الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
تقسيمات الدراسة : ” قسمت الباحثة دراستها إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة ”
وفيما يتعلق بالمقدمة فقد قامت الباحثة بسرد أهمية الموضوع , و أسباب اختيار الموضوع , والدراسات السابقة , والتحديد الزمني لموضوع الدراسة , والمنهج المتبع في الدراسة , و ختمتها بدراسة نقدية لأهم المصادر والمراجع .
أما الفصل الأول فجاء بعنوان معابر الحضارة الإسلامية إلى أوروبا في العصور الوسطى وفيه وضحت الباحثة طرق نقل الحضارة الإسلامية إلى أوروبا عن طريق ثلاث معابر ؛ وفيه وضحت الباحثة دور الأندلس المعبر الأول للحضارة الإسلامية إلى أوروبا في العصور الوسطي في ثلاث نقاط هي (عصر التأثير غير المباشر , و عصر الترجمة من العربية إلى اللاتينية , و عصر الاستعراب ” قمة التأثير العربي ” ) ؛ كما وضحت الباحثة دور صقلية وجنوب إيطاليا المعبر الثاني للحضارة الإسلامية إلى أوروبا في العصور الوسطي في عدة مجالات مثل ( الترجمة , والجغرافيا , التاريخ الطبيعي , الطب , وصناعة الورق .....) ثم تطرقت الباحثة للمعبر الأهم موضوع الدراسة وهو الشرق الإسلامي المعبر الثالث للحضارة الإسلامية إلى أوروبا في عصر الحروب الصليبية فقامت بعرض موجز للحروب الصليبية على المشرق الإسلامي , ثم وضحت سبل نقل الحضارة إلى الغرب الأوروبي عن طريق (نظام بلاد المناصفات , معاملة الأسرى , زيارة الأماكن المقدسة المسيحية ) .
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان مؤثرات الحضارة الإسلامية على الغرب الأوروبي في الجانب الاقتصادي , وفيه وضحت الباحثة ازدهار التجارة في الغرب الأوروبي في فترة الحروب الصليبية , وفتح أسواق جديدة لأوروبا في المشرق الإسلامي موضحه بذلك الأثر العربي في أسواق أوروبا , في مجال ( الزراعة , والصناعة , والتجارة ) , و التأثير الإسلامي على النظام المالي الصليبي في نظام ( المسكوكات , و الضرائب والرسوم الجمركية) , ثم تحدثت عن النظام الإقطاعي , و أثر الحروب الصليبية في تفكك النظام الإقطاعي في أوروبا .
أما الفصل الثالث فجاء بعنوان مؤثرات الحضارة الإسلامية على الغرب الأوروبي في الجانبي الاجتماعي و الديني ؛ وفيه تحدثت الباحثة عن مؤثرات الحضارة الإسلامية على الغرب الأوروبي في الجانب الاجتماعي , وفيه تحدثت الباحثة عن العلاقات الودية بين المسلمين والصليبيين , وتأثرهم بالعادات والتقاليد الشرقية , وتأثرت المرأة الصليبية أيضا بالبيئة الإسلامية, و التزاوج بين الصليبيين الغربيين والمسيحيين الشرقيين المحليين وبروز طبقة الأفراخ البولانيين .
ثم تطرقت إلى مؤثرات الحضارة الإسلامية على الغرب الأوروبي في الجانب الديني موضحه شيوع التأثيرات الإسلامية سواء عن طريق العائدين من الشرق أو عن طريق الكتب المؤلفة عن المسلمين , أدى إلى معرفة الأوروبيين لمفهوم الإسلام وواقع المسلمين , فعرفوا أن الإسلام دين يدعو إلى عبادة الله وحده و إلى تحرير الشعوب من عبودية الإنسان مما أدي إلى أن بعض ملوك أوروبا تمنوا أن يصبحوا كملوك المسلمين يحكمون بحرية مطلقة , وبدون توجيه من زعيم ديني ؛ كما حمل الصليبيون إلى أوروبا عقائد الشرق غير الإسلامية كالمانوية , وما تبعها من ظهور فرق ومن هذه الفرق جماعة ( الوالدونسيين, والباتريائيون, والكاثاري ) .
وجاء الفصل الرابع بعنوان مؤثرات الحضارة الإسلامية على الغرب الأوروبي في الجوانب الثقافية والفكرية , وفيه وضحت الباحثة اثر الحضارة الإسلامية على أوروبا من الناحية اللغويــة , والعلوم التطبيقيـة , و الناحية الأدبيــة , وفي الكتابات التاريخيـة, والكشوف الجغرافيـة , و العمارة والفنــون . وختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة اتبعناها بملاحق الدراسة .