Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شكل ووظيفة الأمر في سورة البقرة :
المؤلف
خليفه, خالد نجيب السباعي.
هيئة الاعداد
باحث / خالد نجيب السباعي خليفه
مشرف / علي جمال الدين عزت
مناقش / سعد رفعت
مناقش / احمد عبدالسلام
الموضوع
اللغة الانجليزية. لغويات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
114 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
22/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم اللغة الانجليزية.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 3

from 3

Abstract

تقدم هذه الدراسة المقارنة فروقًا جوهرية- بين ترجمتين مختلفتين للقرآن الكريم- فى ثقافة المترجم، فأحدهما عربى مصري هو الدكتور محمد محمود غالي، والآخرهو الإنجليزى آرثر جون آربرى. ولقد أظهرت الترجمتان منظورين مختلفين لترجمة صيغ الأمر؛ المنظور الأول خاص بغالى ظهر فى ترجمة على أساس ”قدرة اللغة” ، بينما ظهر المنظور الثاني الخاص بآرثر جون آربري فى ترجمة على أساس ”وظائف اللغة”.
تناول البحث دراسة الفكرة الرئيسية من خلال تطبيق نظرية هاليداى”Information Structure Theory” ونظرية منى بيكر”Thematic and Information Structure Theory” (1992) ومن ثم جاءت أهداف الدراسة كالآتي:-
أولاً: بيان الفرق بين الترجمتين فيما يتعلق بمنظور ”قدرة اللغة” على ترجمة معاني الأمر، وهو فرق يجب على القارئ أخذه فى الاعتبار للوصول إلى المعنى الأقرب المقصود.
ثانياً: سد الفجوة بين المنظورين العربى والإنجليزى فى الترجمة، لبيان إلى أى درجة حقق كل منهما نجاحًا فى ترجمة معانى الأمر.
ثالثاً: تقديم ترجمة مقترحة للآيات محل الدراسة ، طبقاً لما يتطابق مع معايير تقييم الترجمة.
منهجية البحث:
أولاً: تتحرى الدراسة كافة مستويات الطلب، صريحةً كانت أم ضمنية ، ثم تصنيفها لغوياً إلى ثلاثة مستويات رئيسة هى: (1) الأمر من المستوى الأعلى إلى المستوى الأدنى متمثلاً فى الأمر الإلهى للإنسان ، (2) الأمر من المستوى إلى ذاته متمثلاً فى أمر الإنسان للإنسان، (3) الأمر من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى متمثلاً فى الدعاء إلى الله أو الاستبيان منه. ومن ثم نجد أن الأشكال الست للأمر التى قدمهاSearle فى نظرية أحداث الكلام تكون قد تحققت من خلال صيغ الأمر التى وردت فى نص السورة ، فضلاً عن تجاوز هذا العدد ـ الستة صيغ ـ إلى واحد وعشرين صيغة داخل السورة.
ثانياً: من خلال استعراض الصيغ المتعددة للأمر بالسورة، فإن وظائف جديدة سوف تظهر على السطح مؤكدة على كافة احتمالات طلب الآمر.
ثالثاً: بهذه المنهجية سوف يتم دراسة الفروق بين الترجمتين، ترجمة غالى (2008) وترجمة آربرى التى أعيد طبعها (2005). وقد قدمت الدراسة آراء النقاد الداعمة لهذه المنهجية.
استهدفت الدراسة الحالية
أولاً: بيان الفرق بين الترجمتين فيما يتعلق بمنظور ”قدرة اللغة” على ترجمة معاني الأمر، وهو فرق يجب على القارئ أخذه فى الاعتبار للوصول إلى المعنى الأقرب المقصود.
ثانياً: سد الفجوة بين المنظورين العربى والإنجليزى فى الترجمة، لبيان إلى أى درجة حقق كل منهما نجاحًا فى ترجمة معانى الأمر.
ثالثاً: تقديم ترجمة مقترحة للآيات محل الدراسة ، طبقاً لما يتطابق مع معايير تقييم الترجمة.