الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 77 |  |  |
| | | from | 77 | | |
Abstract
ورم القواتم هو ورم يقوم بإفراز الكاتيكولامينات ينشأ من الخلايا الكرومافينية للجهاز العصبي السيمبثاوي في لب الغدة الكظرية والسلسلة السيمبثاوية؛ ومع ذلك فإنه قد ينشأ في أي مكان في الجسم. يظهر المرضى أعراض متنوعة التي تعكس إفراز الكاتيكولامينات (نورايبينيفرين، ايبينيفرين، دوبامين) بشكل مفرط في الدورة الدموية؛ والتي بدورها تتسبب في ارتفاع مفرط في ضغط الدم لا يستجيب لطرق العلاج التقليدية.يعتبر هذا الورم أكثر شيوعاً في العقدين الرابع والخامس من العمر، وأكثر انتشاراً قليلاً في السيدات. تسعون بالمائة من الورم حميد. حوالي عشرة بالمائة من الحالات تظهر في الأطفال والمراهقين.الأعراض التي يسببها ورم الفيوكروموسيتوما تنجم عن افراز الكاتيكولامينات (ايبنيفرين، نورايبينيفرين) بكم هائل في الدورة الدموية. تقوم معظم هذه الأورام (حوالي ثمانون بالمائة) منها بإفراز (نورايبينيفرين)، بشكل رئيسي وبصفة مستمرة. في بعض الحالات النادرة، تقوم هذه الأورام بإفراز الأدرينالين في الأغلب. بعض الأورام قد تفرز الدوبامين وبعض البيبتيدات وبعض الهرمونات المنتبذة.
يعد التشخيص المبكر والعلاج الجذري للورم عن طريق الاستئصال الجراحي هام جداً لأن الورم قد يكون قاتل لو لم يتم تشخصيه، وخصوصاً المرضى الذين يخضعون لأي جراحة لعلاج أي أمراض أخرى. على الرغم من التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا، وأجهزة مراقبة المرضى بغرفة العمليات، وعلم الصيدلة، فإنه لايزال الوضع مجهد للغاية بالنسبة لأطباء التخدير. إن العلاج الطبي المناسب قبل إجراء العملية يقلل بشكل كبير معدلات الاعتلال، والوفيات خلال إجراء الاستئصال الجراحي للورم.
بما إن الفسيولوجية المرضية لهذا المرض معقدة لذلك لابد أن تكون المعالجة التخديرية معدلة، ومصممة على حسب حالة كل مريض. لا تزال المعالجة التخديرية تمثل تحدياً كبيراً حتى لأكثر أطباء التخدير خبرة، بالرغم من انخفاض معدل الوفيات بالجراحة بشكل ملحوظ.
إن المرضى الذين يعانون من هذا الورم يجب معالجتهم من قبل فريق من ذوي الخبرة من أطباء الغدد الصماء، وجراحة الغدد الصماء، وأطباء التخدير.
قد اكتسب استئصال الغدة الكظرية بالمنظار انتشارا عن استئصالها بالطريقة الجراحية التقليدية لما له من فوائد موثقة.
ورم القواتم هو ورم يقوم بإفراز الكاتيكولامينات ينشأ من الخلايا الكرومافينية للجهاز العصبي السيمبثاوي في لب الغدة الكظرية والسلسلة السيمبثاوية؛ ومع ذلك فإنه قد ينشأ في أي مكان في الجسم. يظهر المرضى أعراض متنوعة التي تعكس إفراز الكاتيكولامينات (نورايبينيفرين، ايبينيفرين، دوبامين) بشكل مفرط في الدورة الدموية؛ والتي بدورها تتسبب في ارتفاع مفرط في ضغط الدم لا يستجيب لطرق العلاج التقليدية.
يعتبر هذا الورم أكثر شيوعاً في العقدين الرابع والخامس من العمر، وأكثر انتشاراً قليلاً في السيدات. تسعون بالمائة من الورم حميد. حوالي عشرة بالمائة من الحالات تظهر في الأطفال والمراهقين.
الأعراض التي يسببها ورم الفيوكروموسيتوما تنجم عن افراز الكاتيكولامينات (ايبنيفرين، نورايبينيفرين) بكم هائل في الدورة الدموية. تقوم معظم هذه الأورام (حوالي ثمانون بالمائة) منها بإفراز (نورايبينيفرين)، بشكل رئيسي وبصفة مستمرة. في بعض الحالات النادرة، تقوم هذه الأورام بإفراز الأدرينالين في الأغلب. بعض الأورام قد تفرز الدوبامين وبعض البيبتيدات وبعض الهرمونات المنتبذة.
يعد التشخيص المبكر والعلاج الجذري للورم عن طريق الاستئصال الجراحي هام جداً لأن الورم قد يكون قاتل لو لم يتم تشخصيه، وخصوصاً المرضى الذين يخضعون لأي جراحة لعلاج أي أمراض أخرى. على الرغم من التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا، وأجهزة مراقبة المرضى بغرفة العمليات، وعلم الصيدلة، فإنه لايزال الوضع مجهد للغاية بالنسبة لأطباء التخدير. إن العلاج الطبي المناسب قبل إجراء العملية يقلل بشكل كبير معدلات الاعتلال، والوفيات خلال إجراء الاستئصال الجراحي للورم.
بما إن الفسيولوجية المرضية لهذا المرض معقدة لذلك لابد أن تكون المعالجة التخديرية معدلة، ومصممة على حسب حالة كل مريض. لا تزال المعالجة التخديرية تمثل تحدياً كبيراً حتى لأكثر أطباء التخدير خبرة، بالرغم من انخفاض معدل الوفيات بالجراحة بشكل ملحوظ.إن المرضى الذين يعانون من هذا الورم يجب معالجتهم من قبل فريق من ذوي الخبرة من أطباء الغدد الصماء، وجراحة الغدد الصماء، وأطباء التخدير.قد اكتسب استئصال الغدة الكظرية بالمنظار انتشارا عن استئصالها بالطريقة الجراحية التقليدية لما له من فوائد موثقة.