الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة ظاهرة انعكاس أحداث النازي على الأدب العبرى الموجه للطفل، خلال دراسة فى تقنيات السرد؛ وقد تجلت هذه الظاهرة بوضوح عند كثير من الأدباء والكتاب في أدب الأطفال الإسرائيلي. ووقع الاختيار على ثلاثة منهم لتقوم عليهم هذه الدراسة وهم، الأديب אורי אורלב” ”أورى أورليف” وركزت الدراسة على عملين من أعماله هما:- رواية ”חיילי עופרת” ”جنود الرصاص” التي كتبها عام1956 للمرة الأولى ثم أعاد كتابتها مرة أخرى عام 2001 وقام بإضافة بعض التفاصيل عن حياة الأشخاص الذين عاشوا معه أحداث تلك الرواية، وربما كانت هذه محاولة من الأديب لإبقاء أحداث النازي حية فى الذاكرة اليهودية، وكترسيخ لفكرة الوطن القومى اليهودي في مقابل العودة ”للشتات” مرة أخرى. أما عمله الآخر فى هذه الدراسة: هو قصة ”רחוקי משפחה ” ” أقارب من بعيد” عام1996 يصف خلالها تأثير ”أحداث النازى” على حياة الأشخاص بعد النجاة منها. وهذان العملان يمثلان سيرة ذاتية للمؤلف. الأديبة ”תמר ברגמן” ” تامار برجمان” خلال روايتها ”לאורך המסילה ” ” على طول خط السكة الحديدية” عام 1987. والأديبة ”ג’יוזפין פול ” ” جوزفين بول” وقد تناولت أحداث النازي خلال عرض قصة ” אנה פרנק ” ” آنا فرانك” عام 2005. ومن خلال البحث تم إلقاء الضوء على؛ أثر أدب الأطفال في بناء شخصية الطفل اليهودي وبعض سمات أدب الطفل العبري، كما تم دراسة تأثير أحداث النازي على أعمال الأدباء محل الدراسة. وتم عرض لبعض تقنيات السرد، مثل الحبكة، والحدث، والزمان، والمكان، والشخصيات، والحوار. ومن خلال هذه الدراسة يمكن القول أنه؛ قد عمد أدباء الأطفال الإسرائيليين إلى إبراز أن ”أحداث النازي” هى أبشع أنواع الاضطهاد التى تعرضوا لها على مدار تاريخهم، كما قاموا أيضا بحصر وقصر تلك الأحداث عليهم هم فقط، دون غيرهم من الشعوب الأخرى، وهذا منافِ للحقائق والوثائق التاريخية التى تثبت أن ”أحداث النازي” قد طالت الكثير من الشعوب والأجناس الأخرى. |