![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ¬القرنية المخروطية مرض غير التهابي يصيب العين ويؤدي إلى ترقيق بالقرنية. هذه التغيرات في شكل القرنية تؤدي إلى لا بؤرية غير نظامية وقصر نظر مما يؤدي إلى إضعاف الرؤية. تصيب القرنية المخروطية العينين في أغلب الحالات وتظهر في أحد العينين قبل الاخرى. وجود إختلالات كيميائية حيوية أو ضعف فى مقاومة الشد بنسيج العين ممكن أن يكون من أسباب القرنية المخروطية. تظهر القرنية المخروطية إختلالات مجهرية في كل طبقات لكنها تبدأ من الطبقات السطحية للقرنية. توجد طرق عديدة لعلاج القرنية المخروطية لكن الخيار الأمثل يعتمد على درجة المرض. يوجد نوعين أساسيين من الحلقات المنزرعة داخل القرنية يصنعان ويسوقان تحت اسم إنتاكس وحلقات فيرارا و حديثا أخترع حلقات ميو. ويهدف كل من الثلاث أنواع إلى تحسين درجة الرؤية بدون إزالة أي جزء من نسيج القرنية أو المساس بالجزء المحوري مما يعطيهما مزايا على بقية العمليات التي تحتاج إلى إزالة جزء من القرنية. وبهذا فإن نتائجها مشجعة لأنها أبسط في طريقة العملية ويمكن التحكم في سمك الحلقات وكذلك إزالتها أو تغييرها إذا لزم الأمر. يوجد طريقتين لزرع الحلقات داخل القرنية، طريقة غير متماثلة حيث يتم زرع حلقة أكثر سمكاً بالجزء السفلي من القرنية المخروطية وهذه الطريقة الهدف منها معالجة الإنحدار السفلي الموجود في معظم حالات القرنية المخروطية، وطريقة متماثلة حيث يتم زرع حلقتين متساويتين في السمك وذلك لتقليل قصر النظر واللابؤرية، وقد أظهرت الطريقتين فاعلية في علاج القرنية المخروطية. بدأ الجراحون باختيار الطريقة المتماثلة في زرع حلقات فيرارا حتى ظهرت فوائد الطريقة الغير متماثلة. وحديثا يتم زراعة حلقات ميو بواسطة عمل جيوب بالقرنية عن طريق فيمتوثانية. |