Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعلم الالكترونى وعلاقته بالتحصيل المعرفى والمهارى فى رياضة التنس وفق معايير الجودة /
المؤلف
علام، محمد عبد السلام عبد الباقى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد السلام عبد الباقى علام
مشرف / محمد أحمد عبد الله ابراهيم
مناقش / أحمد المغاورى مروان السيد
مناقش / ايمن على احمد عثمان
الموضوع
طرق التدريس. التنس. التنس تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
135 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضة المضرب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

ويعزو الباحث سبب تقدم المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي إلى استخدامهم لوسيلة تكنولوجية حديثة وهي الموقع التعليمي الالكتروني المقترح، والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من نصوص وصوت ورسوم وصور ومقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية وغيرها والتي تمكن المتعلمين من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم، كما يساعد على إمداد الطلاب بالمعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث (النواحي التاريخية والقانونية وكذلك توضيح النواحي الفنية والتعليمية الخاصة بالتنس) بالإضافة إلى العرض المنظم والمشوق لكل هذه المعارف والمعلومات.
حيث أن العرض في صورة أجزاء متسلسلة تمكن المتعلم من تطوير الأداء الفردي المتسلسل والاستجابة للأداء والتحكم في كل جزء من أجزاء المهارة، وأن تقديم المهارات في شكل مرئي يفوق أي شرح لفظي حول النواحي المعرفية المتصلة بالمهارة، وأن التصميم الجيد للمادة التعليمية يجعل اتجاه المتعلم نحو هذه المادة أكثر إيجابية.
كما أن استخدام غرف الدردشة والبريد الالكتروني فى الاستفسار عن محتويات البرنامج التعليمي تفيد الطلاب فى زيادة معدل اكتساب المعارف والمعلومات المرتبطة برياضه التنس.
ويتفق ذلك مع ما يراه جيرمى جليبرس Germy Galbreath (2004م)(70) فى أن برامج الحاسب الآلي بعناصرها العديدة مثل الصوت والمؤثرات الصوتية والنصوص المكتوبة ومقاطع الفيديو والصور الثابتة والمتحركة والرسوم والأشكال التوضيحية تعمل هذه العناصر جميعا على نقل الأفكار، وتعتمد فى ذلك على فكره أن أي شئ تستطيع الكلمات يمكن نقله بصوره أفضل عن طريق الكلمات والصوت والصورة فى مزيج واحد من خلال الحاسب الألى ، ليتمكن المتعلم من التفاعل مع ما يشاهده ويسمعه عن طريق التحكم فى معدل عرضه واختيار البدائل المناسبة لما يعرض له.
ويشير جدول (32) وشكل (3) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن الطريقة المتبعة قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي إلى أن المعلم في الطريقة المتبعة يقوم بتقديم المعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث النواحي التاريخية والقانونية وكذلك قيامه باستخدام (الطريقة التقليدية) الشرح اللفظي لطريقة الأداء الفني للمهارة المراد تعلمها وتكراره لهذه المعارف والمعلومات عدة مرات أدى إلى اكتساب الطلاب المعارف والمعلومات الخاصة برياضة التنس بصورة جيدة.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من أحمد طلعت أحمد ( 2007م)(8)، محمد أحمد فتحى ( 2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك ويفيد جونس Ruthanne Clark, David,J (2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، في أن استخدام الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) والتي تعتمد على أسلوب التلقين كان لها أثراً إيجابياً في مستوى التحصيل المعرفي للطلاب.
وبذلك يتحقق الفرض الأول الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكلاً من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
4/2/2 مناقشة نتائج الفرض الثاني :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
يشير جدول (33) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار(*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في التحصيل المعرفى ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (381.925%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن البرنامج التعليمي المقترح باستخدام الموقع الإلكتروني قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (34) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار (*0.069) لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (246.594 %).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة التقليدية قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض الثانى الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفى للتنس قيد البحث.
4/2/3 مناقشة نتائج الفرض الثالث :
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (35) وشكل (4) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير إلى أن الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث إلى استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح الذي ساعد على إثارة اهتمام المتعلم وتحفيزه على بذل الجهد في التعلم وعدم شعوره بالملل والفهم الجيد للمهارات واستيعابها بصورة أفضل، وذلك من خلال ما يحتويه برنامج التنس داخل الموقع التعليمي من فيديوهات تعليمية وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المثيرات البصرية والسمعية، ورسومات توضيحية توضح طريقة الأداء الفني وكذلك الخطوات التعليمية والتدريبات المتدرجة للوصول إلى الأداء النموذجي للمهارات المراد تعلمها والأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها من خلال تقديم مجموعة من التدريبات العملية التي من شأنها الوصول إلى الأداء السليم مع مراعاة الشروط الفنية لأداء المهارة وكذلك تقديم التغذية الراجعة للأداء الصحيح، وبذلك ساعد الموقع التعليمي الالكتروني المقترح على تكوين التصور الحركي لأداء المهارات قيد البحث، كما أنه ساعد كل المتعلمين على تعلم المهارة وفقاً لسرعتهم الذاتية ويشعرهم بقيمتهم ودورهم في الإدراك الذاتي، مما أدى إلى استيعابهم للمهارات قيد البحث بصورة أفضل.
ويشير محمد سعد زغلول ومكارم حلمي وهاني سعيد ( 2001م) إلى أن تكنولوجيا التعليم تساعد في عملية التعليم الحركي من خلال بناء وتطور التصور الحركي عند المتعلم، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات ( التغذية الراجعة ) يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التصور الحركي عند المتعلم، وتحسين مواصفات الأداء وسرعة التعلم، كما تساعد على أداء المهارات المعروضة بصورة موحدة لجميع المتعلمين وبالتالي تمكن من حسن تقييم مدى استيعابهم لها بدلا من أن تعرض بأكثر من نموذج بشري يتفاوت فيه طريقة الأداء.( 71:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58) )، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسونWilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت فى العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
ويشير جدول (36) وشكل (5) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في الأداء المهاري لمهارات قيد البحث ، وهذا يشير إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى أن الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العلمي) لها تأثير إيجابي على تعلم مهارات التنس قيد البحث حيث تعتمد هذه الطريقة على الشرح اللفظي لطريقة أداء المهارة المراد تعلمها، ثم قيام المعلم بأداء النموذج لهذه المهارة، ثم التدرج في الخطوات التعليمية وقيام الطلاب بالممارسة والتكرار لهذه المهارة وممارستها والتدريب عليها ثم تقديم التغذية الراجعة وتصحيح الأخطاء من قبل المعلم، كل ذلك أدى إلى سهولة استيعاب وفهم الطلاب وتعلمهم للمهارات قيد البحث، كما أن هذا الأسلوب هو الأكثر استخداماً في التربية الرياضية.
ويتفق ذلك مع أحمد محمد سالم (2004م) الى أن عملية التدريس بالطريقة التقليدية القائمة على إتباع أسلوب الأوامر(الشرح والنموذج) تؤدي إلى زيادة مستوى الفرد نتيجة عمليه الممارسة والأداء المتكرر والاسترجاع المباشر للمعلومات أثناء عملية التعلم.
( 10 : 18)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinso (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت في العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
وبذلك يتحقق الفرض الثالث الذي ينص على أنه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث ”
4/2/4 مناقشة نتائج الفرض الرابع :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (37) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في مستوى الأداء المهارى للتنس ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى, وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (754.664 إلى 680.000%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية .
ويشير جدول (38) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05.
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي، وفي مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (447.368الى 560.526%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث لطلاب المجموعة الضابطة. مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري لمهارات قيد البحث .
وبذلك يتحقق الفرض الرابع الذي ينص على أنه ” يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث”.
4/2/5 مناقشة نتائج الفرض الخامس:
توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث”
يشير جدول (39) وشكل (6) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح المطبق قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفي إلى المتغير التجريبى وهو استخدامهم للموقع التعليمي الالكتروني المقترح والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من ( نصوص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المؤثرات الصوتية) والتي تمكن من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم.
وتتفق هذه النتائج مع ما تشير إليه ليلى السيد فرحات ( 2001م) في وجود فروق بين الأفراد في التعلم والتحصيل الدراسي ولعل ذلك يرجع إلى الاختلاف في الأساليب المعرفية التي يتبعها المعلمون، كذلك النمط التعليمي المستخدم في عملية التدريس، حيث أكدت العديد من البحوث على وجود علاقة بين الأسلوب المعرفي والنمط التعليمي المتبع في التدريس وسلوك كل من المعلم والمتعلم، كما أن المعلمين ذوى التميز في اختيار النمط التعليمي المتبع في عملية التدريس يكونوا أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف التربوية والمعرفية المطلوب تحقيقها مع الطلاب.
(43 : 25)
كما أن استخدام الدردشة والبريد الالكتروني ومواقع البحث المرتبطة برياضه التنس داخل الموقع انعكست بشكل ايجابي على مستوى التحصيل المعرفي لديهم ، وساعدت فى زيادة الجهد العقلي المبذول من الطلاب فى الاستكشاف والتجول داخل الموقع التعليمي والمواقع الأخرى.
ويرى مع محمد سعد زغلول ومكارم حلمى وهانى سعيد (2001م) على أن أسلوب الوسائط المتعددة بما يمتلكه من إمكانيات متنوعة ومتميزة يمكن أن يزيد من فاعليه الطريقة التعليمية وأيضا ايجابيه وتشويق المتعلم وتحفيزه على اكتساب المعلومات المطلوبة بصوره أكثر فاعليه إذ أنها تجعل عمليه التعلم أكثر حيوية وبالتالي ينعكس ذلك على المتعلمين فى صوره خبرات مختلفة تساهم فى تحقيق التكامل فى شخصياتهم وخبراتهم.(73:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد (2007م)(8)، أحمد عبد الفتاح حسن (2005م)(9)، محمد أحمد فتحى (2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك وديفيد جونس Ruthanne Clark, David,J ( 2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أشارت نتائجهم الى أن استخدام التعلم عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت ساهم بصورة إيجابية كبيره في زيادة مستوى التحصيل المعرفي لدى الطلاب لما تحتويه المواقع التعليمية من مثيرات سمعيه وبصريه تزيد من دافعية الطلاب تجاه التعلم واكتساب المعلومات والمعارف، بالإضافة لطرق الإبحار داخل المواقع التعليمية واستخدام الدردشة والبريد الإلكتروني.
ويشير جدول (40) وشكل (7) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى استخدامهم الموقع التعليمي الالكتروني المقترح ، حيث يتم تقديم المهارات الحركية عن طريق أكثر من وسيط تعليمي سمعي وبصري، وعرض هذه الوسائط بشكل جذاب ومشوق أدى إلى إتاحة الوقت الكافي والرؤية الواضحة للمهارات عن طريق الصور الثابتة والمتحركة والرسوم التوضيحية التي تضمن توضيح لطريقة الأداء الفني والخطوات التعليمية المثلى للأداء مما أدى إلى جذب انتباه الطلاب وزيادة التركيز وحثهم على بذل المزيد من الجهد العقلي والعملي الأمر الذى كان له تأثيراً إيجابيا على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد ( 2007)(8)، محمد أحمد فتحى (2004م)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله(1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعلم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت لما لها من دور إيجابي وفعال بصوره كبيره فى تحسين مستوى الأداء المهارى للمتعلمين.
ويشير كلاً من إبراهيم الفار، سعاد شاهين (2004م) إلى أن استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في تعليم المهارات الحركية تعمل على إتاحة الفرصة لدى المتعلم لمشاهدة الأداء الأمثل للحركات المراد تعلمها مما تساعد بدوره على تزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة بصورة أفضل من استخدام الطرق المتبعة في التعليم ( 4 :)
وبذلك يتحقق الفرض الخامس الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث.
4/2/6 مناقشة نتائج الفرض السادس :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
يشير جدول (41) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بنسبة (*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (27.859%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن إستخدام الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (42) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (33.614 الى 22.666%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض السادس الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
5/0 الإستخلاصات والتوصيات
5/1 الإستخلاصات
فى ضوء الأهداف والفروض الخاصه بالبحث واستناداً على الإجراءات العلميه المرتبطه بموضوع البحث وما توصل إليه من نتائج من خلال التطبيق والمعالجات الإحصائيه ، فقد توصل الباحث إلى الإستخلاصات التاليه:
5/1/1 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفى للموضوعات المرتبطة برياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى استخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/2 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى تحسن مستوى الأداء المهارى فى رياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى إستخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/3 التعلم بواسطة الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح أدى الى نتائج أفضل مقارنة
بالطريقة التقليدية.
5/1/4 ساهمت الطريقة المتبعة التقليدية (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) بطريقة
إيجابية وفعالة فى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى قيد البحث لدى
المجموعة الضابطة.
5/2 التوصيات
بناءاً على الإستخلاصات الخاصه بموضوع البحث يُقدم الباحث التوصيات التالية :
5/2/1 ضرورة تطبيق الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح على شبكة الإنترنت فى
تعلم رياضة التنس لطلاب كلية التربية الرياضية للبنين- جامعة بنها .
5/2/2 إستخدام الإختبار المعرفي الإلكتروني من إعداد الباحث فى تحديد مستوى التحصيل المعرفي لمهارات التنس لطلاب كلية التربية الرياضية.
5/2/3 ضرورة إستخدام الإختبارات الإلكترونية فى الأنشطة الرياضية الأخرى لتوفيرها الوقت والجهد لكل من المعلم والمتعلم فى تحديد مستوى التحصيل المعرفى وسهولة التعامل معها احصائياَ.
5/2/4 العمل على إنشاء مواقع تعليمية على شبكة الإنترنت فى الأنشطة الرياضية الأخرى بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم واستخدامها فى إجراء دراسات مشابهة.
5/2/5 ضرورة عمل دورات لتدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية تصميم المواقع التعليمية الإلكترونية وذلك للإرتقاء بالعملية التعليمية.
5/2/6 ضرورة تبنى مشروع يهدف إلى الإنتقال التدريجى إلى الجامعة الإلكترونية بكليات التربية الرياضية وفق خطة تشمل برمجة المناهج التعليمية الخاصة بالتربية الرياضية.
5/2/7 إدراج استراتيجيات التدريس الحديثة والمدعمة بوسائل تكنولوجيا الإنترنت ضمن مقررات قسم المناهج وطرق التدريس بكليات التربية الرياضية.
قائمة المراجع
أولاً : المراجع العربية :
1. إبراهيم عبد الوكيل الفار، سعاد شاهين: المدرسة الإلكترونية E-school، رؤي جديدة لجيل جديد، المؤتمر العلمي السنوي الثامن، المدرسة الإلكترونية، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية - جامعة حلوان، القاهرة، 2001م.
2. أبو النجا عز الدين: الإتجاهات الحديثة فى طرق تدريس التربية الرياضية ، دار الأصدقاء، المنصورة ، 2000م.
3. أبو النجا عز الدين ، حمدى عبد الفتاح: العاب المضرب(تنس- تنس المضرب الخشبي- تنس الطاولة- الريشة الطائرة) ، دار الفكر العربى، 2001م.
4. أحمد السيد الموافي: تأثير إستخدام بعض أساليب التدريس علي مستوي التحصيل المهاري والمعرفي في الكرة الطائرة لطلاب كلية التربية الرياضية، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة، 2004م.
5. أحمد أنور السيد: برنامج تدريبي مقترح لتطوير سرعة أداء بعض المهارات لناشئ التنس، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، فرع بنها، 2003م.
6. أحمد بن عبد العزيز المبارك: التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات،”مؤسس شبكة البيانات بالرياض ”، دار الفكر العربي، القاهرة ، 2005م.
7. أحمد حسنين الجمل: معجم المصطلحات التربوية المعرفية، عالم الكتاب، القاهرة، 1996م.
8. أحمد طلعت أحمد: تأثير برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط المتعددة على التحصيل المعرفي ومستوى المهارات الأساسية في الكره الطائره لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق،2007م.
9. أحمد عبد الفتاح حسين: فاعلية برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط الفائقة علي التحصيل المعرفي ومستوي الإنجاز الرقمي في مسابقات الميدان والمضمار، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، 2005م.
10. أحمد محمد سالم: تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني، مكتبة الرشد، الرياض، 2004م.
11. أحمد محمد عبد الله: تأثير إستخدام تكنولوجيا التعليم في تعلم بعض المهارات الحركية والمعرفية في كرة السلة، رسالة دكتوراه ، كليه التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، 1995م.
12. الشحات سعد عثمان: فعالية إستراتيجيتي التعلم الإلكتروني الفردي والتعاوني فى تحصيل الطلاب وإتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب، كلية التربية، جامعة حلوان، مجلة تكنولوجيا التعليم المصرية، المجلد السادس عشر، القاهرة، 2006م.
13. الغريب زاهر إسماعيل: الكمبيوتر والإنترنت فى التعليم ”خطوة-خطوة” ، دار القلم، الكويت، 2000م.
14. المركز القومي للتعليم الإلكتروني: المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة ، 2005م.Available at : http:// www.nelc.edu.eg/ Arabic /introduction relearning/ topicl.php (29/5/2007)
15. أمين أنور الخولي، محمود عبد الفتاح عنان: المعرفة الرياضية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1999م.
16. إيلين وديع فرج: التنس (تعليم – تدريب – تقييم – تحكيم)، ط2, منشأة المعارف، الإسكندرية، 2007م.
17. إيلين وديع فرج : الجديد فى التنس والطريق إلي البطولة ، منشأة المعارف، الإسكندرية ، 2007م.
18. إيمان محمد الغراب: التعليم الإلكتروني” مدخل إلي التدريب غير التقليدي”، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة، 2003م.
19. إيهاب محمد فهيم : تصميم موقع تعليمي على شبكة الإنترنت وأثره علي تعلم بعض مسابقات الميدان والمضمار لدي طلبة شعبة التدريس بكلية التربية الرياضية بطنطا ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا، 2006م.
20. جابر عبد الحميد جابر: سيكولوجية التعلم ونظريات التعليم، دار النهضة العربية، القاهرة، 2000م.
21. حلمي أبو الفتوح: أثر إدخال التعلم الإلكتروني في التعليم الثانوي الصناعي، علي التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التعليم الذاتي، المؤتمر العلمي السنوي العاشر، تكنولوجيا التعليم الإلكتروني الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية، جامعة عين شمس، 2005م.
22. حنان عبد الخالق: برنامج مقترح في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لطلاب التعليم الثانوي التجاري في ضوء المستحدثات التكنولوجية، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م.
23. خيري الدين علي عويس: دليل البحث العلمي، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، 2000م.
24. دارين مصطفي علي جبر : التنبؤ بمستوي الأداء المهاري للتنس الأرضي بدلالة بعض المتغيرات المورفولوجية والبدنية، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2004م.
25. دارين مصطفي علي جبر : فعالية بعض القدرات التوافقية على مستوي الأداء المهاري فى التنس الأرضي ، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2009م.
26. روجينا محمد علي : فعالية التعلم الإلكتروني في تنمية المهارات المعلوماتية والتحصيل في مادة العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس،2008م
27. سالي وديع صبحي: معايير تصميم وإنتاج برامج الإختبارات الإلكترونية في التعليم عبر الشبكات، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة حلوان،2004م.
ويعزو الباحث سبب تقدم المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي إلى استخدامهم لوسيلة تكنولوجية حديثة وهي الموقع التعليمي الالكتروني المقترح، والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من نصوص وصوت ورسوم وصور ومقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية وغيرها والتي تمكن المتعلمين من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم، كما يساعد على إمداد الطلاب بالمعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث (النواحي التاريخية والقانونية وكذلك توضيح النواحي الفنية والتعليمية الخاصة بالتنس) بالإضافة إلى العرض المنظم والمشوق لكل هذه المعارف والمعلومات.
حيث أن العرض في صورة أجزاء متسلسلة تمكن المتعلم من تطوير الأداء الفردي المتسلسل والاستجابة للأداء والتحكم في كل جزء من أجزاء المهارة، وأن تقديم المهارات في شكل مرئي يفوق أي شرح لفظي حول النواحي المعرفية المتصلة بالمهارة، وأن التصميم الجيد للمادة التعليمية يجعل اتجاه المتعلم نحو هذه المادة أكثر إيجابية.
كما أن استخدام غرف الدردشة والبريد الالكتروني فى الاستفسار عن محتويات البرنامج التعليمي تفيد الطلاب فى زيادة معدل اكتساب المعارف والمعلومات المرتبطة برياضه التنس.
ويتفق ذلك مع ما يراه جيرمى جليبرس Germy Galbreath (2004م)(70) فى أن برامج الحاسب الآلي بعناصرها العديدة مثل الصوت والمؤثرات الصوتية والنصوص المكتوبة ومقاطع الفيديو والصور الثابتة والمتحركة والرسوم والأشكال التوضيحية تعمل هذه العناصر جميعا على نقل الأفكار، وتعتمد فى ذلك على فكره أن أي شئ تستطيع الكلمات يمكن نقله بصوره أفضل عن طريق الكلمات والصوت والصورة فى مزيج واحد من خلال الحاسب الألى ، ليتمكن المتعلم من التفاعل مع ما يشاهده ويسمعه عن طريق التحكم فى معدل عرضه واختيار البدائل المناسبة لما يعرض له.
ويشير جدول (32) وشكل (3) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن الطريقة المتبعة قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي إلى أن المعلم في الطريقة المتبعة يقوم بتقديم المعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث النواحي التاريخية والقانونية وكذلك قيامه باستخدام (الطريقة التقليدية) الشرح اللفظي لطريقة الأداء الفني للمهارة المراد تعلمها وتكراره لهذه المعارف والمعلومات عدة مرات أدى إلى اكتساب الطلاب المعارف والمعلومات الخاصة برياضة التنس بصورة جيدة.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من أحمد طلعت أحمد ( 2007م)(8)، محمد أحمد فتحى ( 2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك ويفيد جونس Ruthanne Clark, David,J (2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، في أن استخدام الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) والتي تعتمد على أسلوب التلقين كان لها أثراً إيجابياً في مستوى التحصيل المعرفي للطلاب.
وبذلك يتحقق الفرض الأول الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكلاً من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
4/2/2 مناقشة نتائج الفرض الثاني :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
يشير جدول (33) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار(*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في التحصيل المعرفى ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (381.925%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن البرنامج التعليمي المقترح باستخدام الموقع الإلكتروني قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (34) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار (*0.069) لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (246.594 %).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة التقليدية قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض الثانى الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفى للتنس قيد البحث.
4/2/3 مناقشة نتائج الفرض الثالث :
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (35) وشكل (4) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير إلى أن الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث إلى استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح الذي ساعد على إثارة اهتمام المتعلم وتحفيزه على بذل الجهد في التعلم وعدم شعوره بالملل والفهم الجيد للمهارات واستيعابها بصورة أفضل، وذلك من خلال ما يحتويه برنامج التنس داخل الموقع التعليمي من فيديوهات تعليمية وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المثيرات البصرية والسمعية، ورسومات توضيحية توضح طريقة الأداء الفني وكذلك الخطوات التعليمية والتدريبات المتدرجة للوصول إلى الأداء النموذجي للمهارات المراد تعلمها والأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها من خلال تقديم مجموعة من التدريبات العملية التي من شأنها الوصول إلى الأداء السليم مع مراعاة الشروط الفنية لأداء المهارة وكذلك تقديم التغذية الراجعة للأداء الصحيح، وبذلك ساعد الموقع التعليمي الالكتروني المقترح على تكوين التصور الحركي لأداء المهارات قيد البحث، كما أنه ساعد كل المتعلمين على تعلم المهارة وفقاً لسرعتهم الذاتية ويشعرهم بقيمتهم ودورهم في الإدراك الذاتي، مما أدى إلى استيعابهم للمهارات قيد البحث بصورة أفضل.
ويشير محمد سعد زغلول ومكارم حلمي وهاني سعيد ( 2001م) إلى أن تكنولوجيا التعليم تساعد في عملية التعليم الحركي من خلال بناء وتطور التصور الحركي عند المتعلم، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات ( التغذية الراجعة ) يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التصور الحركي عند المتعلم، وتحسين مواصفات الأداء وسرعة التعلم، كما تساعد على أداء المهارات المعروضة بصورة موحدة لجميع المتعلمين وبالتالي تمكن من حسن تقييم مدى استيعابهم لها بدلا من أن تعرض بأكثر من نموذج بشري يتفاوت فيه طريقة الأداء.( 71:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58) )، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسونWilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت فى العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
ويشير جدول (36) وشكل (5) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في الأداء المهاري لمهارات قيد البحث ، وهذا يشير إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى أن الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العلمي) لها تأثير إيجابي على تعلم مهارات التنس قيد البحث حيث تعتمد هذه الطريقة على الشرح اللفظي لطريقة أداء المهارة المراد تعلمها، ثم قيام المعلم بأداء النموذج لهذه المهارة، ثم التدرج في الخطوات التعليمية وقيام الطلاب بالممارسة والتكرار لهذه المهارة وممارستها والتدريب عليها ثم تقديم التغذية الراجعة وتصحيح الأخطاء من قبل المعلم، كل ذلك أدى إلى سهولة استيعاب وفهم الطلاب وتعلمهم للمهارات قيد البحث، كما أن هذا الأسلوب هو الأكثر استخداماً في التربية الرياضية.
ويتفق ذلك مع أحمد محمد سالم (2004م) الى أن عملية التدريس بالطريقة التقليدية القائمة على إتباع أسلوب الأوامر(الشرح والنموذج) تؤدي إلى زيادة مستوى الفرد نتيجة عمليه الممارسة والأداء المتكرر والاسترجاع المباشر للمعلومات أثناء عملية التعلم.
( 10 : 18)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinso (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت في العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
وبذلك يتحقق الفرض الثالث الذي ينص على أنه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث ”
4/2/4 مناقشة نتائج الفرض الرابع :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (37) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في مستوى الأداء المهارى للتنس ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى, وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (754.664 إلى 680.000%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية .
ويشير جدول (38) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05.
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي، وفي مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (447.368الى 560.526%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث لطلاب المجموعة الضابطة. مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري لمهارات قيد البحث .
وبذلك يتحقق الفرض الرابع الذي ينص على أنه ” يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث”.
4/2/5 مناقشة نتائج الفرض الخامس:
توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث”
يشير جدول (39) وشكل (6) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح المطبق قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفي إلى المتغير التجريبى وهو استخدامهم للموقع التعليمي الالكتروني المقترح والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من ( نصوص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المؤثرات الصوتية) والتي تمكن من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم.
وتتفق هذه النتائج مع ما تشير إليه ليلى السيد فرحات ( 2001م) في وجود فروق بين الأفراد في التعلم والتحصيل الدراسي ولعل ذلك يرجع إلى الاختلاف في الأساليب المعرفية التي يتبعها المعلمون، كذلك النمط التعليمي المستخدم في عملية التدريس، حيث أكدت العديد من البحوث على وجود علاقة بين الأسلوب المعرفي والنمط التعليمي المتبع في التدريس وسلوك كل من المعلم والمتعلم، كما أن المعلمين ذوى التميز في اختيار النمط التعليمي المتبع في عملية التدريس يكونوا أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف التربوية والمعرفية المطلوب تحقيقها مع الطلاب.
(43 : 25)
كما أن استخدام الدردشة والبريد الالكتروني ومواقع البحث المرتبطة برياضه التنس داخل الموقع انعكست بشكل ايجابي على مستوى التحصيل المعرفي لديهم ، وساعدت فى زيادة الجهد العقلي المبذول من الطلاب فى الاستكشاف والتجول داخل الموقع التعليمي والمواقع الأخرى.
ويرى مع محمد سعد زغلول ومكارم حلمى وهانى سعيد (2001م) على أن أسلوب الوسائط المتعددة بما يمتلكه من إمكانيات متنوعة ومتميزة يمكن أن يزيد من فاعليه الطريقة التعليمية وأيضا ايجابيه وتشويق المتعلم وتحفيزه على اكتساب المعلومات المطلوبة بصوره أكثر فاعليه إذ أنها تجعل عمليه التعلم أكثر حيوية وبالتالي ينعكس ذلك على المتعلمين فى صوره خبرات مختلفة تساهم فى تحقيق التكامل فى شخصياتهم وخبراتهم.(73:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد (2007م)(8)، أحمد عبد الفتاح حسن (2005م)(9)، محمد أحمد فتحى (2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك وديفيد جونس Ruthanne Clark, David,J ( 2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أشارت نتائجهم الى أن استخدام التعلم عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت ساهم بصورة إيجابية كبيره في زيادة مستوى التحصيل المعرفي لدى الطلاب لما تحتويه المواقع التعليمية من مثيرات سمعيه وبصريه تزيد من دافعية الطلاب تجاه التعلم واكتساب المعلومات والمعارف، بالإضافة لطرق الإبحار داخل المواقع التعليمية واستخدام الدردشة والبريد الإلكتروني.
ويشير جدول (40) وشكل (7) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى استخدامهم الموقع التعليمي الالكتروني المقترح ، حيث يتم تقديم المهارات الحركية عن طريق أكثر من وسيط تعليمي سمعي وبصري، وعرض هذه الوسائط بشكل جذاب ومشوق أدى إلى إتاحة الوقت الكافي والرؤية الواضحة للمهارات عن طريق الصور الثابتة والمتحركة والرسوم التوضيحية التي تضمن توضيح لطريقة الأداء الفني والخطوات التعليمية المثلى للأداء مما أدى إلى جذب انتباه الطلاب وزيادة التركيز وحثهم على بذل المزيد من الجهد العقلي والعملي الأمر الذى كان له تأثيراً إيجابيا على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد ( 2007)(8)، محمد أحمد فتحى (2004م)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله(1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعلم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت لما لها من دور إيجابي وفعال بصوره كبيره فى تحسين مستوى الأداء المهارى للمتعلمين.
ويشير كلاً من إبراهيم الفار، سعاد شاهين (2004م) إلى أن استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في تعليم المهارات الحركية تعمل على إتاحة الفرصة لدى المتعلم لمشاهدة الأداء الأمثل للحركات المراد تعلمها مما تساعد بدوره على تزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة بصورة أفضل من استخدام الطرق المتبعة في التعليم ( 4 :)
وبذلك يتحقق الفرض الخامس الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث.
4/2/6 مناقشة نتائج الفرض السادس :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
يشير جدول (41) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بنسبة (*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (27.859%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن إستخدام الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (42) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (33.614 الى 22.666%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض السادس الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
5/0 الإستخلاصات والتوصيات
5/1 الإستخلاصات
فى ضوء الأهداف والفروض الخاصه بالبحث واستناداً على الإجراءات العلميه المرتبطه بموضوع البحث وما توصل إليه من نتائج من خلال التطبيق والمعالجات الإحصائيه ، فقد توصل الباحث إلى الإستخلاصات التاليه:
5/1/1 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفى للموضوعات المرتبطة برياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى استخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/2 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى تحسن مستوى الأداء المهارى فى رياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى إستخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/3 التعلم بواسطة الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح أدى الى نتائج أفضل مقارنة
بالطريقة التقليدية.
5/1/4 ساهمت الطريقة المتبعة التقليدية (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) بطريقة
إيجابية وفعالة فى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى قيد البحث لدى
المجموعة الضابطة.
5/2 التوصيات
بناءاً على الإستخلاصات الخاصه بموضوع البحث يُقدم الباحث التوصيات التالية :
5/2/1 ضرورة تطبيق الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح على شبكة الإنترنت فى
تعلم رياضة التنس لطلاب كلية التربية الرياضية للبنين- جامعة بنها .
5/2/2 إستخدام الإختبار المعرفي الإلكتروني من إعداد الباحث فى تحديد مستوى التحصيل المعرفي لمهارات التنس لطلاب كلية التربية الرياضية.
5/2/3 ضرورة إستخدام الإختبارات الإلكترونية فى الأنشطة الرياضية الأخرى لتوفيرها الوقت والجهد لكل من المعلم والمتعلم فى تحديد مستوى التحصيل المعرفى وسهولة التعامل معها احصائياَ.
5/2/4 العمل على إنشاء مواقع تعليمية على شبكة الإنترنت فى الأنشطة الرياضية الأخرى بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم واستخدامها فى إجراء دراسات مشابهة.
5/2/5 ضرورة عمل دورات لتدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية تصميم المواقع التعليمية الإلكترونية وذلك للإرتقاء بالعملية التعليمية.
5/2/6 ضرورة تبنى مشروع يهدف إلى الإنتقال التدريجى إلى الجامعة الإلكترونية بكليات التربية الرياضية وفق خطة تشمل برمجة المناهج التعليمية الخاصة بالتربية الرياضية.
5/2/7 إدراج استراتيجيات التدريس الحديثة والمدعمة بوسائل تكنولوجيا الإنترنت ضمن مقررات قسم المناهج وطرق التدريس بكليات التربية الرياضية.
قائمة المراجع
أولاً : المراجع العربية :
1. إبراهيم عبد الوكيل الفار، سعاد شاهين: المدرسة الإلكترونية E-school، رؤي جديدة لجيل جديد، المؤتمر العلمي السنوي الثامن، المدرسة الإلكترونية، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية - جامعة حلوان، القاهرة، 2001م.
2. أبو النجا عز الدين: الإتجاهات الحديثة فى طرق تدريس التربية الرياضية ، دار الأصدقاء، المنصورة ، 2000م.
3. أبو النجا عز الدين ، حمدى عبد الفتاح: العاب المضرب(تنس- تنس المضرب الخشبي- تنس الطاولة- الريشة الطائرة) ، دار الفكر العربى، 2001م.
4. أحمد السيد الموافي: تأثير إستخدام بعض أساليب التدريس علي مستوي التحصيل المهاري والمعرفي في الكرة الطائرة لطلاب كلية التربية الرياضية، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة، 2004م.
5. أحمد أنور السيد: برنامج تدريبي مقترح لتطوير سرعة أداء بعض المهارات لناشئ التنس، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، فرع بنها، 2003م.
6. أحمد بن عبد العزيز المبارك: التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات،”مؤسس شبكة البيانات بالرياض ”، دار الفكر العربي، القاهرة ، 2005م.
7. أحمد حسنين الجمل: معجم المصطلحات التربوية المعرفية، عالم الكتاب، القاهرة، 1996م.
8. أحمد طلعت أحمد: تأثير برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط المتعددة على التحصيل المعرفي ومستوى المهارات الأساسية في الكره الطائره لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق،2007م.
9. أحمد عبد الفتاح حسين: فاعلية برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط الفائقة علي التحصيل المعرفي ومستوي الإنجاز الرقمي في مسابقات الميدان والمضمار، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، 2005م.
10. أحمد محمد سالم: تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني، مكتبة الرشد، الرياض، 2004م.
11. أحمد محمد عبد الله: تأثير إستخدام تكنولوجيا التعليم في تعلم بعض المهارات الحركية والمعرفية في كرة السلة، رسالة دكتوراه ، كليه التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، 1995م.
12. الشحات سعد عثمان: فعالية إستراتيجيتي التعلم الإلكتروني الفردي والتعاوني فى تحصيل الطلاب وإتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب، كلية التربية، جامعة حلوان، مجلة تكنولوجيا التعليم المصرية، المجلد السادس عشر، القاهرة، 2006م.
13. الغريب زاهر إسماعيل: الكمبيوتر والإنترنت فى التعليم ”خطوة-خطوة” ، دار القلم، الكويت، 2000م.
14. المركز القومي للتعليم الإلكتروني: المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة ، 2005م.Available at : http:// www.nelc.edu.eg/ Arabic /introduction relearning/ topicl.php (29/5/2007)
15. أمين أنور الخولي، محمود عبد الفتاح عنان: المعرفة الرياضية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1999م.
16. إيلين وديع فرج: التنس (تعليم – تدريب – تقييم – تحكيم)، ط2, منشأة المعارف، الإسكندرية، 2007م.
17. إيلين وديع فرج : الجديد فى التنس والطريق إلي البطولة ، منشأة المعارف، الإسكندرية ، 2007م.
18. إيمان محمد الغراب: التعليم الإلكتروني” مدخل إلي التدريب غير التقليدي”، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة، 2003م.
19. إيهاب محمد فهيم : تصميم موقع تعليمي على شبكة الإنترنت وأثره علي تعلم بعض مسابقات الميدان والمضمار لدي طلبة شعبة التدريس بكلية التربية الرياضية بطنطا ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا، 2006م.
20. جابر عبد الحميد جابر: سيكولوجية التعلم ونظريات التعليم، دار النهضة العربية، القاهرة، 2000م.
21. حلمي أبو الفتوح: أثر إدخال التعلم الإلكتروني في التعليم الثانوي الصناعي، علي التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التعليم الذاتي، المؤتمر العلمي السنوي العاشر، تكنولوجيا التعليم الإلكتروني الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية، جامعة عين شمس، 2005م.
22. حنان عبد الخالق: برنامج مقترح في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لطلاب التعليم الثانوي التجاري في ضوء المستحدثات التكنولوجية، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م.
23. خيري الدين علي عويس: دليل البحث العلمي، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، 2000م.
24. دارين مصطفي علي جبر : التنبؤ بمستوي الأداء المهاري للتنس الأرضي بدلالة بعض المتغيرات المورفولوجية والبدنية، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2004م.
25. دارين مصطفي علي جبر : فعالية بعض القدرات التوافقية على مستوي الأداء المهاري فى التنس الأرضي ، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2009م.
26. روجينا محمد علي : فعالية التعلم الإلكتروني في تنمية المهارات المعلوماتية والتحصيل في مادة العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس،2008م
27. سالي وديع صبحي: معايير تصميم وإنتاج برامج الإختبارات الإلكترونية في التعليم عبر الشبكات، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة حلوان،2004م.
ويعزو الباحث سبب تقدم المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي إلى استخدامهم لوسيلة تكنولوجية حديثة وهي الموقع التعليمي الالكتروني المقترح، والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من نصوص وصوت ورسوم وصور ومقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية وغيرها والتي تمكن المتعلمين من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم، كما يساعد على إمداد الطلاب بالمعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث (النواحي التاريخية والقانونية وكذلك توضيح النواحي الفنية والتعليمية الخاصة بالتنس) بالإضافة إلى العرض المنظم والمشوق لكل هذه المعارف والمعلومات.
حيث أن العرض في صورة أجزاء متسلسلة تمكن المتعلم من تطوير الأداء الفردي المتسلسل والاستجابة للأداء والتحكم في كل جزء من أجزاء المهارة، وأن تقديم المهارات في شكل مرئي يفوق أي شرح لفظي حول النواحي المعرفية المتصلة بالمهارة، وأن التصميم الجيد للمادة التعليمية يجعل اتجاه المتعلم نحو هذه المادة أكثر إيجابية.
كما أن استخدام غرف الدردشة والبريد الالكتروني فى الاستفسار عن محتويات البرنامج التعليمي تفيد الطلاب فى زيادة معدل اكتساب المعارف والمعلومات المرتبطة برياضه التنس.
ويتفق ذلك مع ما يراه جيرمى جليبرس Germy Galbreath (2004م)(70) فى أن برامج الحاسب الآلي بعناصرها العديدة مثل الصوت والمؤثرات الصوتية والنصوص المكتوبة ومقاطع الفيديو والصور الثابتة والمتحركة والرسوم والأشكال التوضيحية تعمل هذه العناصر جميعا على نقل الأفكار، وتعتمد فى ذلك على فكره أن أي شئ تستطيع الكلمات يمكن نقله بصوره أفضل عن طريق الكلمات والصوت والصورة فى مزيج واحد من خلال الحاسب الألى ، ليتمكن المتعلم من التفاعل مع ما يشاهده ويسمعه عن طريق التحكم فى معدل عرضه واختيار البدائل المناسبة لما يعرض له.
ويشير جدول (32) وشكل (3) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن الطريقة المتبعة قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي إلى أن المعلم في الطريقة المتبعة يقوم بتقديم المعارف والمعلومات عن رياضه التنس من حيث النواحي التاريخية والقانونية وكذلك قيامه باستخدام (الطريقة التقليدية) الشرح اللفظي لطريقة الأداء الفني للمهارة المراد تعلمها وتكراره لهذه المعارف والمعلومات عدة مرات أدى إلى اكتساب الطلاب المعارف والمعلومات الخاصة برياضة التنس بصورة جيدة.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من أحمد طلعت أحمد ( 2007م)(8)، محمد أحمد فتحى ( 2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك ويفيد جونس Ruthanne Clark, David,J (2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، في أن استخدام الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) والتي تعتمد على أسلوب التلقين كان لها أثراً إيجابياً في مستوى التحصيل المعرفي للطلاب.
وبذلك يتحقق الفرض الأول الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكلاً من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
4/2/2 مناقشة نتائج الفرض الثاني :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي للتنس قيد البحث.
يشير جدول (33) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار(*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في التحصيل المعرفى ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (381.925%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن البرنامج التعليمي المقترح باستخدام الموقع الإلكتروني قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (34) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بمقدار (*0.069) لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (246.594 %).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة التقليدية قد ساهمت إيجابياً على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض الثانى الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفى للتنس قيد البحث.
4/2/3 مناقشة نتائج الفرض الثالث :
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (35) وشكل (4) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير إلى أن الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث إلى استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح الذي ساعد على إثارة اهتمام المتعلم وتحفيزه على بذل الجهد في التعلم وعدم شعوره بالملل والفهم الجيد للمهارات واستيعابها بصورة أفضل، وذلك من خلال ما يحتويه برنامج التنس داخل الموقع التعليمي من فيديوهات تعليمية وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المثيرات البصرية والسمعية، ورسومات توضيحية توضح طريقة الأداء الفني وكذلك الخطوات التعليمية والتدريبات المتدرجة للوصول إلى الأداء النموذجي للمهارات المراد تعلمها والأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها من خلال تقديم مجموعة من التدريبات العملية التي من شأنها الوصول إلى الأداء السليم مع مراعاة الشروط الفنية لأداء المهارة وكذلك تقديم التغذية الراجعة للأداء الصحيح، وبذلك ساعد الموقع التعليمي الالكتروني المقترح على تكوين التصور الحركي لأداء المهارات قيد البحث، كما أنه ساعد كل المتعلمين على تعلم المهارة وفقاً لسرعتهم الذاتية ويشعرهم بقيمتهم ودورهم في الإدراك الذاتي، مما أدى إلى استيعابهم للمهارات قيد البحث بصورة أفضل.
ويشير محمد سعد زغلول ومكارم حلمي وهاني سعيد ( 2001م) إلى أن تكنولوجيا التعليم تساعد في عملية التعليم الحركي من خلال بناء وتطور التصور الحركي عند المتعلم، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات ( التغذية الراجعة ) يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التصور الحركي عند المتعلم، وتحسين مواصفات الأداء وسرعة التعلم، كما تساعد على أداء المهارات المعروضة بصورة موحدة لجميع المتعلمين وبالتالي تمكن من حسن تقييم مدى استيعابهم لها بدلا من أن تعرض بأكثر من نموذج بشري يتفاوت فيه طريقة الأداء.( 71:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58) )، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسونWilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت فى العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
ويشير جدول (36) وشكل (5) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05، مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في الأداء المهاري لمهارات قيد البحث ، وهذا يشير إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويعزو الباحث التحسن لدى المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى أن الطريقة المتبعة ( الشرح اللفظي وأداء النموذج العلمي) لها تأثير إيجابي على تعلم مهارات التنس قيد البحث حيث تعتمد هذه الطريقة على الشرح اللفظي لطريقة أداء المهارة المراد تعلمها، ثم قيام المعلم بأداء النموذج لهذه المهارة، ثم التدرج في الخطوات التعليمية وقيام الطلاب بالممارسة والتكرار لهذه المهارة وممارستها والتدريب عليها ثم تقديم التغذية الراجعة وتصحيح الأخطاء من قبل المعلم، كل ذلك أدى إلى سهولة استيعاب وفهم الطلاب وتعلمهم للمهارات قيد البحث، كما أن هذا الأسلوب هو الأكثر استخداماً في التربية الرياضية.
ويتفق ذلك مع أحمد محمد سالم (2004م) الى أن عملية التدريس بالطريقة التقليدية القائمة على إتباع أسلوب الأوامر(الشرح والنموذج) تؤدي إلى زيادة مستوى الفرد نتيجة عمليه الممارسة والأداء المتكرر والاسترجاع المباشر للمعلومات أثناء عملية التعلم.
( 10 : 18)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، إيهاب محمد فهيم (2006)(19)، مها إبراهيم عثمان (2005م)(61)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinso (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعليم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت في العملية التعليمية أثر تأثيراً مباشراً وايجابياً فى تحسين مستوى أداء المتعلمين.
وبذلك يتحقق الفرض الثالث الذي ينص على أنه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث ”
4/2/4 مناقشة نتائج الفرض الرابع :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث.
يشير جدول (37) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال، الضربة الأمامية الأرضية ، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي في مستوى الأداء المهارى للتنس ، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى, وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (754.664 إلى 680.000%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد أثر تأثيراً إيجابياً على مستوى الأداء المهارى لطلاب المجموعة التجريبية .
ويشير جدول (38) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهارى لمهارات ( ضربة الإرسال ، الضربة الأمامية الأرضية، الضربة الخلفية الأرضية) في التنس ولصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية 0.05.
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث الضابطة في القياس البعدي، وفي مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (447.368الى 560.526%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن الطريقة المتبعة (الطريقة التقليدية) قد أثرت تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات التنس قيد البحث لطلاب المجموعة الضابطة. مما يشير لتأثير البرنامج المتبع ويدل على تحسن طلاب المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري لمهارات قيد البحث .
وبذلك يتحقق الفرض الرابع الذي ينص على أنه ” يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي عند مستوى معنوية0.05 في مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث”.
4/2/5 مناقشة نتائج الفرض الخامس:
توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث”
يشير جدول (39) وشكل (6) إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح المطبق قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفي إلى المتغير التجريبى وهو استخدامهم للموقع التعليمي الالكتروني المقترح والذي يقدم المعلومات مقترنة بالوسائل التوضيحية لها والتي تؤدي إلى الترابط بين المعلومات المقدمة في أشكال متعددة من ( نصوص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ومتحركة وكذلك المؤثرات الصوتية) والتي تمكن من استيعاب المعلومات عن طريق اشتراك أكثر من حاسة من حواس المتعلم.
وتتفق هذه النتائج مع ما تشير إليه ليلى السيد فرحات ( 2001م) في وجود فروق بين الأفراد في التعلم والتحصيل الدراسي ولعل ذلك يرجع إلى الاختلاف في الأساليب المعرفية التي يتبعها المعلمون، كذلك النمط التعليمي المستخدم في عملية التدريس، حيث أكدت العديد من البحوث على وجود علاقة بين الأسلوب المعرفي والنمط التعليمي المتبع في التدريس وسلوك كل من المعلم والمتعلم، كما أن المعلمين ذوى التميز في اختيار النمط التعليمي المتبع في عملية التدريس يكونوا أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف التربوية والمعرفية المطلوب تحقيقها مع الطلاب.
(43 : 25)
كما أن استخدام الدردشة والبريد الالكتروني ومواقع البحث المرتبطة برياضه التنس داخل الموقع انعكست بشكل ايجابي على مستوى التحصيل المعرفي لديهم ، وساعدت فى زيادة الجهد العقلي المبذول من الطلاب فى الاستكشاف والتجول داخل الموقع التعليمي والمواقع الأخرى.
ويرى مع محمد سعد زغلول ومكارم حلمى وهانى سعيد (2001م) على أن أسلوب الوسائط المتعددة بما يمتلكه من إمكانيات متنوعة ومتميزة يمكن أن يزيد من فاعليه الطريقة التعليمية وأيضا ايجابيه وتشويق المتعلم وتحفيزه على اكتساب المعلومات المطلوبة بصوره أكثر فاعليه إذ أنها تجعل عمليه التعلم أكثر حيوية وبالتالي ينعكس ذلك على المتعلمين فى صوره خبرات مختلفة تساهم فى تحقيق التكامل فى شخصياتهم وخبراتهم.(73:49)
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد (2007م)(8)، أحمد عبد الفتاح حسن (2005م)(9)، محمد أحمد فتحى (2004)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، رث كلارك وديفيد جونس Ruthanne Clark, David,J ( 2001م)(77)، أحمد محمد عبد الله (1995م)(11)، والتي أشارت نتائجهم الى أن استخدام التعلم عن بعد باستخدام شبكة الإنترنت ساهم بصورة إيجابية كبيره في زيادة مستوى التحصيل المعرفي لدى الطلاب لما تحتويه المواقع التعليمية من مثيرات سمعيه وبصريه تزيد من دافعية الطلاب تجاه التعلم واكتساب المعلومات والمعارف، بالإضافة لطرق الإبحار داخل المواقع التعليمية واستخدام الدردشة والبريد الإلكتروني.
ويشير جدول (40) وشكل (7) إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 ، مما يشير إلى أن استخدام الموقع التعليمي الالكتروني المقترح قد ساهم بطريقة ايجابية على مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويعزو الباحث تحسن أفراد المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في مستوى الأداء المهاري إلى استخدامهم الموقع التعليمي الالكتروني المقترح ، حيث يتم تقديم المهارات الحركية عن طريق أكثر من وسيط تعليمي سمعي وبصري، وعرض هذه الوسائط بشكل جذاب ومشوق أدى إلى إتاحة الوقت الكافي والرؤية الواضحة للمهارات عن طريق الصور الثابتة والمتحركة والرسوم التوضيحية التي تضمن توضيح لطريقة الأداء الفني والخطوات التعليمية المثلى للأداء مما أدى إلى جذب انتباه الطلاب وزيادة التركيز وحثهم على بذل المزيد من الجهد العقلي والعملي الأمر الذى كان له تأثيراً إيجابيا على تعلم مهارات التنس قيد البحث.
ويتفق ذلك مع نتائج دراسات كلاً من محمود محمد محمد (2010م)(58)، أحمد طلعت أحمد ( 2007)(8)، محمد أحمد فتحى (2004م)(44)، عمرو السيد محمود (2003م)(39)، ويلكنسون Wilkinson (1999م)(81)، أحمد محمد عبد الله(1995م)(11)، والتي أكدت نتائجهم على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة التعلم عن بعد باستخدام شبكه الانترنت لما لها من دور إيجابي وفعال بصوره كبيره فى تحسين مستوى الأداء المهارى للمتعلمين.
ويشير كلاً من إبراهيم الفار، سعاد شاهين (2004م) إلى أن استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في تعليم المهارات الحركية تعمل على إتاحة الفرصة لدى المتعلم لمشاهدة الأداء الأمثل للحركات المراد تعلمها مما تساعد بدوره على تزويد المتعلمين بالتغذية الراجعة بصورة أفضل من استخدام الطرق المتبعة في التعليم ( 4 :)
وبذلك يتحقق الفرض الخامس الذي ينص على أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضه التنس قيد البحث.
4/2/6 مناقشة نتائج الفرض السادس :
يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
يشير جدول (41) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس بنسبة (*0.026) لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في التحصيل المعرفى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن جاءت بمقدار (27.859%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن إستخدام الموقع التعليمى الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفي لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
ويشير جدول (42) إلى وجود تجانس ونسبة تحسن بين القياسين البعديين لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في مستوى الأداء المهارى لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى معنوية 0.05 .
كما أن معامل التغير حقق التجانس لعينة البحث التجريبية في القياس البعدي، في مستوى الأداء المهارى، فكلما كان التشتت أقل كلما كان التجانس أعلى، وأن نسبة التحسن تراوحت ما بين (33.614 الى 22.666%).
ويرجع الباحث ذلك إلى أن استخدام الموقع التعليمي الإلكتروني المقترح قد ساهم بطريقة إيجابية فى مستوى الأداء المهارى للتنس قيد البحث لدى طلاب المجموعة التجريبية. أكثر منه لدى طلاب المجموعة الضابطة.
وبذلك يتحقق الفرض السادس الذي ينص على أنه يوجد تجانس ونسبة تحسن بين متوسطى القياسين البعديين لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية عند مستوى معنوية0.05 في التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى لرياضة التنس قيد البحث”
5/0 الإستخلاصات والتوصيات
5/1 الإستخلاصات
فى ضوء الأهداف والفروض الخاصه بالبحث واستناداً على الإجراءات العلميه المرتبطه بموضوع البحث وما توصل إليه من نتائج من خلال التطبيق والمعالجات الإحصائيه ، فقد توصل الباحث إلى الإستخلاصات التاليه:
5/1/1 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفى للموضوعات المرتبطة برياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى استخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/2 أسهم البرنامج التعليمي بإستخدام الموقع الإلكتروني المقترح على شبكة الإنترنت بطريقة إيجابية فى تحسن مستوى الأداء المهارى فى رياضة التنس قيد البحث وذلك لأفراد المجموعة التجريبية أكثر من المجموعة الضابطة التى إستخدمت الطريقة التقليدية.
5/1/3 التعلم بواسطة الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح أدى الى نتائج أفضل مقارنة
بالطريقة التقليدية.
5/1/4 ساهمت الطريقة المتبعة التقليدية (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) بطريقة
إيجابية وفعالة فى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء المهارى قيد البحث لدى
المجموعة الضابطة.
5/2 التوصيات
بناءاً على الإستخلاصات الخاصه بموضوع البحث يُقدم الباحث التوصيات التالية :
5/2/1 ضرورة تطبيق الموقع التعليمى الإلكترونى المقترح على شبكة الإنترنت فى
تعلم رياضة التنس لطلاب كلية التربية الرياضية للبنين- جامعة بنها .
5/2/2 إستخدام الإختبار المعرفي الإلكتروني من إعداد الباحث فى تحديد مستوى التحصيل المعرفي لمهارات التنس لطلاب كلية التربية الرياضية.
5/2/3 ضرورة إستخدام الإختبارات الإلكترونية فى الأنشطة الرياضية الأخرى لتوفيرها الوقت والجهد لكل من المعلم والمتعلم فى تحديد مستوى التحصيل المعرفى وسهولة التعامل معها احصائياَ.
5/2/4 العمل على إنشاء مواقع تعليمية على شبكة الإنترنت فى الأنشطة الرياضية الأخرى بالتعاون مع الخبراء والمتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم واستخدامها فى إجراء دراسات مشابهة.
5/2/5 ضرورة عمل دورات لتدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية تصميم المواقع التعليمية الإلكترونية وذلك للإرتقاء بالعملية التعليمية.
5/2/6 ضرورة تبنى مشروع يهدف إلى الإنتقال التدريجى إلى الجامعة الإلكترونية بكليات التربية الرياضية وفق خطة تشمل برمجة المناهج التعليمية الخاصة بالتربية الرياضية.
5/2/7 إدراج استراتيجيات التدريس الحديثة والمدعمة بوسائل تكنولوجيا الإنترنت ضمن مقررات قسم المناهج وطرق التدريس بكليات التربية الرياضية.
قائمة المراجع
أولاً : المراجع العربية :
1. إبراهيم عبد الوكيل الفار، سعاد شاهين: المدرسة الإلكترونية E-school، رؤي جديدة لجيل جديد، المؤتمر العلمي السنوي الثامن، المدرسة الإلكترونية، الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية - جامعة حلوان، القاهرة، 2001م.
2. أبو النجا عز الدين: الإتجاهات الحديثة فى طرق تدريس التربية الرياضية ، دار الأصدقاء، المنصورة ، 2000م.
3. أبو النجا عز الدين ، حمدى عبد الفتاح: العاب المضرب(تنس- تنس المضرب الخشبي- تنس الطاولة- الريشة الطائرة) ، دار الفكر العربى، 2001م.
4. أحمد السيد الموافي: تأثير إستخدام بعض أساليب التدريس علي مستوي التحصيل المهاري والمعرفي في الكرة الطائرة لطلاب كلية التربية الرياضية، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة، 2004م.
5. أحمد أنور السيد: برنامج تدريبي مقترح لتطوير سرعة أداء بعض المهارات لناشئ التنس، رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، فرع بنها، 2003م.
6. أحمد بن عبد العزيز المبارك: التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات،”مؤسس شبكة البيانات بالرياض ”، دار الفكر العربي، القاهرة ، 2005م.
7. أحمد حسنين الجمل: معجم المصطلحات التربوية المعرفية، عالم الكتاب، القاهرة، 1996م.
8. أحمد طلعت أحمد: تأثير برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط المتعددة على التحصيل المعرفي ومستوى المهارات الأساسية في الكره الطائره لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق،2007م.
9. أحمد عبد الفتاح حسين: فاعلية برنامج تعليمي بإستخدام الوسائط الفائقة علي التحصيل المعرفي ومستوي الإنجاز الرقمي في مسابقات الميدان والمضمار، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، 2005م.
10. أحمد محمد سالم: تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني، مكتبة الرشد، الرياض، 2004م.
11. أحمد محمد عبد الله: تأثير إستخدام تكنولوجيا التعليم في تعلم بعض المهارات الحركية والمعرفية في كرة السلة، رسالة دكتوراه ، كليه التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، 1995م.
12. الشحات سعد عثمان: فعالية إستراتيجيتي التعلم الإلكتروني الفردي والتعاوني فى تحصيل الطلاب وإتجاهاتهم نحو التعلم عبر الويب، كلية التربية، جامعة حلوان، مجلة تكنولوجيا التعليم المصرية، المجلد السادس عشر، القاهرة، 2006م.
13. الغريب زاهر إسماعيل: الكمبيوتر والإنترنت فى التعليم ”خطوة-خطوة” ، دار القلم، الكويت، 2000م.
14. المركز القومي للتعليم الإلكتروني: المجلس الأعلى للجامعات، القاهرة ، 2005م.Available at : http:// www.nelc.edu.eg/ Arabic /introduction relearning/ topicl.php (29/5/2007)
15. أمين أنور الخولي، محمود عبد الفتاح عنان: المعرفة الرياضية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1999م.
16. إيلين وديع فرج: التنس (تعليم – تدريب – تقييم – تحكيم)، ط2, منشأة المعارف، الإسكندرية، 2007م.
17. إيلين وديع فرج : الجديد فى التنس والطريق إلي البطولة ، منشأة المعارف، الإسكندرية ، 2007م.
18. إيمان محمد الغراب: التعليم الإلكتروني” مدخل إلي التدريب غير التقليدي”، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة، 2003م.
19. إيهاب محمد فهيم : تصميم موقع تعليمي على شبكة الإنترنت وأثره علي تعلم بعض مسابقات الميدان والمضمار لدي طلبة شعبة التدريس بكلية التربية الرياضية بطنطا ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا، 2006م.
20. جابر عبد الحميد جابر: سيكولوجية التعلم ونظريات التعليم، دار النهضة العربية، القاهرة، 2000م.
21. حلمي أبو الفتوح: أثر إدخال التعلم الإلكتروني في التعليم الثانوي الصناعي، علي التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التعليم الذاتي، المؤتمر العلمي السنوي العاشر، تكنولوجيا التعليم الإلكتروني الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم بالإشتراك مع كلية التربية، جامعة عين شمس، 2005م.
22. حنان عبد الخالق: برنامج مقترح في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لطلاب التعليم الثانوي التجاري في ضوء المستحدثات التكنولوجية، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، 2007م.
23. خيري الدين علي عويس: دليل البحث العلمي، ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، 2000م.
24. دارين مصطفي علي جبر : التنبؤ بمستوي الأداء المهاري للتنس الأرضي بدلالة بعض المتغيرات المورفولوجية والبدنية، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2004م.
25. دارين مصطفي علي جبر : فعالية بعض القدرات التوافقية على مستوي الأداء المهاري فى التنس الأرضي ، رسالة دكتوراه، كلية التربية الرياضية للبنات ، جامعة الزقازيق ، 2009م.
26. روجينا محمد علي : فعالية التعلم الإلكتروني في تنمية المهارات المعلوماتية والتحصيل في مادة العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة عين شمس،2008م
27. سالي وديع صبحي: معايير تصميم وإنتاج برامج الإختبارات الإلكترونية في التعليم عبر الشبكات، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة حلوان،2004م.