الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد منطقة الجفارة هي إحــدى مناطـــق لـــيبـيا الواقعـــــة فـــي الجــــزء الشمــــالي الغربي منــها وتتوســـط سهـــــل الجفـــــارة، كمــا أنهـــا تمثــــــل رابــــــع تجمــع سكـــانـــي فيـهــا بعـــــد كـــــل مــن منطقــــة طــرابلـــس وبنـــــــغـــــازي، ومصراتــــــة حسب تعـــداد عام 2006، والتـي يقطنـــها7,9% مــن إجمالي السكـــان، وطبـــــقاً للتـقسيــم الإداري العام 2006 انقسمت منطقــة الــدراســـة إدارياً إلـى عشرة فـروع هـي( جنزور الحاضرة، والعـزيـزيـة، وقصر بن غشيـر والـــزهــــراء، والســـواني وســيـدي السائح وســــــوق الخميس، واسبيعــــة والمايـــــة، والمعمورة) وتضم اثـنان وأربعـــــون محلة، كما إنها اشتملت على ســت فصــــول رئيسة تسبقــــها مقدمــــة ، وتليها الخاتمـــــة، وقائمـــــة المصادر والمراجع، والملاحق وجاء الترتيب المنهجي كالتالي: تناول الفصل الأول دراسة الخصائص الطبيعية والمتمثلة في المـــــــــــوقع والمــــــــــوضع مـــن حيــث البنية والتضاريس، والمناخ، والموارد المائية والتربة، وأخيراً دراسة الغطاء النباتي ثــــــــم بــعد ذلــك دراســــة الخصائص البشرية والمتمثلة فـــي دراسة التوزيع الجغـــرافي للسكان وكثافتهم ، والعـــــوامل المؤثرة في توزيعهم سواء كانت طبيـــعية أم بشريـــــة ، فـــي حيـــن تعـــرض الفصل الثاني لتطور أعــــــــداد السكان خـــــلال الفـترات التعــــدادية مــــن 1973-2006ودراســــــــة معـــدل نموهــــم السنـــــوي ســــــواء كـــــان ذلك حســــب الفــــروع أم المحلات في منطقة الجفارة وكذلك نموهم في المستقبل، واهتم الفصل الثالث بالعوامل المؤثرة في النمو السكاني، كما تناول أيضاً الزيادة الطبيعية متمثلة في معدلات المواليد والوفيات، وانتهى بدراسة الهجرة ، وخصص الفصل الرابع لدراسة التطور العمراني مـــــــــن حيث نشأة المنطقــــــة، ومـــــراحل تطورها العمراني، والعــــوامل المـــــؤثرة فــــي نموها،علاوة على دراسة أنماطه والعوامل المؤثرة في التخطيط الحضري بالمنطقة، كما درس الفصل الخامس استخدامات الأراضي فـــــي مـــــدن منطقة الدراسة كل على حـــدى لاستخــــلاص الصورة النهائية لمخططاتهم لعـــــام 2013، وأحـــتــــوى الفصـــــل السادس على دراســـــــة النمــــو السكانــــي وأثــــــــرة على تباين استخــــدام الأرض كــــدراسة حالــــة لمدينـــة جـــنزور اهــتم هذا الفصل في شقــــه الأول بدراسة الوضع الــــراهن لها، أما في شقــــه الثاني فقــــد اهتــــم بدراســــة التوقعات المستقبلية لخريطة استخدام الأرض |