Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات للطفل اليتيم من منظور المدخل الروحي في خدمة الفرد /
المؤلف
إسماعيل, صباح أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / صباح أحمد السيد اسماعيل
مشرف / عبد الناصر عوض احمد جبل
مناقش / حمدي محمد ابراهيم منصور
مناقش / شريف سنوسي عبد اللطيف
الموضوع
الاسرة - رعاية اجتماعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
254 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
24/2/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: الملخص باللغة العربية
ثانياً: الملخص باللغة الأجنبية
ملخص رسالة الماجستير للدارسة / صباح احمد السيد إسماعيل
أجرت الباحثة / صباح احمد السيد إسماعيل دراسة بعنوان: العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات للطفل اليتيم من منظور المدخل الروحي في خدمة الفرد للحصول على درجة الماجستير في الخدمة الاجتماعية (تخصص خدمة الفرد) من كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ عبد الناصر عوض أحمد جبل أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور / رضا رجب عبد القوي أستاذ خدمة الفرد المساعد، كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، وتدور فكرة الدراسة علي فهم العلاقة بين العوامل الأسرية وانخفاض تقدير الذات للطفل اليتيم، وفيما يلي ملخصا لما جاء:
أولاً: مشكلة الدراسة:
اتضحت مشكلة الدراسة من خلال الدراسات السابقة التي تم عرضها والتي تشير إلي أن الأطفال الأيتام يعانون من الكثير والعديد من العوامل الأسرية التي تؤثر سلبا علي حياتهم، وعلي تقديرهم لذاتهم، وعلي هذا ظهرت مشكلة انخفاض تقدير الذات لدي عينة من الأطفال الأيتام، لذا كان لابد من علاجها، وذلك باستخدام المداخل العلاجية المناسبة، وهناك مشكلات عديدة تواجه الأطفال الأيتام عندما تتعرض دعائم الأسرة وتسقط بسبب وفاة احد الوالدين أو وفاة الاثنين، يؤثر ذلك علي ما يتمتع به الأطفال من صحة نفسية ووجدانية مما يؤثر في الإخفاق في تنشئتهم علي نحو ملائم، فوفاة الأب تؤدي إلي فقدان النموذج الذي يمكن أن يحتذي به الطفل ولذ تعد مرحلة الطفولة مرحلة مهمة من مراحل نمو الأفراد، ويجب أن يسعد بها الطفل، وهي ليست مرحلة إعداد للحياة المستقبلية فقط، كما كان ينظر إليها قديما، ذلك أنها مرحلة نمو مستمر للفرد من جميع نواحيه كما أنها مرحلة تتسم بالمرونة والقابلية للتوجيه والتربية، وهي الفترة التي يكتسب فيها الطفل العادات والمهارات والاتجاهات العقلية والاجتماعية والنفسية والصحية، وتتطلب نوعا معينا من التعامل مع الطفل، وانطلاقا مما سبق يتضح انه توجد العديد من المشكلات والعوامل التي تواجه الأطفال الأيتام بالمدارس في المرحلة الإعدادية والتي لابد من التصدي إلي حلها، وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بهذا الموضوع والتي تبين ضرورة الاهتمام بالأطفال داخل المدارس.
وطريقة خدمة الفرد كأحد طرق الخدمة الاجتماعية تقوم بدور بالغ الأهمية في مجال العمل مع الأسرة والطفولة وذلك من خلال ما تمتلكه من عديد من نماذج ونظريات التدخل المهني التي من شانها التعامل مع المشكلات التي تواجههم في المجتمع وتعوق تأدية وظائفهم.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- كثرة أعداد الأيتام، حيث وصل عدد التلاميذ الأيتام في المرحلة الإعدادية علي مستوي محافظة سوهاج إلي (23461)، وعلي مستوي إدارة ساقلتة إلي (678).
2- محاولة مساعدة الطفل اليتيم علي إدراك تقديره لذاته مما ينعكس علي تنمية علاقاته الاجتماعية وتدعيم اتصاله بالآخرين وتعليمه سبل المحافظة علي استمرار هذه العلاقة.
3- تهتم الدراسة بإحدى الفئات الهامة في المجتمع وهم الأطفال الأيتام، موضحة الدور الذي يمكن أن تسهم به خدمة الفرد كإحدى طرق الخدمة الاجتماعية مع هذه الفئة في المجتمع.
ثالثاً: أهداف الدراسة.
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
” التعرف على العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام من منظور المدخل الروحي في خدمة الفرد ”
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
1. تحديد العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام.
2. تحديد مستوي تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام كما يدركها الطفل.
3. التوصل إلى تصور مقترح من منظور المدخل الروحي في خدمة الفرد لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام.
رابعاً: تساؤلات الدراسة تتحدد تساؤلات في الآتي:
تتحدد تساؤلات الدراسة في:
1- ما العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات لدي الأطفال الأيتام.
2- ما مستوي تقدير الذات كما يدركها الأطفال الأيتام.
3- توجد علاقة ارتباطيه بين العوامل الأسرية وتقدير الذات لدي الطفل اليتيم .
4- ما التصور المقترح لدور خدمة الفرد من منظور المدخل الروحي في رفع مستوي تقدير الذات لدي الطفل اليتيم.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم العوامل الأسرية.
2- مفهوم تقدير الذات.
3- مفهوم اليتيم.
4- مفهوم المدخل الروحي.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: نوع الدراسة: دراسة وصفية.
ثانياً المنهج المستخدم: المسح الاجتماعي بطريقة العينة العشوائية الطبقية.
ثالثاً: أدوات الدراسة:
1- صحيفة بيانات معرفة عن الطفل اليتيم وأسرته.
2- مقياس تقدير الذات للأطفال الأيتام.
3- صحيفة استبيان عن العوامل الأسرية المرتبطة بانخفاض تقدير الذات لدى الأطفال الأيتام.
رابعاً: مجالات الدراسة
أ‌- المجال المكاني:
وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بمدرستي ساقلتة للتعليم الأساسي, ومدرسة الإعدادية بنات بمركز ساقلتة - محافظة سوهاج لتطبيق الدراسة بها.
ب‌- المجال البشرى:
وتكونت عينة الدراسة من عدد (55) طالبة انطبقت عليهم شروط العينة.
ج‌- المجال الزمني:
وهى فترة جمع البيانات وتقدر بحوالي(20) شهرا، حيث تم التسجيل في مارس 30/3/2013 وكتابة التقرير النهائي في ديسمبر 2014.
خامساً: نتائج الدراسة.
1. أظهرت الدراسة أن العوامل الأسرية تلعب دورا كبيرا في تقدير الطفل اليتيم لذاته في حالة اليتم .
2. وأشارت إلي أن تقدير الطفل اليتيم لذاته نفسيا كانت في المركز الأول .
3. وان المدخل الروحي قد يعد احد المداخل المناسبة لرفع مستوي تقدير الذات لدي الطفل اليتيم .
4. ثم توصلت الدراسة إلي وضع تصور مقترح ممارسته بالمدخل الروحي لزيادة تقدير الطفل لذاته.