Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A comparative Study of the Teratogenic Effects of Antiepileptic Drugs :
المؤلف
Farag, Amina Abdel Moaty Ali.
هيئة الاعداد
باحث / أمينة عبد المعطى على فرج
مشرف / إبراهيم صادق الجندى
مناقش / علا جابر حجاج
مناقش / شيرين محمد صبحى الخولى
الموضوع
Epilepsy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
251 p. ,
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 226

from 226

Abstract

إن استعمال الأدوية المضادة للصرع أثناء الحمل دائما ما يمثل تحديا لكل من الأطباء ومرضاهم لما قد يكون له من أثار ضارة علي الأجنة. إذاأي من مضادات الصرع يمكن وصفه للمرأة الحامل؟
إن اختيار الدواء يعتمد علي كونه فعالا, آمنا وغير سام للجنين. ولكنه لا يوجد علاج مضاد للصرع مثالي وامن في الوقت ذاته.
ويفضل البدء بدواء واحد عند التعامل مع مرضي الصرع, حيث انه يعطي نفس الكفاءة بالإضافة لكونه أعلي في التحمل من قبل المرضي مقارنة باستخدام ”أكثر من دواء” في الوقت ذاته, خصيصا إذا تم اعتبار ذلك في المرضي حديثي التشخيص بالصرع والذين لا يعانون من مقاومة أو عدم استجابة للعلاجات الأخرى.
ونظراً لقلة شعبية الجيل الأول من الأدوية المضادة للصرع لدي السيدات في سن الإنجاب , نلاحظ انتشار استخدام الجيل الثاني من هذه الأدوية بشكل ثابت وملحوظ.
لذا فأننا بحاجة ملحة لمعلومات أكثر عن اشهر أدوية الصرع المنتشرة بخلاف اللاموتريجين والتي يمكن استخدامها وحدها مثل الليفيتيراياسيتام والذي أصبح في الصف الأول من الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع.
وعلي الرغم من ارتفاع معدلات السلامة والامان لعقار اللاموتريجين أثناء فترة الحمل, إلا أن استخدامه في السيدات صغار السن يمكن وان يتسبب في مشكلات نتيجة لتفاعله مع الإستروجين الداخلي أو الخارجي لهؤلاء السيدات.
وما زال عقار اللاموتريجين يوصف بكثرة فى السيدات المصابة بالصرع, علي الرغم من ازدياد البيانات المتاحة عن الادوية الجديدة المضادة للصرع مثل الليفيتيراسيتام.
إن الليفيتيراسيتام هو واحد من الأدوية المضادة للصرع واسعة المجال والتي تم ترخيصها للاستخدام في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وايرلندا كدواء ملحق أو إضافي لعلاج الصرع المركزي او الصرع المُصاحَب بالرمع العضلي أو نوبات الصرع –التوترية الإرتجاجية- والتي تحدث كجزء من متلازمة الصرع المعمم.
إن هذه الدراسة تهدف لتقييم ومقارنة التشوهات الناتجة من استخدام للجيل الثاني لمضادات الصرع (اللاموتريجين والليفيتيراسيتام) علي الأجنة وقد تم اختبارها علي إناث الفئران البيضاء البالغة وذلك للتوصل إلي أكثرهم أمانا واقلهم ضررا علي الأجنة.
تم استخدام ستين من إناث الفئران البيضاء العذراء وثلاثين من الذكور في هذه التجربة, وقد كانت الإناث في سن الـ120 يوما تقريبا ويتراوح وزنهم من 180 إلي 200 جرام, وكذلك كان الذكور في نفس مجموعة السن والوزن.
تم وضع كل 2 من الإناث مع واحد من الذكور لمدة ليلة واحدة وإذا تم العثور علي الحيوانات المنوية في المسحة المهبلية المُتخَذَة من هذه الجرذان في صباح اليوم التالي تم اعتبار هذا اليوم يوم صفر للحمل.
وقد تم تقسيم الفئران الحوامل إلي 3 مجموعات, المجموعة الأولي هي المجموعة الضابطة والتي لم تتلقي أي من العقارين ولكن محلول الملح فقط والمجموعتين الثانية والثالثة تم إعطائهم جرعة واحدة مساوية للجرعة العلاجية لعقاري اللاموترجين والليفيتيراسيتامعلي الترتيب.
بالنسبة للأجنة فقد تم توليدهم بعملية قيصرية عند اليوم 20 من الحمل, وتم التقاط الأجنة بصورة عشوائية من كل أنثي, ثم تعريضهم للجفاف, وتثبيتهم عن طريق الغمر في محلول 95% كحول إيثيلي واستخدام صبغة الاليزارين الحمراء لمشاهدة هياكلهم العظمية, أما باقي الأجنة فقد تم وضعهم في محلول بوان وتشريحهم إلي مقاطع يتم فحصها ميكرسكوبيا بعد الفحص الخارجي لها.
وقد أظهرت نتائج الدراسة الحالية بان اللاموتريجين قد أدي إلي أثار سُمية شديدة في الأمهات في صورة موت اثنين منهم وانخفاض ملحوظ في الوزن واستهلاك الماء والغذاء.
أما الليفيتيراسيتام فقد اظهر تأثيرا اقل سُمية علي الأمهات حيث انخفضت نسب الزيادة في وزن الأمهات خلال الأسبوع الثالث من الحمل انخفاضا ملحوظا.
وهكذا أظهرت نتائج هذه الدراسة إن معدل الاجهاض وفقد الأجنة قبل الزرع كانت أعلي مع المجموعة التي تم معالجتها باللاموتريجين مع انخفاض ملحوظ في نسبة الإجنة الحية, أما نسبة الاجهاض فكانت عالية بالنسبة للمجموعة المُعَالَجة بالليفيتيراسيتام مع نقص عدد الأجنة الحية.
وفيما يتعلق بالوزن, طول الرأس إلي الردف, قطر رأس الأجنة وطولها فقد بينت هذه الدراسة أن كلا المجموعتين اظهروا اختلافا ملحوظا مقارنة بالمجموعة الضابطة, مع وجود تأثير أكبر في مجموعة اللاموتريجين أكثر منه في مجموعة الليفيتيراسيتام.
كما ظهرت بعض التجمعات الدموية في مجموعة اللاموتريجينبينما لم تظهر في مجموعة الليفيتيراسيتام المقابلة لها.
ومع استخدام صبغة الأليزارين ظهرت تشوهات في عظام الأجنة في المجموعات المعالجة مقارنة بالمجموعة ولكنها كانت أكثر امتدادا في مجموعة اللاموتريجين خاصة في عظام الجمجمة والفقرات والأطراف الخلفية أما عظمة القص فكانت أكثر تأثرا في مجموعة الليفيتيراسيتام.
ومع استخدام طريقة الفحص على شكل مقاطع ظهرت بعض التشوهات مثلوأتساع في بطين الدماغ الجانبي مع عقار اللاموتريجين أما مجموعة الليفيتيراسيتام فقد أظهرت تشوهات في الرئة, القلب, تجمعات دموية كبيرة, بقع نزفية في الكبد, وانكماش في حجم المعدة.
بالنسبة للفحص النسيجي الميكرسكوبي للأعضاء الداخلية فقد أظهر الآتي: إتساع في بطينات المخ الجانبية والبطين الرابع, انشقاق في جانب من جوانب سقف الحنك, تكيسات مائية في قشرة المخ, عدم وضوح الطبقة الضفيرية من قشرة المخ,تحلل في الفقرات, عدم تمايز بين المادة البيضاء والمادة الرمادية للنخاع الشوكي, تحلل غضاريف القصبة الهوائية, تضخم وتشوهات في الكلية وذلك في مجموعة اللاموتريجين.
أما في مجموعة الليفيتيراسيتام فان الفحص الميكرسكوبي أوضح تأثيرا علي الكبد في صورة اتساع واحتقان في الوريد المركزي, وظهور تجاويف في الكبد ونخرمنتشروفقدانبنيةأنسجةالكبد.
أخيرا فانه بإمكاننا الوصول لان كلا المجموعتين من الأدوية المضادة للصرع والذين تم استخدامهم في هذه الدراسة يسببوا تشوهات جنينية بصور متفاوتة , لكن علاج الصرع الجديد والمسمي بالليفيتيراسيتام يُعد ذو تأثير أقل من مثيله القديم اللاموتريجين.