Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام استراتيجيتي التلميحات والتلخيص في تنمية بعض مهارات القراءة والكتابة
لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي /
المؤلف
شرف الدين، نهلة السيد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة السيد سعيد شرف الدين
مشرف / فتحي علي يونس
مشرف / مروان أحمد السمان
مناقش / فتحي علي يونس
الموضوع
المناهج- طرق التدريس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
496ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تتناول هذه الخاتمة ملخصاً للدراسة، تعرض فيه باختصار مشكلة الدراسة، وإجراءات بحثها، وأدواتها، ونتائج الدراسة، وأهم التوصيات التي انتهت إليها في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.
تُعد القراءة من أهم مهارات فنون اللغة؛ وذلك لأنها المهارة الأكثر استخداماً، حيث يعتمد عليها التلميذ اعتماداً أساسياً في الدراسة والمعرفة، فليس هناك مهارة تتعلم في المدرسة ويتعلمها التلاميذ أكثر أهمية من القراءة، فهي البوابة الرئيسة لكل المعارف بل إنها تمثل المدخل الأساسي في تعليم اللغة.
وللقراءة مهارات ينبغي أن تُنمى لدى التلاميذ خلال دروس القراءة في مراحل التعليم المختلفة والتي من أهمها مهارات الفهم في القراءة، حيث يُعد الفهم القرائي مطلباً لغوياً وتعليماً وتربوياً، بل هدفاً أسمى من أهداف القراءة؛ حيث تُعين التلاميذ – وبخاصة في المرحلة الابتدائية - على التحصيل الجيد للمواد الدراسية المختلفة، واسترجاع المعلومات، وفهم الروابط بين أجزاء الجملة الواحدة، وفهم العلاقة بين الجمل، وبين السبب والنتيجة، والعام والخاص.
والقراءة ليست فناً لغوياً منعزلاً عن فنون اللغة الأخرى، بل تتكامل مع فنون اللغة والتي منها الكتابة، فالقراءة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالكتابة؛ فالقراءة الجيدة تنتج كتابة جيدة، كما أن الكاتب الجيد هو كذلك قارئ جيد.
وبالتالي تكون العلاقة بين القراءة والكتابة علاقة عضوية تبادلية التأثير، ويرجع ذلك إلى وجود قدر من المهارات المشتركة بين العمليتين، وقد أظهرت البحوث أن أنشطة الكتابة متصلة اتصالاً وثيقاً بالقراءة، ولها تأثير إيجابي على قدرات الفهم في القراءة، بل تساعد أن تتحول الثروة اللغوية من المستوى السلبي إلى ما يسمى بالثروة اللغوية النشطة، أي أن تصبح الكلمات والتراكيب المستخدمة في الأنشطة اللغوية أكثر من تلك التي تستخدم فقط لمجرد فهم ما يسمع أو يقرأ.
وقد أدى الاهتمام بوظيفة القراءة والكتابة إلى الجمع بين مهارات كل منهما في الإجراءات التدريسية، فقد تناول عدد من الباحثين تنمية مهارات القراءة والكتابة والبحث عن طرائق واستراتيجيات وبرامج يمكن من خلالها تنمية هذه المهارات، ومن هذه الاستراتيجيات استراتيجية التلميحات Cues واستراتيجية التلخيص Summarizing لما لهما من علاقة وثيقة بطبيعة القراءة والكتابة ومراحلهما وملاءمتهما لتلاميذ المرحلة الابتدائية، فاستراتيجيتا التلميحات والتلخيص تحول القارئ إلى كاتب متميز، حيث يقوم بالتركيب واستخراج معانٍ جديدة من النص الذي يقرأه، بل يذهب في بعض الأحيان إلى ما وراء النص.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التحقق من أثر استخدام استراتيجيتي التلميحات والتلخيص في تنمية بعض مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
وللتصدي لهذه المشكلة تُجيب الدراسة عن السؤال الرئيس التالي:
• ما أثر استخدام استراتيجيتي التلميحات والتلخيص في تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما مهارات الفهم في القراءة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
2- ما مهارات الكتابة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
3- ما إجراءات التدريس باستخدام استراتيجية التلميحات في تنمية مهارات الفهم في القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
4- ما أثر استخدام استراتيجية التلميحات في تنمية مهارات الفهم في القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
5- ما إجراءات التدريس باستخدام استراتيجية التلخيص في تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
6- ما أثر استخدام استراتيجية التلخيص في تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
7- ما تأثير استخدام كل من استراتيجيتي التلميحات والتلخيص في بقاء أثر التعلم في تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام استراتيجيتي التلميحات والتلخيص؟
8- أي الاستراتيجيتين السابقتين ذات حجم تأثير أكبر في تنمية مهارات الفهم في القراءة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
وللإجابة عن تساؤلات الدراسة اتُبعت الخطوات الآتية:
أ- الجانب النظري: ويتضمن الإطار النظري للدراسة ثلاث فصول رئيسة هي:
الفصل الأول والثاني والثالث من الدراسة.
أما الفصل الأول: فقد اشتمل على مقدمة تناولت فيها الباحثة: أهمية القراءة – بصفة عامة – وأهميتها للفرد والمجتمع، ولتلاميذ المرحلة الابتدائية، ثم قدمت ما يؤكد مدى الاهتمام بالقراءة واهتمام الباحثين بمجال تنمية مهاراتها وبخاصة مهارات الفهم في القراءة– وكذلك أهمية الكتابة – بصفة عامة – وأهميتها للفرد والمجتمع، ولتلاميذ المرحلة الابتدائية، ثم قدمت ما يؤكد مدى الاهتمام بالكتابة، واهتمام الباحثين بمجال تنمية مهاراتها، وكذلك العلاقة بين القراءة والكتابة واهتمام الباحثين باستخدام استراتيجيات حديثة لتنمية مهاراتهما ومنها: استراتيجية التلميحات واستراتيجية التلخيص.
كما تناول الفصل تحديداً لمظاهر الإحساس بمشكلة الدراسة وبياناً لحدودها، وتوضيحاً للخطوات والإجراءات التي سارت فيها حلاً لمشكلتها، وتحديداً لمصطلحاتها، ثم تناول أهمية دراستها.
أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه الباحثة وصفاً لتعليم القراءة في المرحلة الابتدائية بهدف استخلاص قائمة بمهارات الفهم في القراءة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وكذلك تناولت وصفاً لتعليم الكتابة في المرحلة الابتدائية بهدف استخلاص قائمة بمهارات الترابط والتتابع في الكتابة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
ولتحقيق هذا الهدف قُسم الفصل إلى ثلاثة محاور هما:
- تناول المحور الأول: تعليم القراءة في المرحلة الابتدائية؛ من حيث: مفهوم القراءة، ومراحل تعليم القراءة، وأنواع القراءة، ومهارات القراءة، وأهداف ومعايير تعليم القراءة بالمرحلة الابتدائية، وتقويم القدرة على القراءة.
- تناول المحور الثاني: تعليم الكتابة في المرحلة الابتدائية؛ من حيث مفهوم الكتابة، ومراحل تعليم الكتابة، وأنواع الكتابة، ومهارات الكتابة، وأهداف ومعايير تعليم الكتابة بالمرحلة الابتدائية، وتقويم القدرة على الكتابة.
تناول المحور الثالث: العلاقة بين القراءة و الكتابة
أما الفصل الثالث: فقد تناولت فيه الباحثة استراتيجية التلميحات والتلخيص بهدف استخلاص إجراءات التدريس باستخدام هذه الاستراتيجيات، ولتحقيق هذا الهدف قُسم الفصل إلى محورين هما:
تناول المحور الأول: استراتيجية التلميحات من حيث؛ مفهومها، وأهميتها، وأنواعها، وخصائصها، والأسس التي تقوم عليها، وإجراءات التدريس باستخدامها، وأدوار المعلم في التدريس بها.
تناول المحور الثاني: استراتيجية لتلخيص من حيث؛ مفهومه، وأهميته، وأنواعه، وخصائصه، والأسس التي يقوم عليها، وإجراءات التدريس باستخدامه، وأدوار المعلم في التدريس به.
ب- الجانب العملي: ويشتمل على ما يلي:
وتم إعداد الأدوات المستخدمة في الدراسة من خلال الجانب النظري السابق، وقبل بناء الأدوات تم تحديد مهارات الفهم في القراءة، ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وتم التوصل إليها من خلال الجانب النظري في الفصل الثاني من الدراسة، كما تم ضبطها والتأكد من صدقها وثباتها في الفصل الرابع من الدراسة، من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين للاستفادة من آرائهم وخبراتهم، وصولاً إلى الشكل النهائي للمهارات.
وبناء عليه تم إعداد الأدوات الآتية:
أولاً- إعداد قائمة بمهارات الفهم في القراءة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
ثانياً- إعداد قائمة بمهارات الترابط والتتابع في الكتابة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
ثالثاً- إعداد اختبار مهارات الفهم في القراءة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
رابعا- إعداد اختبار مهارات الترابط والتتابع في الكتابة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
خامساً- إعداد دليل المعلم لتنمية مهارات الفهم في القراءة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام استراتيجية التلميحات.
سادساً- إعداد دليل المعلم لتنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي باستخدام استراتيجية التلخيص.
ج – الجانب التجريبي للدراسة: ويتمثل في خطوات التطبيق التالية:
[1] تحديد التصميم التجريبي المستخدم في الدراسة:
وقد تم استخدام التصميم التجريبي القائم على مجموعة ضابطة، ومجموعتين تجريبيتين لبيان أثر استخدام استراتيجيتي التلميحات والتلخيص في تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة من خلال مقارنة نتائج أداء المجموعات بعد تطبيق أدوات القياس في الدراسة الحالية بعدياً.
[2] اختيار عينة الدراسة:
تمثلت عينة الدراسة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الطبري الابتدائية بمحافظة القاهرة كمجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين.
[3] التدريس باستخدام إجراءات استراتيجية التلميحات والتلخيص:
قامت الباحثة بتدريس ثلاث وحدات دراسية لعينة الدراسة التجريبية، وقد استغرق التطبيق ثمانية أسابيع بواقع درسين كل أسبوع بفترتين دراسيتين.
[4] التطبيق البعدي لأدوات الدراسة:
وذلك بهدف بيان مدى تنمية مهارات الفهم في القراءة ومهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي من خلال مقارنة نتائج أداء تلاميذ المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة في أدوات الدراسة.
[5] رصد النتائج: وحساب الفروق ومعرفة الدلالات الإحصائية.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أ- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي المجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام استراتيجية التلميحات والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم في القراءة لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
ب- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الفهم في القراءة للمجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام استراتيجية التلميحات لصالح التطبيق البعدي للاختبار.
ج- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الفهم في القراءة لتلاميذ المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام استراتيجية التلخيص لصالح التطبيق البعدي للاختبار .
د- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام استراتيجية التلخيص والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الترابط والتتابع في الكتابة لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
هـ- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الترابط والتتابع في الكتابة للمجموعة التجريبية الثانية التي درست باستراتيجية التلخيص لصالح التطبيق البعدي.
و- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيق البعدي القبلي المرجأ لاختبار مهارات الفهم في القراءة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام استراتيجية التلخيص.
ز- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيق البعدي والتطبيق المرجأ لاختبار مهارات الفهم في القراءة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام استراتيجية التلميحات.
ح- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيق البعدي والتطبيق المرجأ لاختبار مهارات الترابط والتتابع في الكتابة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية باستخدام استراتيجية التلخيص.
ط- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى التي درست باستخدام استراتيجية التلميحات ودرجات المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام استراتيجية التلخيص والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم في القراءة