة بالصعيد لكثرة مراعيها هناك، وأختصاص مصر بتربية نوع من الأبقار الضخمة التى أطلق عليها الأبقار الخيسية ، وأشرت إلى مراعى الكلأ بمختلف أنواعها، أما بالنسبة للثروة الداجنة وأنواع الطيور وطرق إنتاجها ، كما أنفردت مصر فقط فى العصر المملوكى بوسيلة للأكثار من إنتاج الدجاج هى معامل التنانير أو الفراريج التى يتم فيها تفريخ البيض ، ومن الحرف الأنتاجية حرفة الصيد وأنواع الأسماك وطرق الصيد ، وكذلك من الحرف الأنتاجية حرفة استخراج المعادن والاحجار التى أستخدمت فى الصناعة وطرق أستخراجها – وهناك الحرف الحياتية مثل الحرف المتصلة بالأطعمة والاشربة كالطباخين والشرابين وغيرهم و حرف خدمية كالمتصلة بالسقاية والسقائين ، وكذلك المرتبطة بوسائل النقل والمواصلات كالمكاريين والنقل البحرى والنيلى والحرف المتصلة بالحمامات مثل الناطور والحمامى والمدلك وغير ذلك ، والمتصلة بالخدمات الطبية من الاطباء واصنافهم وصناع الادوية والفراشون والعاملون بالبيمارستانات لخدمة المرضى والمتصلة بالخدمات التعليمية فى المدارس والكتاتيب والأسواق والحرف المحقرة رغم أنها من الحرف الضرورية للمجتمع كالكساحين والمشاعلية والحرف المتصلة بالموت كالغاسل و المقرىء وغيرهم – أما الحرف الكسائية والمنزلية كحرف صناعات الملابس من الناسج والخياط والمطرز وغيرهم والحرف المرتبطة بتأسيس المنزل كالنجارين والخراطين والحصريين - والحرف والصناعات المتصلة باللهو والتسلية كالالعاب البدنية والبهلوانية والحواة وألعاب المقامرة والمخايلين وخيال الظل والمحدثون وحرف الغناء والموسيقى والرقص - والحرف النسائية كالخاطبة والماشطة والبلانة والداية والمغنيات والشاعرات والندابات وغيره من الحرف التى ارتبطت بالمرأة – والحرف التى عمل بها أهل الذمة من اليهود والنصارى مع المسلمين وأختصوا ببعضها - والحرف المرتبطة بالعمارة والبناء مثل البنائين والحجارين والمبيضين والفعلة وغيرهم وعلى رأسهم المهندسيين - والحرف الحربية كالحرف المرتبطة بالخيل والات الركوب والحرف المتصلة بصناعة الاسلحة والسفن الحربية.
والفصل الثانى بعنوان ( الصناعات وفنونها فى مصر فى العصر المملوكى الأول 684 - 784ھ / 1250 - 1382م ) وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية ، أولهما الصناعات الغذائية ومن أهمها صناعة القصب نتيجة لوفرة محصول قصب السكر، فقد قامت عليه صناعتان مهمتان هما صناعة عسل القصب والسكر، وخطوات صناعة عسل القصب فى المصانع المخصصة له، وصناعة عسل النحل و طريقة أستخراجه ، وصناعة السكر ومطابخه وحجم أستهلاكه سواء للطبقة الحاكمة أو المصريين وصناعة الحلويات وأصنافها ، ومن الصناعات الغذائية أيضا صناعة عصر الزيوت وطريقة صناعتها وأنواعها وأستخدامتها والخل ، و كذلك صناعة الخمور وطريقة صناعتها وأنواعها – أما ثانيها فهو عن الصناعات الحربية كالصناعات المرتبطة بالخيل وآلات الركوب وأنواعها كالسروج واللجام ، وصناعة الأسلحة بأنواعها المختلفة من السيوف والرماح والاقواس وغيرها ومصانع الأسلحة كالزردخانات الرئيسية الخاصة بالدولة وأسواق الأسلحة ومراحل تصنيع الأسلحة من أختيار المعدن ثم اللحام ثم الطلاء ثم التكفيت ، وطريقة صناعة الحديد ، ومن الصناعات الحربية ايضا صناعات السفن الحربية وأهتمام سلاطين المماليك بأنشأها وطريقة أستخراج الأخشاب اللازمة لصناعتها وأنواعها ، ودور صناعة السفن الخاصة بها وديوان الأسطول ، وأنواع السفن الحربية والمعدات الخاصة بها – وثالث أنواع هذه الصناعات الصناعات المدنية وفنونها أولها الصناعات المعدنية وما يتصل بهامن فنون وأنواع المعادن المستخدمه فى الصناعة، وأساليب وطرق صناعة المصنوعات المعدنية كالصب والطرق، وأساليب زخرفة المعادن كالتكفيت والتصفيح والزخرفة بالحز أو الحفر البسيط والزخرفة بالنيلو ، ونماذج للصناعات المعدنية وطرق زخرفتها من الأوانى والأدوات المنزلية والتحف المعدنية ، والنماذج المعدنية العلمية والفلكية كالدواه والأسطرلاب ، والنقود المعدنية أنواعها ودور ضربها، وصناعة الحلى بأنواعها وطرق تشكيلها ، وأدوات الزينه المصنوعه من المعادن كالمرآه والمكاحل ، وأشرنا إلى أبرز صناع المعادن والتكفيت ، والصناعات الفخارية والخرفيه وفنونها أساليب صناعة الفخار وأنواعه ونماذج للصناعات الفخارية كالمسارج الزيتية وشبابيك القلل ، وكذلك أساليب صناعة الخزف وأنواعها ونماذج للخزف وطرق زخرفته، وصناعة القاشانى والفسيفساء الخزفية ، وتعرضنا لذكر أبرز الفخارين والخزفيبن ، والصناعات الزجاجية وفنونها أساليب صناعتها وطرق زخرفتها ، ونماذج للمصنوعات الزجاجية وأبرزها المشكاوات وصناعة البلور الصخرى ، وأبرز صناع الزجاج ، الصناعات الخشبيه والعاجيه وفنونها أساليب وطرق صناعة الخشب وزخرفته ونماذج للمصنوعات الخشبية ، وأساليب الصناعات العاجية ونماذج للمصنوعات العاجية ، وأبرز صناع الخشب ، والصناعات الجلدية وفنونها أساليب صناعة الجلود وطرق التجليد وزخرفته ، ونماذج للمصنوعات الجلدية وأبرز المجلدين ، و صناعات المنسوجات وفنونها أنواع المنسوجات ومصانع النسيج المسماه دور الطرز، ومجالات صناعة المنسوجات ، ونماذج لصناعات المنسوجات ، وذكرت أبرز النساجين.
أما الفصل الثالث فهو ( التأثير الحضارى لأرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر المملوكى الأول ) وأهمها التأثير الأقتصادى لأرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر المملوكى الأول من خلال نشاطهم فى الأسواق ، وأنواع الأسواق التى أنقسمت إلى الأسواق المفتوحه والتى تنوعت مابين الأسواق الخاصة بالمواد الغذائية والأسواق الخاصة بالملابس والأسواق الخاصة بالأحتياجات المنزلية وأسواق لوازم السفر والأسواق الخاصة بأهل العلم والأسواق الخاصة بالباعة الجائلين ، وأسواق مغلقة كالقيساريات والخانات والوكالات والفنادق والتى كانت خاصة بالتجار وبها مساكن لأقامة التجار الأجانب ، بجانب أسواق الأقاليم التى تشابهت فى نظامها مع أسواق العاصمة ، والأسواق المؤقته التى كانت تقام فى المواسم والمناسبات وفى مواقع العمل أو تنشأ من أجل حرفة معينه ، وكذلك تأثر حركة الأسواق بعادات وتقاليد أفراد المجتمع المصرى حيث أزدهرت بعض الأسواق فى المواسم والأحتفالات والأزياء وعاداتهم فى الاطعمة وتقاليدهم فى تأسيس المنزل ، كما أظهرت الأسواق عن بعض الجوانب المتعلقة بممارسات أرباب الحرف والصناعات فى الأسواق ، والخدمات التى قدمتها الدولة للأسواق وأربابها ، وأنتقلنا بالحديث إلى التأثير الأجتماعى لأرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر لمملوكى الأول من خلال نشاطاتهم فى المؤسسات الأجتماعية كالحمامات والأسبلة والبيمارستانات والتى يتضح منها جوانب من عادات وتقاليد المصريين ، ثم أوضحنا مدى التأثير العلمى والدينى لأرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر المملوكى الأول من خلال المدارس والكتاتيب والمساجد والخوانق وتأثير ذلك على ثقافة أفراد المجتمع ، كما تحدثنا عن التأثير الفنى لأرباب الحرف والصناعات فى المجتمع المصرى فى العصر المملوكى الأول من خلال دورهم فى خلق طرز فنية خاصة فى المنشأت المعمارية فى العصر المملوكى الأول والعناصر التى أستخدمها المعمارين فى المنشأت المعمارية سواء مدنية أو دينية والعناصر الزخرفيه المتصله بالفنون الزخرفيه والتطبيقيه كالرسم والتصوير وفنون الخط ، وختمنا هذا الفصل بالحديث عن التأثير السياسى لأرباب الحرف والصناعات من خلال معارضتهم لسياسات السلطان وموظفينه فى فرض الضرائب والمكوس والمصادرات ، وأحتجاجاتهم من خلال الأضرابات ، وعلاقاتهم المتغيرة بسلاطينهم.
ويأتى الفصل الرابع بعنوان ( العادات والتقاليد ونظم الطوائف الحرفية والصناعية لأرباب الحرف والصناعات وسياسة سلاطين المماليك تجاههم في مصرفي العصر المملوكي الأول) ، وفيما يتعلق بالعادات والتقاليد فى الأطعمة والأشربة للطبقة الحاكمة والطبقة المصرية ، والعادات والتقاليد فى المناسبات والأحتفالات والتى أنقسمت إلى الأحتفالات والمناسبات الخاصة كأحتفالات الزواج والمواليد والأحتفال بالحج ، الأحتفالات والمناسبات العامة ومنها الأحتفالات الدينية كالأحتفال بالأعياد ومواسم رجب وشعبان وشهر رمضان ورأس السنه الهجرية وعاشوراء ومحرم والأحتفال بدوران المحمل والعادات والتقاليد المتبعة فى الأحتفالات الدينية وكذلك الأحتفالات الخاصة بأعياد أهل الذمة من النصارى واليهود ، والأحتفالات والأعياد القومية كالأحتفالات السلطانية والأحتفال بوفاء النيل وكسر الخليج ، والعادات والتقاليد فى الجنائز ، ومعتقدات الشعب المصرى والطبقة الحاكمة أيضا فى السحر والشعوذة – أما نظم الطوائف لأرباب الحرف والصناعات فى مصر فى العصر المملوكى الاولفقد أشرت إلى النشأة التاريخية لنظام الطوائف الحرفية والصناعية ونظام النقابات (الطوائف) الحرفية والصناعية فى العصر المملوكى والشكل التنظيمى للطوائف الحرفية والصناعية و روابط وعلاقات وتقاليد الطوائف الحرفية وسمات الطوائف الحرفية والصناعية فى العصر المملوكى والمؤثرات التى تأثر بها نظام الطوائف الحرفية والصناعيه فى العصر المملوكى - سياسة سلاطين المماليك تجاه أرباب الحرف والصناعات والتى تحددت من خلال نظام الحسبة تجاه ارباب الحرف والصناعات و تأثير الازمات الاقتصادية على ارباب الحرف والصناعات ودور الدولة تجاهها و سياسة سلاطين المماليك فى فرض الضرائب والمصادرات وتأثيرها على أرباب الحرف والصناعات وعلاقة سلاطين المماليك بارباب الحرف والصناعات أى مجمل العلاقة بين سلاطين المماليك والرعية بايجابيتها وسلبياتها.