الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يرجع سبب اختيار الباحث لهذا الموضوع دور معاينة مسرح الجريمة فى الاثبات الجنائى فى القانون العراقى والمقارن الى انه لم يكن هناك اهتمام بمسرح الجريمة فى الشرق الاوسط عامة وفى العراق خاصة ولم يتعامل مع هذا الموضوع على قدر حجمه من الاهمية وأنه يتوجب على الأشخاص العاملين فى مجال معاينة الجريمة وتدقيق الحقائق أن يكونوا أصحاب خبرة عالية فى هذا المجال وأنه لم يتح حتى الآن تجهيز وتدريب أشخاص معينين ليختصوا فى هذا المجال ولذا يتعين على الجهات المختصة إعداد افراد فى هذا المجال حيث يجب على الأقل إنشاء أكاديمية مختصة لتدريب الأفراد فى مجال معاينة مسرح الجريمة وعلى المختصين الاستفادة من آلات متطورة صنعت خصيصا لهذا الدور ومن ناحية أخرى يرى الباحث أن المجتمع فى حد ذاته ليس لديه أدنى فكرة هذا الموضوع فمعظم الافراد لا يملكون معلومات دقيقة حوله ونتيجة لذلك نرى أن معظم الحوادث التى تحدث شوة مسرحها من قبل العامة القريبين من مسرح الجريمة قبل وصول فرق الماعينة وكل ذلك يحتاج الى محاولات جدية يستوجب العمل عليها بشكل واسع وبطرق منضبطة وسليمة لتكوين مجتمع سالم وآمن مجتمع يعاقب المجرم ويعيد الحق لصاحبه |