Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير التمرينات النوعية على اداء الوثب الطويل بدرس التربية الرياضية للمرحلة الاعدادية بنين بمركز كفر صقر /
المؤلف
على، حسام محمد عبد الرؤوف احمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام محمد عبد الرؤوف أحمد على
مشرف / حمدي محمد على محمود
مناقش / أحمد شوقى محمد محمد
مناقش / حمدي محمد على محمود
الموضوع
العاب القوى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
115 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات مسابقات الميدان والمضمار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يعتبر درس التربية الرياضية هو الدعامة الأساسية التي يرتكز عليها تكون النشء والشباب حيث يعمل على تنمية الصفات البدنية والمهارات الحركية وتكوين العادات الصحية السليمة واكتساب العديد من المعارف والمعلومات بالاضافه إلي تنمية الجوانب المتعددة لشخصية الفرد بمعنى أن درس التربية الرياضية يساعد في أعداد الأفراد وتربيتهم تربية متزنة بدنيا وعقليا وإجتماعيا.وترى ”رجاء مهدي توفيق” (2009م) أن مسابقة الوثب الطويل من الموضوعات التي مازالت تشغل أذهان المهتمين بعملية التدريب من أجل تحقيق التطور في مستوى الأداء وذلك نظرا لما تحتويه من عدد كبير من الحركات التفصيلية التي يمكن تقويمها من أجل العمل على ربطها وتوجيهها فضلا عن خطوات الاقتراب التي قد تكون مؤثره في عملية الارتقاء فنجد أن عملية الارتقاء من أهم مراحل الوثب الطويل وأصعبها لأن المتسابق يؤدى جميع حركاته في زمن قصير جدا لايتجاوز0.12 من الثانية كذلك تأتى مرحله الطيران حيث يخضع جسم اللاعب في أثنائها إلي قانون المقذوفات ثم تأتى مرحله الهبوط ومدى حرص اللاعب على تجنب فقد جزء كبير من مسافة الوثب. ( 23 : 5) ويوضح ”احمد ادم ”(2001م) أن التربية الرياضية هي ركن أساسي من أركان التربية العام فهي تحقق أهداف التربية من خلال الانشطة البدنية لأنها نشاط موجه لخدمة جميع أفراد المجتمع أسوياء ومعاقين علي السواء. (3 :1)وتعتبر مراعاة الفروق الفردية من أسس التربية الحديثة التي تقوم علي الاعتراف بالفردية وعلي استغلال مواهبها إلي أقصي الحدود الممكنة فدراسة الفروق تقدم للفرد صورة نفسه في أعين الآخرين أو في مرآة نفسه وإذا عرف الإنسان نفسه أدرك حدودها فوقف عندها وأدرك إمكانياتها فأحسن استغلالها إلي أقصي ما يمكن لها من حدود الكمال والحرية الفردية لا تعني الفوضى أو الإهمال بل هي حرية منظمة موجه مقصوده ترسم الطريق السليم لنمو المواهب والإرادة الفردية حين تتركز في اتجاه محدد تجد لديها شحنة هائلة من المقدرة النفسية التي تتحمل الصعب لإثبات الوجود وتحقيق الذات(43: 9 - 112)وتعتبر مسابقات الوثب من الأنشطة الرياضية التي نالت اهتمام الباحثين في مجال دراسات مسابقات المضمار نظرا لتعدد أنشطتها ‘الأمر الذى يتطلب مواصفات خاصة ومستويات متباينة من الكفاءة البدنية والوظيفية تبعا لنوع المسابقة ومستوى الجهد البدني المبذول في كل مسابقه وبالتالي اختلاف العبء الواقع على أجهزه الجسم البدنية أو الوظيفية. ( 1 : 168 )ويذكر ”سعيد عبد الرشيد خاطر” و”فاتن عبد الحميد” (2001م) أن معظم الذين يقومون بعملية التعليم يهملون التمرينات النوعية عند تعلمهم المهارات الأساسية المختلفة مما يؤثر بالسلب على مستوى أدائها من حيث الشكل الجمالي والفني والذي يحظى بجزء كبير من الأداء عند تقييم المستوى أثناء البطولات ‘هذا من ناحية كما يترتب علية صعوبة تطوير الأداء مستقبلا من ناحية اخرى . حيث إن الاهتمام بتعليم المهارات الاساسية وفقا للتركيب الفنى الخاص بها مع الاستعانة بمجموعه من التمرينات النوعية المناسبة يساهم ذلك في تطويرها حتى وإن كانت مهاره ذات صعوبة عالية ويمكن للاعب إتقانها بسرعة وبأداء فائق. ( 25 : 4 )ومن هنا يلاحظ الباحث بناءا على ما سبق ذكره أنه يجب استخدام التمرينات النوعية و الأمر الذى يترتب علية تطوير في مستوى الأداء الفنى و المهارى للوثب الطويل وقد استخدم الباحث مصلح التمرينات النوعية بسبب ان عملية التعليم التقليدية لا تفي بغرض الارتقاء بمستوى الأداء المهارى خاصا في بعض مراحل الأداء ذات صعوبة عالية ويؤكد ذلك على أهمية وجود تمرينات نوعية أثناء التعلم حتى يمكن الوصول إلي الأداء الرياضي الأمثل وتطوير مستوى الأداء. ويذكر ”عبد العزيز النمر” و”ناريمان الخطيب” (2000م) أن الأداء المهارى يتحسن بصوره أفضل إذا كان التعليم أو التدريب خاصا بنوع النشاط الممارس ويتضمن أهم العضلات العاملة في النشاط وأن يتم تنميتها بنفس كيفية استخدامها في المنافسة وبنفس سرعه الحركة واستخدام مصادر القوه. ( 32 : 295)أهدف البحث: يهدف هذا البحث إلي التعرف على: تأثير التمرينات النوعية على تعلم الأداء للوثب الطويل بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحله الإعدادية بنين التعرف على تأثير استخدام التمرينات النوعية على تعلم الأداء المهارى للوثب الطويل لدى عينه البحث.توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين البعدي والقبلي للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم أداء الوثب الطويل لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.فروض البحث:توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين (القبلي و البعدي) للمجموعة التجريبية التي تستخدم برنامج التمرينات النوعية على تعلم الوثب الطويل بدرس التربية الرياضية لدى عينه البحث لصالح القياس البعدي توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياس( القبلي والبعدى ) للمجوعة الضابطة على تعلم الوثب الطويل لدرس التربية الرياضية لدى عينه البحث لصالح القياس البعدى توجد نسب تحسن بين القياسين(القبلى والبعدى) لكل المجموعتين التجريبية و الضابطة في تعلم الوثب الطويل بدرس التربية الرياضية لدى عينه البحث لصالح المجموعة التجريبية تفوقت المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في نسب تحسن تعلم الوثب الطويل في المتغيرات قيد البحث. إجراءات البحث:منهج البحث :استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة هذا البحث من خلال التصميم التجريبي الذي يعتمد علي القياس القبلي والبعدي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.مجتمع وعينة البحث :اشتمل مجتمع البحث تلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة الشرقية, ثم قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحلة الإعدادية بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة كفر القواسم للتعليم الأساسي بإدارة كفر صقر التعليمية, والذي بلغ عددهم (50) تلميذ وقد قام الباحث باختيار (10) تلاميذ لإجراء الدراسة الاستطلاعية, وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (40) تلميذ تم تقسيمهم الي مجموعتين إحداهما تجريبية والاخري ضابطة قوام كل منها (20) تلميذ.أدوات ووسائل جمع البيانات:المسح المرجعي:قام الباحث بإجراء مسح للدراسات السابقة والمراجع العلمية المتخصصة التي تناولت عناصر اللياقة البدنية التي لها الأولوية لمسابقة الوثب الطويل والاختبارات التي تقيسها لتحديدها لإجراء التجانس والتكافؤ لعينة البحث.الأدوات المستخدمة في قياسات البحث: جهاز رستاميتر.ميزان طبي. مسطرة مدرجة.شريط قياس.ساعة إيقاف.الأطواق والكور الطبية.مقاعد سويدية وصندوق مقسم.لوحة ارتقاء.أحبال مطاطية.استمارات تسجيل البيانات:قام الباحث بتصميم استمارات لتسجيل البيانات الشخصية وبيانات القياسات القبلية والقياسات البعدية. >المساعدين: تم إختيار المساعدين من مدرسي التربية الرياضية بالمدرسة ومن خارجها ومن المدربين الرياضيين وبلغ عددهم (4) مساعدين.الاستخلاصات:في ضوء هدف البحث وفروضه ومن خلال المعالجات الإحصائية ومناقشة النتائج أمكن للباحث استخلاص ما يلي:التمرينات النوعية المستخدمة تعمل علي حدوث تنمية متوازنة للمجموعات العضلية المشتركة في أداء مسابقة الوثب الطويل.التمرينات النوعية المستخدمة تعمل علي تحقيق مبدأ الاقتصاد في الجهد والذي ينتج عنة اتخاذ المسار الفني الصحيح للأداء.البرنامج المستخدم للتمرينات النوعية أدي إلي تنمية القدرات البدنية الخاصة بعينة البحث.التمرينات النوعية المستخدمة أدت الي ظهور نمسب تحسن بين قياسات البحث في تعلم مسابقة الوثب الطويل.أظهرت النتائج أهمية إستخدام الأدوات المساعدة في البرنامج التعليمي مثل الكرات المطاطة والاساتيك المطاطة والمقاعد السويدية وعقل الحائط في تنمية القدرات البدنية الخاصة وكذلك تعلم مسابقة الوثب الطويل لدي عينة البحث.اظهرت الدراسة اهمية استخدام التمرينات النوعية التي تعمل في نفس المسار الحركي وتكون في نفس الاتجاة وكذلك الزمن المستغرق للأداء.أظهرت الدراسة أهمية هذة التمرينات من حيث التركيز علي المجموعات العضلية العاملة أثناء الأداء في تعلم مسابقة الوثب الطويل.التوصيات :ضرورة الأهمية بالتحليل التشريحي للأداء وكذلك التحليل النوعي والفني من قبل مدرسين التربية الرياضية.ضرورة اختيار مدرسي التربية الرياضية للتمرينات النوعية التي تكون في نفس الاتجاة ونفس المسار الحركي حيث يساعد ذلك علي التحكم في أوضاع الجسم وأجزاءة.ضرورة اهمية استخدام الأدوات البديلة والاجهزة المساعدة حتي يتمكن مدرسي التربية الرياضية علي تنمية القدرات البدنية لدي عينة البحث.توجية اهتمام مدرسي التربية الرياضية بضرورة توظيف القدرات البدنية الخاصة لدي عينة البحث بما يخدم الاداء الفني وذلك وفقا لمتطلبات مسابقة الوثب الطويل حتي يمكن تحقيق اكبر استفادة ممكنة.اهمية استخدام التقويم التتبعي عقب كل مرحلة من البرنامج التعليمي المستخدم لدي عينة البحث حتي نتمكن من معرفة نقاط القوة والضعف في البرنامج.يجب مراعاة الفروق الفردية لدي عينة البحث عند تطبيق البرنامج التعليمي.ضرورة استخدام معلمي التربية الرياضية التمرينات النوعية في عملية التدريس.