Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Dobutamine Stress Echocardiography in the Evaluation of Coronary Ischemia in Diabetic Patients Before and After Coronary Revascularization In Upper Egypt /
المؤلف
Salem, Omar Saad Mohammad.
هيئة الاعداد
باحث / عمر سعد محمد سالم
مشرف / لطفى حامد أبو دھب
مشرف / أسامة احمد عرفة
usama_morssy@med.sohag.edu.eg
مشرف / أحمد محمد بغدادي
مناقش / هشام بشري محمود
مناقش / محمد حسام المغربي
الموضوع
Echocardiography. Dobutamine. Coronary heart disease. Diabetes Complications. Cardiovascular Diseases ultrasonography Upper Egypt. Myocardial Ischemia surgery.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
175 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
23/4/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الأمراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

تعتبر أمراض الشرايين التاجية للقلب من الأسباب الرئيسية لتردى الحالة الصحية للمريض والوفاة خاصة فى المرضى الذين يعانون من داء السكرى . توجد أيضا فى هؤلاء المرضى نسبة عالية من تكرار قصور الشريان التاجى الغير مستقر و الجلطات القلبية مما يؤثر على كفاءة عضلة القلب و التسبب فى هبوط عضلة القلب حتى بعد عملية الأستعادة الوعائية للشرايين التاجية عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية وبين العلاج أوعن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية مع زيادة نسب أنسداد الدعامات و الرقع الجراجية بين مرضى السكرى مقارنة بغير المصابين بذات المرض حيث أن داء السكرى منفردا يمثل عامل خطورة رئيسى لحدوث تصلب الشرايين و أيضا زيادة نسبة الوفاة من أمراض القلب.
يستخدم حاليا فحص القلب الأجهادى بالدوبيتامين للتنبؤ بتحسن الوظيفة الانقباضية الجزئية والكلية للبطين الأيسر وتقدير مدى حيوية عضلة القلب في المرضى الذين يعانون من ضيق مزمن في الشريان التاجي ,حيث أن الحقن بالدوبيتامين يؤدى الى زيادة تدفق الدم فى عضلة القلب المختلة وظيفيا بعد الأعادة الوعائية للشرايين التاجية.
يعتبر فحص القلب الأجهادى بالدوبيتامين طريقة آمنة وذات تكلفة مادية قليلة ويمكن الاعتماد عليها لتشخيص أمراض الشرايين التاجية ، ويقدم معلومات هامة وبعيدة المدى للتطورات الحديثة بعد تداخلات الشرايين التاجية. وقد تم التحقق من دقة التشخيص ومن قوة هذه التقنية من جانب عدد من الدراسات على المصابين وغير المصابين بمرضى السكري .
يهدف العمل الى دراسة دور فحص القلب الأجهادى بالدوبيتامين فى تقييم القصور بالشرايين التاجية فى مرضى السكرى قبل وبعد تداخلات الأستعادة الوعائية للشرايين التاجية أما بتركيب الدعامات أو جراحة ترقيع الشرايين التاجية خلال 6 اشهر و 12 شهر للكشف عن تعافى وظيفة عضلة القلب وقصور الشرايين التاجية الحديث بعد العمليات التداخلية وربط ذلك بالحالة السريرية والمعملية والتصوير الوعائى بالقسطرة القلبية التشخيصية والتداخلية للشرايين التاجية خلال الفترة من 1 يناير 2013 الى 1 نوفمبر 2014 فى وحدة قسطرة القلب بكلية طب سوهاج.
تشتمل الدراسة على 150 مريض تم أختيارهم حسب توافقهم لأجراء أختبارات الأشعة الأجهادية بالدوبيوتامين و تم تقسيمهم بالتساوى (50 مريض فى كل مجموعة ) الى ثلاث مجموعات حسب التدخل للاستعادة الوعائية أما عن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية أو عن طريق القسطرة العلاجية بالدعامات الدوائية او الدعامات العادية و داخل كل مجموعة تم التقسيم حسب وجود اصابة بمرض السكرى او عدم الأصابة بها .
وقد روعي في إختيار المرضى التجانس من حيث السن والجنس ووجود عوامل خطورة على القلب والأوعية الدموية مثل التدخين وإرتفاع ضغط الدم والسمنة والتاريخ المرضى العائلى والفحوصات المعملية المشتملة على تقييم نسبة الهيموجلوبين السكرى أ1س و الكرياتينين و دهون الدم و رسومات القلب و غيرها .
و قد تم عمل الاتى لجميع المرضى : 1- تاريخ مرضى مفصل لكل مريض .
2- تقييم إكلينيكى كامل قبل العلاج لتقييم درجة الذبحة الصدرية ودرجة الهبوط القلبى وتم إعادة التقييم بعد 6 أشهر و12 شهر بعد العلاج عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية أوالعلاج عن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية.
3-فحص أولى بالموجات فوق الصوتية للقلب قبل العلاج لتقييم كفاءة عضلة القلب ودرجة إرتجاع الصمام الميترالى وتم إعادة التقييم بأتعمال الأشعة الاجهادية بالدوبيتامين بعد 6 أشهر و12 شهر من العلاج .
تهدف المتابعة الى تقييم درجة التحسن فى كفاءة عضلة القلب و مدى قدرة العلاج على أحداث التحسن و أيضا الى متابعة التغير أو التحسن فى حيوية و حركة أجزاء القلب المختلفة و الى درجة التغير فى ارتجاع الصمام الميترالى و تقييم مشاكل الفحص على المريض و أيضا مشاكل العلاج سواء انسداد الدعامات أو الرقع الجراحية أو المضاعفات القلبية الكبرى مثل (الوفاة, السكتة الدماغية, الإحتشاء القلبى, تكرار الوعائية التاجية) فى مرضى السكرى مقارنة بغير المصابين بالمرض.
نتائج الدراسة :- 1- وجود تحسن فى كفاءة عضلة القلب الأنقباضية بعد العلاج أضافة الى تحسن فى حيوية و حركة اجزاء عضلة القلب و مؤشر حركة العضلة و ارتجاع الصمام الميترالى مع وجود فارق أحصائى لصالح الغير المصابين بالسكرى و أيضا وجد فارق أحصائى بين العلاج عن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية أو القسطرة التداخلية العلاجية بالدعامات الدوائية مقارنة بالقسطرة التداخلية العلاجية بالدعامات العادية فى حين لم يوجد فارق أحصائى واضح بينهما و ذلك خلال المتابعة بعد 6 أشهر و عام من العلاج.
2- لم توجد مضاعفات ذات قيمة أحصائية للمتابعة بالاشعة الأجهادية بالدوبيتامين مما يتوافق مع دراسات سابقة لم تتواجد بها مضاعفات للاختبار مما يعزز قيمته كاختبار آمن و مفيد و هام للمتابعة و لتقييم قدرة العلاج على تحسين حالة و كفائة و حيوية عضلة القلب .
3- بالنسبة الى المضاعفات القلبية الكبرى مثل (الوفاة, السكتة الدماغية, الإحتشاء القلبى, تكرار الوعائية التاجية) حدثت بفارق إحصائى مؤثر للمجموعة التى تم علاجها عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية فى مرضى السكرى و لم تحدث حالات وفاة, ويرجع هذا الفرق الاحصائى المؤثر الى زيادة نسبة تكرار الأستعادة الوعائية للشرايين التاجية في هذة المجموعة مقارنة بمجموعة المرضى الذين تم علاجهم عن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية مع عدم وجود فرق إحصائى مؤثر بين المجموعتين في نسبة حدوث الإحتشاء القلبى أو السكتة الدماغية فى مرضى السكرى, أيضا كان حدوث تلك المضاعفات متوافق مع حدوث نتائج أيجابية واضحة و مبكرة خلال أجراء الأشعة الأجهادية بالدوبيتامين .و يرجع الفرق الإحصائى المؤثر في نسبة حدوث المضاعفات القلبية الكبرى في المجموعة التى تم علاجها عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية إلى إستخدام الدعامات العادية أكثر من إستخدام الدعامات الدوائية وذلك نتيجة زيادة نسبة تكرار الوعائية التاجية في مرضى الدعامات العادية وبفارق إحصائى مؤثر عن مرضى الدعامات الدوائية خاصة فى مرضى السكرى.
4-عدم وجود فرق إحصائى مؤثر في نسبة حدوث المضاعفات القلبية الكبرى بين المرضى الذين تم علاجهم عن طريق جراحة ترقيع الشرايين التاجية و بين الذين تم إستخدام الدعامات الدوائية في علاجهم .
الإستنتاجات و التوصيات:- 1- أهمية و دور الأشعة الأجهادية بالدبيوتامين على القلب قبل العلاج سواء جراحى او تداخلى عن طريق القسطرة القلبية فى تقييم حالة عضلة القلب من حيث حيويتها و حركتها و كفائتها خاصة فى مرضى السكرى كوسيلة آمنة و رخيصة و متاحة للمرضى و ايضا فى المتابعة و حدوث المضاعفات القلبية الكبرى .
2- الإختيار الجيد للمرضى الذين يعانون من أعراض قصور الشريان التاجى بناء على النتائج الأولية للقسطرة التشخيصية و اهمية تقييم كفاءة عضلة القلب ليتم علاجهم عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية أو الجراحة فى مرضى السكرى يزيد من فرص نجاح التوسيع ويقلل نسبة المضاعفات.
3-علاج قصور الشريان التاجى عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية بالدعامات الدوائية أوجراحة ترقيع الشرايين التاجية فى مرضى السكرى يحسن من درجة حدوث متكرر للذبحة الصدرية والهبوط القلبى ويحسن درجة كفاءة القلب ودرجة إرتجاع الصمام الميترالى مقارنة بالعلاج عن طريق القسطرة التداخلية العلاجية بالدعامات العادية.