Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام العلاج الواقعي في خدمة الفرد في علاج المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق /
المؤلف
مرسي, عبير عبد التواب.
هيئة الاعداد
باحث / عبير عبد التواب مرسي
مشرف / عوني محمود توفيق قنصوه
مشرف / مصطفى الحسيني النجار
مشرف / / مصطفي أبو السعود
الموضوع
خدمة الفرد. الارشاد الاجتماعى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
525 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
20/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة :
يعتبر إصابة الفرد بحادثة من المواقف القاسية التي يواجهه والتي تنعكس أثارها السلبية ليس فقط على الجانب الجسمي من الشخصية بل أيضاً على باقي جوانب شخصيته الاجتماعية والنفسية ، وكذا باقي جوانب حياته بصفة عامة سواء العملية أو الأسرية أو الاقتصادية ، والأمر يبدوا أكثر صعوبة عندما تكون الإصابة بحادث من الإصابات الصعبة التي تعيق قدراته وطاقاته عن العمل وأداء أدواره الاجتماعية بإيجابية في المواقف الحياتية المختلفة.
والمعروف إن إصابة الإنسان بحادث وخاصة حادث الحريق من الحوادث القاسية التي لا يكون ردود أفعالها السلبية على المصاب فقط ولكن بالضرورة ستمتد آثارها المباشرة وغير المباشرة علي الأسرة والمحيطين به.
ولما كانت طريقة خدمة الفرد هي أحد طرق الخدمة الاجتماعية التي تعمل علي مساعدة الأفراد علي حل مشكلاتهم الاجتماعية التي تعوق قدراتهم وأدائهم الاجتماعي لذلك قد وقع اختيار الباحثة على نموذج العلاج الواقعي باعتباره الأنسب في التعامل مع هذا الموقف ، حيث الواقع هو الحقيقة التي يجب على الإنسان معايشتها ، ويعالج مشكلاته من خلالها وما يتضمنه الهروب من الواقع هو موقف عجز.
وقد أكتفت الباحثة في هذه الدراسة بدراسة المشكلات الناجمة عن إصابة الفرد بحادث الحريق ، وذلك لأنها تقع في صميم الخدمة الاجتماعية ، والتي تهتم بالتعرف على المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأفراد ، ولذلك يتحدد موضوع هذه الدراسة في قياس تأثير نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق والتي تم تحديدها في الدراسة الراهنة في مشكلة ضعف المساندة الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق ، مشكلة ضعف المستوى الاقتصادي لمصابي حوادث الحريق اللازم لاستكمال نفقات العلاج وسد احتياجات الأسرة ، ومشكله صعوبة التوافق الاجتماعي مع الحياة الجديدة بعد الإصابة بالحريق.
ثانياً: مفاهيم الدراسة :
(1)مفهوم العلاج الواقعي .
(2)مفهوم المشكلات الاجتماعية.
(3)مفهوم حوادث الحريق .
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
‌أ. قياس تأثير ممارسة نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق .
‌ب. التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية لمصابي الحريق المتمثلة في مشكلة ضعف المساندة الاجتماعية ، ضعف المستوى الاقتصادي اللازم لاستكمال نفقات العلاج وسد احتياجات الأسرة ، صعوبة التوافق مع الحياة الجديدة بعد الإصابة
‌ج. تدعيم جانب الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها مصابي حوادث الحريق .
رابعا : فروض الدراسة:-
تسعى هذه الدراسة إلى اختبار الفرض الرئيسي التالي :-
ما مدى تأثير ممارسة نموذج العلاج الواقعي كأحد النماذج العلاجية الحديثة في خدمة الفرد في التخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق ؟
ويتفرع من هذا الفرض الرئيسي عدة فروض فرعية هي :-
‌أ. ما مدى تأثير ممارسة نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد في التخفيف من حدة مشكلة ضعف المساندة الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق ؟
‌ب. ما مدى تأثير ممارسة نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد في التخفيف من حدة مشكلة ضعف المستوي الاقتصادي اللازم لاستكمال نفقات العلاج وسد احتياجات الأسرة ؟
‌ج. ما مدى تأثير ممارسة نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد في التخفيف من حدة مشكلة صعوبة التوافق الاجتماعي للمصاب مع الحياة الجديدة بعد الإصابة؟
خامساً الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة :
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبة التجريبية التي تعتمد علي أساس إستراتيجية التجريب والتي تتضمن تأثير متغير مستقل وهو( ممارسة نموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد) علي متغير تابع وهو (المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق ).
2- منهج الدراسة :
تمشياً مع نوع الدراسة فقد اعتمدت هذه الدراسة علي المنهج التجريبي باستخدام نموذج تجربة الحالة الفردية .
3-مجالات الدراسة :
أ-المجال المكاني :
تتمثل المجال المكاني لهذه الدراسة في مستشفى القصر العيني القديم –جامعة القاهرة .
ب- المجال البشري :
عينة مكونة من (8) حالات تم اختيارها من المصابين بحوادث الحريق ( الدرجة الثانية والثالثة ) والذين تم علاجهم بمستشفي القصر العيني القديم – جامعة القاهرة – والحاصلين علي أعلي درجات عالية علي المقياس .
ج- المجال الزمني :
استغرقت الدراسة بشقيها النظري والعملي فترة عامين ونصف تقريبا .
4-أدوات الدراسة :
1. استمارة تقدير الموقف ( من إعداد وليم ريد ) .
2. مقياس المشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق (من أعداد الباحثة )
3. دليل مقابلة لأحد أفراد أسرة مصابي حوادث الحريق (من أعداد الباحثة)
4. دليل مقابلة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفى القصر العيني (من أعداد الباحثة)
سادساُ: نتائج الدراسة .
توصلت الدراسة إلي إثبات صحة الفرض الرئيسي للدراسة ومؤداه ”توجد فروق إيجابية دالة إحصائياُ بين القياس القبلي والبعدي للمشكلات الاجتماعية لمصابي حوادث الحريق نتيجة التدخل المهني معهم بنموذج العلاج الواقعي في خدمة الفرد، وكذلك ثبتت صحة الفرو