Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موجات الحر والبرد وأثرها على إنتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق في الساحل الشمالي لمصر :
المؤلف
عبد المعاطي، إيمان صلاح صابر.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان صلاح صابر عبد المعاطي
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / محمد محمود عيسى
مناقش / محمد محمود عيسى
الموضوع
المناخ.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
21/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

تناولت هده الرسالة بالدراسة موجات الحر والبرد وأثرها على النتاجية الفاكهة المتساقطة الاوراق بالساحل الشمالى لمصر
اولا: مصادر الدراسة :-
أ‌- المصادر المناخية والمتمثله في البيانات المناخية غير المنشوره بهيئة الأرصاد الجوية في القاهرة.
ب‌- المصادر غير المناخية.
1) وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى – الإدارة المركزية للاقتصاد الزراعى – سجلات الاقتصاد الزراعى – النشرات التى يصدرها قطاع الشئون الاقتصادية – بيانات غير منشورة للفترة من (1960-1998).
2) الدراسة الميدانية :- تعد الدراسة الميدانية الاساس حيث قامت الطالبة بالنزول الى الميدان لاستيفاء النقص فى البيانات حيث قامت الطالبة بزيارة بعض البساتين فى مطروح , الحمام , دمياط والقنطرة شرق بتوجيه من المدريات الزراعية بهذه المراكز لاجراء المقابلات الشخصية مع اصحاب هذه البساتين بمرافقة بعض المهندسين الزراعيين للاجابة على اسئلة الطالبة والتقاط بعض الصور الفوتوغرافية المعبرة عن الظاهرة
ثانيا: المناهج والأساليب المتبعه : -
أولا : المناهج : -
‌أ- المنهج الإقليمي المتمثل في تحديد منطقة الدراسة بإقليم الساحل الشمالي لمصر .
‌ب- المنهج الأصولى المتمثل في دراسة العوامل الجغرافية والمناخية المؤثرة في موجات الحر والبرد بالساحل الشمالي المصرى ، والعوامل الجغرافية المؤثرة على انتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق.
‌ج- المنهج الموضوعى المتمثل في اختيار موضوع الحر والبرد وأثرها على انتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق كمجال الدراسة.
ثانيا : الاساليب : -
‌أ- الأسلوب الكمي وذلك في معالجة البيانات المناخية والإحصاءات الزراعية ، وقد استخدمت المعادلات الخاصة بالارتباط ، لإيجاد العلاقة بين موجات الحر والبرد وانتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق ، من خلال معامل ارتباط بيرسون ، وبرنامج SPSS بالإضافة إلى استخدام برنامج Excel في معالجة البيانات المناخية.
‌ب- الأسلوب الكارتوجرافي لمعالجة الإحصاءات المناخية الزراعية ورسم الخرائط والأشكال البيانية لها باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GISبالاعتماد على arc gis 9.3 - itt envi – Microsoft offic2003
ثالثا: محتويات الدراسة :-
يشتمل هذا البحث على أربعة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة وهي كالتالي:
- مقدمة وقد عرضت لأهمية الموضوع وأسباب اختياره والهدف منه ومصادره والمناهج والأساليب المتبعة واخيراً محتويات الدراسة.
الفصل الأول :
تناول أهم العوامل الجغرافية والمناخية المؤثرة في موجات الحر والبرد بمنطقة الدراسة ، والمتمثلة في الموقع الفلكي والجغرافي, مظاهر السطح, المسطحات المائية, اتجاه خط الساحل, التيارات النفاثه, توزيعات مراكز الضغط الجوى والكتل والجبهات الهوائية ، وقد حاولت الطالبة الدراسة ايضاح ذلك في صورة علاقات ارتباطية بين العناصر المناخية وبين العوامل سالفة الذكر ، وبينها وبين منطقة الدراسة ، وذلك في محاولة أيضاً لإبراز الاختلافات و التباينات المكانيه على خط الساحل ، ثم تناول الظروف الجوية المصاحبة لموجات الحر والبرد بالساحل الشمالي المصرى ، والتى كان من أهمها درجة الحرارة العظمي، درجة الحرارة الصغرى, الضغط الجوى, الرياح والرطوبة النسبية ، وذلك من خلال اختيار عدد معين من الموجات الحارة والباردة المختلفة في شدتها وطول مدتها ، لإيضاح التغيرات التى طرأت على العناصر سالفة الذكر في أثناء حدوث الموجه.
الفصل الثانى :
تناول المنخفضات الجوية وأثرها على موجات الحر والبرد فى منطقة الدراسة فقد تم من خلاله دراسة خطوط سير المنخفضات الجوية في البحر المتوسط ، توزيع المنخفضات الجوية خلال فصول السنة الأربعة في فصل( الشتاء, الربيع, الصيف, الخريف ) ، ثم القاء الضوء على العلاقة الارتباطية بينها وبين موجات الحر والبرد ، كما تطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى العواصف الرملية والترابية المصاحبة للمنخفضات الخماسينية التى تحدث بمنطقة الدراسة خلال الفصول الاربعة
الفصل الثالث :
اهتم بدراسة خصائص موجات الحر والبرد بمنطقة الدراسة وتوزيعها خلال المدة من (1960 – 1998) ،كما تناول دراسة المتوسط الفصلى والشهرى لهذه الموجات وفقا لشدتها وطول مدتهاثم تطرقت الدراسةالى امكانية التنبؤ بحدوث هذه الموجات بمنطقة الدراسة ىالمستقبل.
الفصل الرابع :
تناول التحليل الإحصائي لأثر موجات الحر والبرد على انتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق ، وذلك عن طريق دراسة وتحليل النوات الباردة التى يتعرض لها الساحل الشمالي لمصر ، وإيضاح أثرها في تغير العناصر المناخية أثناء هبوب هذه النوات ، ثم دراسة عدد ساعات الحرارة والإحتياجات الحرارية اللازمة لكل صنف من أصناف الفاكهه، وعدد ساعات البرودة واحتياجات البرودة اللازمة أيضاً لكل صنف من أصناف الفاكهة في خلال مرحلة من مراحل عمر النبات بمنطقة الدراسة ، وجاءت نتائج هذا الفصل في تحليل الأثر الفعال لموجات الحر والبرد على انتاجية الفاكهة المتساقطة الأوراق في محاولة لإيجاد الحلول لهذه المشكلة.
رابعا : النتائج :-
وقد انتهت الرسالة الى عدة نتائج وهى :-
1) اقصى النطاق الغربى من الساحل الشمالى لمصر هو الاكثر تعرضا للموجات الباردة فى فصل الخريف ، وتقل بالتحرك اتجاه الشرق والجنوب ، وهى موجات قصيرة الامد وخفيفة الشدة
2) الموجات الحارة فى فصل الخريف متنوعة ، مابين قصيرة الامد وتتراوح نسبتها مابين 68% , 71% ، وموجات طويلةالامد نادرة الحدوث ، وهى خفيفة الشدة على معظم منطقة الدراسة ، حيث تتراوح نسبتها ما بين 70% , 100% ، فى حين تقل نسبة الموجات الحارة متوسطة الشدة
3) سيادة موجات البرد الشتوية بمنطقة الدراسة خلال الفترة من ( 1960-1998 ) ، والتى تراوحت نسبتها مابين ( 55.6% , 88.7% ) وهى تزداد بوجه عام من الغرب الى الشرق ، وقد تباينت طبقا لطول مدتها الى موجات طويلة الامد ، وتراوحت نسبتها مابين (42.9% , 97.8% ) ، وموجات متوسطة الامد ، وتراوحت نسبتها مابين 1% , 82.5 % ثم موجات قصيرة الامد ، وتراوحت نسبتها ما بين ( 0.6% , 2% ) ، ويعود السبب فى ان الموجات طويلة الامد هى الاكثر حدوثا بمنطقة الدراسة خلال فصل الشتاء الى منخفضات قبرص ، والتى تمكث محتفظة بنشاطها من ثلاثة الى ستة ايام فى المتوسط ، وتباينت ايضا وفقا لشدتها مابين موجات شديدة ، وتراوحت نسبتها مابين ( 88.9% , 99% ) وهى الاكثر حدوثا ، وموجات متوسطة الشدة ، وتراوحت نسبتها ما بين 0.6% , 11% وموجات خفيفة الشدة ، وهى قليلة الحدوث للغاية .
4) قتصرت موجات الدفْ التى حدثت فى فصل الشتاء على الموجات قصيرة الامد طبقا لطول مدتها ، وهى متنوعة طبقا لشدتها مابين خفيفة ومتوسطة وشديدة
5) تزيد موجات البرد الربيعية طبقا لطول مدتها تدريجيا حتى وصلت الى اعلاها فى بورسعيد بنسبة 89% من المجموع الكلى لموجات البرد ، مقارنة بالموجات قصيرة الامد اما متوسطةالامد ، فتراوحت نسبتها من 75% الى 92% ، وهى تزداد ايضا بالاتجاه من الغرب الى الشرق ، ولا تقل نسبة الموجات طويلة الامد عن 65% على طول منطقة الدراسة ، اما طبقا لشدتها فالموجات التى تتصف بانخفاض شدتها فنادرة الحدوث ، والمتوسطة الشدة قليلة الحدوث ، والشديدة هى السائدة على طول منطقة لدراسة
6) موجات الحر الربيعية طبقا لطول مدتها فتتصف فى جميع منطقة الدراسة فيما عدا سيدى برانى بانها متوسطة الامد ، ولاتتعدى نسبة الموجات قصيرة الامد بها 50% على طول الساحل ، فيما عدا العريش التى تصل نسبتها الى 75% ، اما طبقا لشدتها فالموجات الحارة التى تتصف بانها خفيفة الشدة تتراوح نسبتها مابين 50% , 90% على طول الساحل الشمالى لمصر ، فى حين تقل نسبة الموجات الشديدة نتيجة لطبيعة توزيعات الضغط الجوى فى فصل الربيع ، والمنخفضات الربيعية التى تتصف بسرعة التكوين
7) سيادة موجات الحر الصيفية بمنطقة الدراسة حيث تراوحت نسبتها ما بين 29.7% , 59.5% ، مقارنة بموجات البرد ( الاعتدال ) ، والتى بلغت نسبتها 0.1% فى العريش
8) تباينت موجات الحر الصيفية طبقا لطول مدتها ما بين موجات قصيرة الامد ، وتراوحت نسبتها ما بين 3.8% , 100% ، وموجات متوسطة الامد وبلغت نسبتها 43.7% اما الموجات طويلة الامد فهى نادرة الحدوث ، وتباينت ايضا طبقا لشدتها ما بين موجات خفيفة الشدة وتراوحت نسبتها مابين 74% , 97.5% ، وهى السائدة فى منطقة الدراسة وموجات تتصف بانها متوسطة الشدة ، وتراوحت نسبتها ما بين 2.5% , 25% ، وموجات شديدة تراوحت نسبتها مابين 1.5% , 10% فى العريش
9) اقتصرت موجات البرد (الاعتدال ) الصيفية على الموجات قصيرة الامد ، طبقا لطول مدتها ، وعلى الموجات الشديدة والمتوسطة طبقا لشدتها
10) كانت الفترة من ( 1960 – 1998 ) ،تمثل الذروة فى الانتاجية لكلا من العنب , الخوخ , اللوز فى شمال سيناء ، والتين و المشمش فى مرسى مطروح ، والرمان فى كفر الشيخ والبرقوق , التفاح , الكمثرى و الكاكى فى الاسكندرية
11) تباينت المساحة المزروعة بالفاكهة المتساقطة الاوراق على طول الساحل الشمالى لمصر ، فقد بلغ اقصى اتساع للمساحة المزروعة بالتين فى مرسى مطروح والخوخ , اللوز فى شمال سيناء ، والتين و العنب فى الاسكندرية و كفر الشيخ ، دمياط والكمثرى فى الاسكندرية
12) توجد العديد من الامراض والافات التى تصيب الفاكهة المتساقطة الاوراق ، وتؤثر على الانتاجية نتيجة للتأثر بموجات الحر والبرد ، التى تتعرض لها منطقة الدراسة ، وهى حرق الاوراق ، وقلة الانتاج فى العنب و التعفن والغلق ، والاصابة بالحشرة القشرية فى ثمار التين و التعفن البنى فى كلا من المشمش والخوخ ، الاكاروس , البياض الدقيقى والجرب فى الكمثرى والبياض الدقيقى ايضا، من التفاح الصوفى ، حشرة التين القشرية والجرب فى التفاح
خامسا : التوصيات
1- اختيار الأصول المناسبة هناك بعض الأدلة تؤكد خاصة مع أشجار الكمثرى ، حيث اختيار الأصل يمكن ان يؤثر على احتياجات البرودة للطعم الناملي عليه ، فعلى سبيل المثال طعوم كمثرى بارتلت النامية على الأصل Old Home تزهر مبكراً ، وبطريقة أكثر انتظاما مقارنة بنفس الطعم الناملي على أصول أخرى ، أو على نفس الصنف (بارتلت) ، ومن ثم يمكن القول أنه بصفة عامة فإن أى عامل يزيد من قوة نمو الطعم يؤدى إلى زيادة احتياجاته من البرودة ، وعلى ذلك فإنه ربما ان الأصول المقصره تميل إلى تقليل احتياجات البرودة للأصناف النامية عليها .
2- اتباع المعاملات الكيمائية ، وهذه المعاملات تفيد في انهاء دور راحة براعم أشجار الأصناف التى تميل للاحتياجات المنخفضة من البرودة ، خاصة بعد الشتاء الدافئ نوعا ، حيث ترش الأشجار بمعلق الزيت بتركيز 3-5% ، والتى يذاب بها بعض المركبات الفينوليه ، خاصة الداى نيتروكريزول ، ولقد استخدمت هذه المعاملة لرش الأشجار على نطاق تجارى واسع في بعض الأقطار ، كما يستخدم بعض التركيزات المختلفة من الزيت والداى نيتروكريزول والتى استخدمت في رش اشجار أصناف الخوخ والتفاح .
3- زراعة محاصيل خضراء مؤقته بين أشجار الفاكهة ، بشرط توافر ماء الرى ، الذى يكفى لسد احتياجات الأشجار ونباتات المحصول الأخضر ، وترجع أهمية زراعة المحاصيل المؤقته إلى أنها تعمل على حماية جذور الأشجار في الطبقة السطحية من التربة من تأثير درجات الحرارة المرتفعة ، وكذلك تعمل على نقل العناصر التى تثبت في الطبقة السطحية من التربة إلى عمق أكبر ، كما انها تلطف حرارة الجو ، وتقلل من الإصابة بضربة الشمس.
4- زراعة أشجار الفاكهه – مثل الموالح – بين أشجار نخيل البلح حيث توفر الأخيرة الظل المناسب ، وتلطف الحرارة حول الأشجار المنزرعة بينها ، وذلك في المناطق الصحراوية ، والتى تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة وشدة الإضاءة عاليه كما هو الحال في العراق.
5- في المناطق التى تسودها درجة الحرارة العالية ، والمصاحبة برياح جافة ، فإنه يمكن حماية أشجار البستان ، بزراعة أشجار مصدات الرياح ، مثل الكازوارينا والكافور حول البستان ، بحيث تكون أشجار المصد قريبة من بعضها ، فيظل البستان محتفظ بنسبة رطوبة أعلى ، كما تقى أشجار البستان من تأثيرات الرياح الجافة.
6- يمكن وقاية جذور الأشجار وأفرعها الرئيسية من ضربة الشمس ، وذلك بطلائها بمحلول الجير الذى يقلل من كمية الحرارة الممتصه فى مثل هذه المناطق ومن ثم تقل فرصة اصابتها بضربة الشمس.
7- عند غرس الشتلات فإنه تجب حمايتها من تأثير درجات الحرارة المرتفعة ، وذلك بإحاطة كل شتله بتعريشه من أعواد الذرة أو البوص ، كما هو متبع عند غرس شتلات المانجو ، كما يمكن لفها بالخيش كما هو الحال عند غرس فسائل البلح.
8- رش الأشجار بالماء في الأيام الحارة ، وذلك لخفض درجة حرارة الجو وتلطيفه حول الاشجار ، حيث وجد أن هذه المعاملة في بساتين الموالح تخفض درجة الحرارة بمقدار 10 إلى 15°ف.