الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه التربية فى الوقت الحاضر تحديات كبيرة نتيجة للتقدم العلمى والتكنولوجى والثورة المعلوماتية، مما يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة التعليم، وإيجاد مداخل واتجاهات حديثة لتطوير التعليم وتحديثه، تركز على دور المتعلم وجعله محورًا للعملية التعليمية، وفقًا لتوجهات الجودة الشاملة فى التعليم. ويعد التعلم النشط باستراتيجياته المتعددة من أهم الأساليب التى تؤكد على سلوك المتعلم ومشاركته الايجابية، حيث تنشط رغبته الذاتية فى التعلم، من خلال المثيرات والحوافز التى تتوافر فى البيئة التعليمية المحيطة به، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التربوية ومنها تنمية دافعية الإنجاز والأداء الإبتكارى. ولعل ما يبرر الاهتمام بمعايير الجودة الشاملة فى التعليم بكل مراحله ولكل عناصره، هو أن منتج المؤسسات التعليمية يعتبر أغلى منتج فى أى مجتمع من المجتمعات، لأنه هو المنتج للأفكار العلمية التى تساهم فى تغيير المستقبل، لإعداد كوادر بشرية تستطيع التعامل مع تلك التغيرات والتطورات التى تحدث فى المجتمع، لأن نجاح المنظمات غير التعليمية فى تحقيق أهدافها لا يمكن أن يتحقق إلا بعد نجاح النظم التعليمية فى الارتقاء التزايدى بمستوى أداءات أبنائها وبناء قدراتهم. |