الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعدّ التوحد (Autism) أحد الاضط ا ربات التي تم التعرف عليها في النصف الأول من القرن العشرينً، إذ عُرف التوحد لأول مرة على يد الطبيب الأمريكي ليوكانر Leo Kanner وكان ذلك عام 3491 )إبراهيم الزريقات، 4009 ، ص 34 ويعتبر اضطراب التوحد من أعقد صيغ الإعاقة بل وأكثرها تعقيدا وخطورة في نفس الوقت علي المصابين به وأسرهم، وقد أطلق علي اضطراب التوحد الكثير من الاصطلاحات اللغوية التي تعددت مع اختلاف رؤي العلماء والباحثين في مجالات شتي واختلط هذا الاضطراب مع بعض الاضطرابات الأخرى وبالرغم من المحاولات الناجحة التي اهتمت برصد سمات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد منذ أن اكتشفه )كانر( لأول مرة والتقدم في الأبحاث العلمية وزيادتها كما وتنوعها كيفا إلا أن هذا الاضطراب مازال يثير الكثير من التساؤلات المحيرة )أسامة فاروق، السيد الشربيني، 4033 -أ، ص 31ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 3 من بين 310 مولود جديد بعد ما كانت 3من بين 410 طفل في) 4001 ( وتشير العديد من الأبحاث والتقارير إلى تزايد معدلاته باستمرار في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية والوطن العربي وتزداد نسبة 9، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل - الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 3 عرقية، أواجتماعية ويعد نقص مها رات الاهتمام المشترك من الأبعاد الرئيسية في تشخيص الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وهذا ما أكدته الكثير من الدراسات منها دراسة فابيين وسوينكلز وبيكرمانز وليزندورن وديتز وفانديلن Fabienne, Swinkels, Bakermans, Ijzendoorn, Dietz & van Daalen .) 4002 ، ص 399 ، |