Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Laparoscopic Splenectomy /
المؤلف
Soliman, Emad Gomaa Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / عماد جمعة محمد سليمان
emad_mohamed@med.sohag.edu.eg
مشرف / عبد الحفيظ حسني محمد
مشرف / أحمد جابر محمود
ahmed_mahmoud2@med.sohag.edu.eg
مشرف / حسام فاروق عبد الحميد
hossam_abdelhameed@med.sohag.edu.eg
مناقش / علاء الدين حسن محمد
مناقش / صلاح ابراهيم محمد
الموضوع
Laparoscopic surgery. Splenectomy.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
125 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
23/9/2014
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الطحال عضو مصمت يوجد في الجزء العلوي من الجهة اليسرى للبطن ومن أهم وظائفه التخلص من خلايا الدم الحمراء المسنة وكذلك مساعدة جهاز المناعة في محاربة العدوى .
قد يتم استئصال الطحال إما لأغراض تشخيصية أو أهداف علاجية وتعتبر أمراض الدم من أكثر الإصابات التي يتم علاجها بإستئصال الطحال .
تعتبر جراحة المناظير بإستخدام منظار البطن هي تقنية حديثة يتم من خلالها أجراء عمليات داخل البطن من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن (عادة 0.5-1.5 سم) وتتميز هذه التقنية على الجراحة التقليدية ببعض المزايا والتي من أهمها إنخفاض حدة الآلم وقلة حدوث نزيف أثناء العملية وكذلك قصر وقت النقاهة بعد العملية .
وقد أجريت هذه الدراسة في قسم الجراحة العامة بكليتي الطب بسوهاج وأسيوط حيث شملت الدراسة عدد خمسة عشر مريضاً تم إستئصال الطحال لهم بإستخدام منظار البطن خلال الفترة من أكتوبر 2010 إلى أبريل 2013. وكان ثلثى المرضى من الإناث، و الثلث الأخر من الذكور. وكان معظم المرضى في منتصف العمر، حيث متوسط العمر 28 سنة، ومدى عمري يتراوح بين 10-55 سنة.
تضمنت معايير استبعاد المرضى عن الدراسة ;زيادة ضغط الدم البابي، المرضى الذين يثبت وجود زيادة في سمك نقير الطحال ، وفي حالة التضخم المفرط فى الطحال ،وجود أصابات فى الطحال ناتجة عن الحوادث وكذلك إصابة الطحال بالسرطان .
ولقد تبين من الدراسة أن حالات نقص الصفائح الدموية التلقائى ( والذى ينتج عنه بقع حمراء بالجلد (ITP) ) هى أكثر الحالات التى تم فيها استئصال الطحال، يليه فرط نشاط الطحال، ثم حالات الإصابة بالعيوب الوراثية بكرات الدم الحمراء وأخيراً بؤر إصابات الطحال ، كما تبين من البحث أن أمراض الدم كانت أقل الحالات نزيفاً وفقداناً للدم (150 مل مقارنة مع 240، 170 و 225 مل لفرط نشاط الطحال ، العيوب الوراثية بكرات الدم الحمراء و خراج الطحال على التوالي) .
ولقد ثبت أيضاً أن فترة النقاهة بعد عملية إستئصال الطحال بالمنظار الجراحي في حالات أمراض الدم هى الأفضل بين الحالات التى أجريت عليها الدراسة. أما في ما يخص الوقت المستغرق أثناء الجراحة فقد كانت حالات المرضى الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية التلقائى الأقل وقتا (3.43 ساعة) ، بالمقارنة مع حالات العيوب الوراثية بكرات الدم الحمراء (3.75 ساعة)، ثم حالات فرط نشاط الطحال (4.15 ساعة) ، ثم يأتي بعد ذلك حالات خراج الطحال (4.25 ساعة) وكانت حالات بؤر إصابات الطحال الأكثر فى الوقت حوالي (4.5 ساعة).
يتم الوصول إلى الطحال المستهدف إستئصاله عن طريق فصله عن الأنسجة المحيطة به إما بطريقة التشريح من الجهة الأمامية للطحال أو التشريح من الجهة الخلفية له، وقد تم إستئصال الطحال بطريقة التشريح من الجهة الأمامية في 11 حالة، وبطريقة التشريح من الجهة الخلفية في 4 حالات. ووجد أن التشريح من الجهة الأمامية كان أفضل من الخلفية، حيث كان النزيف وفقدان الدم أقل في التشريح الأمامي وكان متوسط فقدان الدم فى التشريح الأمامي 158.18 مل مقابل 242.5 مل في حالات التشريح الخلفي، وبالتالي كانت طريقة إستئصال الطحال بالتشريح الأمامي أقل إحتياجاً لنقل الدم (3 من أصل 11 حالة مع التشريح الأمامي، فى مقابل 2 من 4 حالات مع التشريح الخلفي) وكان الوقت المستغرق في إستئصال الطحال بالتشريح من الجهة الأمامية للطحال أفضل من التشريح الخلفي فكان متوسط الوقت 3.25 ساعة مقابل 4 ساعات في حالات التشريح الخلفي، وكذلك فيما يخص المضاعفات الجراحية وجد أنها أفضل في حالات التشريح من الجهة الأمامية عن التشريح الخلفي (2/11 بين حالات التشريح الأمامي مقارنة مع 1/4 من بين حالات التشريح الخلفي).
ولقد أظهرت الدراسة أن متوسط النزيف وفقدان الدمى كان بسيطاً ويتراوح بين 100-200 سم3 الأمر الذي لم يتطلب نقل دم لهذه الحالات التي كان عددها عشر مرضى، فيما حدث نزيف ملحوظ نسبياً في ثلاث حالات (حوالي 400 سم3)، وعلى الرغم من أن هذا الفقدان لم يؤثر على ديناميكية الدورة الدموية فقد تم نقل دم لهم (500 سم3) احترازياً، بينما تم فتح حالتين لوجود نزيف لم يتم السيطرة عليه وإيقاف النزيف.
وقد حدثت مضاعفات جراحية لثلاثة حالات: حالة إصابة بالحجاب الحاجز، ومريض تكون به خراج تحت الحجاب الحاجز وحالة ثالثة أصيبت بالتهاب البنكرياس، بينما لم يحدث أي مضاعافات في باقي الحالات، وأظهرت المتابعة بعد العملية بفحص البطن بالموجات فوق الصوتية عدم وجود أي مضاعفات أو تجمعات للسوائل في جميع المرضى باستثناء مريض واحد كان به تجمع بسيط بالبطن، وتم شفاؤه بعد تتبعه وملاحظته.
قد تراوحت إقامة المريض بالمستشفى بعد عملية إستئصال الطحال بالمنظار بين 2-7 أيام، بمتوسط قدره 80 ساعة، وبلغت فترة النقاهة بعد العملية من 1-2 أسابيع، بمتوسط 10 أيام.
الاستنتاج:
استئصال الطحال بمنظار البطن الجراحي يمكن إجراءه بكفاءة وإجادة ويجب أن يكون الجراح لديه خبرة في إستخدام المنظار مثل خبرته في الجراحة التقليدية، كما يمتاز إستئصال الطحال بإستخدام منظار البطن الجراحي بأن معدل النزيف وفقدان الدم أقل من مثيلتها في الجراحة المفتوحة وبالتالي يكون الاحتياج إلى نقل الدم أقل، كما أن المضاعفات أقل بالمقارنة بالجراحة المفتوحة، كما تمتاز تقنية استئصال الطحال بالمنظار أنها تخفض حدة الألم بعد العملية بشكل ملحوظ وبالتالي تقليل فترة النقاهة. واستئصال الطحال يمكن تنفيذه عن طريق التشريح من الجهة الأمامية للطحال أو الجهة الخلفية له، وينبغي أن تصبح جراحة المناظير لإستئصال الطحال الخيار المفضل عند توافر التقنيات اللازمة.
استئصال الطحال بالمنظار في حالات أمراض الدم يمكن أن تتم بأمان للمرضى حين يتم أختيارهم بشكل صحيح.