الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص على ضوء الدّوافع السابقة اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفيّ التحليليّ الذي تفرضه طبيعة الموضوع من خلال وصف الظواهر اللغوية وتحليلها، من خلال معايير نحو النص، ذلك الاتجاه الذي بَرَزَ في الثمانيناتِ من القرنِ العشرين الميلاديّ متخذًا مِن النَّصِّ وحدةً لُغويّةً كبرى في دراسةِ النُّصوصِ وتحليلِها، حيث إن نحو النص هو أكثر شمولاً وتماسكًا واقتصادًا من النحو المصور في حدود الجملة، وبِتغيّر مهمة النحو الذي يتجه إلى النص قد غير أهدافه بتعديلها، أو بإيجاد أهداف جديدة لم تكن موجودةً في نحو الجملة، ونجد ذلك في كثير من الظواهر التركيبة التي لم تفسر في إطار الجملة تفسيرًا كافيًا ومقنعًا. وقد حاولت الدراسة أن تكون امتدادًا لجهود السابقين من علماء اللغة العربية الذين أشاروا إشاراتٍ بارزةً إلى قضايا الرَّبطِ والتماسُكِ من خلالِ نظريّةِ النّظمِ وسياقِ الحالِ ودورِ المتكلِّم والمخاطَبِ في إنشاءِ النُّصوصِ وفهمِها، والإفادة من الجهود السابقة في الوصول إلى دراسة تطبيقية على النص القرآني. أبعاد الدراسة: تتكوّن هذه الدراسة من تمهيد وسبعة فصول وخاتمة، أجملها على النحو التالي: التمهيد: ويمثّل الخطوة الأولى للبحث، ويعطي فكرةً مُجملةً عنه، ويُسلّط الضوء بنظرةٍ شاملةٍ حوله. |