Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Hepatorenal syndrome (HRS) :
المؤلف
Mohamed, Sherehan Kamal Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / شريهان كمال محمد محمد
مشرف / المتولى لطفى الشهاوى
مشرف / سامح بهجت حناالله
مشرف / حسن جلال عبدالسلام
مشرف / اشرف طلعت محمود
الموضوع
Hepatorenal syndrome therapy. Liver cirrhosis. Internal medicine.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
93 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - باطنه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

يتم تعريف المتلازمة الكبدية الكلوية من قبل الرابطة الأوروبية لدراسة الكبد على انها حدوث فشل كلوي في المرضى المصابين بمرض الكبد المتقدم في حالة عدم وجود سبب محدد للفشل الكلوي.المتلازمة الكبدية الكلوية هي شائعة مع وجود افاده بأن حوالي 10٪ من مرضى المستشفيات يعانون من تشمع الكبد والاستسقاء، ومع ذلك، فإن احتمالات تطور المتلازمة الكبدية الكلوية في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد والاستسقاء هو ما يقرب من 20٪ فى سنه واحده وتصل النسبه الى 40٪ في 5 سنوات. المرضى الذين يعانون من الاستسقاء والاحتباس الملحوظ فى الصوديوم و الماء مع نقص الصوديوم بالدم وكذلك مع انخفاض ضغط الدم لديهم احتماليه كبيره فى حدوث المرض.ورغم أن كيفية حدوث هذا المرض غير مفهوم الا انه من المرجح انه عائد الى زيادة ضغط الدورة الكبديه البابيه مع تفعيل العوامل المضيقه للاوعيه وتثبيت العوامل الموسعه لهذه الأوعيه.وتنقسم أنواع المرض طبقا للرابطة الأمريكيه لدراسة أمراض الكبد الى نوعان: النوع الأول يحدث قصور سريع وتدريجى فى وظائف الكلى كما يحدث تضاعف فى نسبة الكرياتنين الى مستوى أعلى من 2,5 ملغ لكل دل او تحفيض 50% من معدلات استخلاص الكرياتنين الى مستوى اقل من 20 ملى فى الدقيقه فى اقل من اسبوعين,أما النوع الثانى فهو قصور فى وظائف الكلى حيث أن نسبه الكرياتنين اقل من 1,5 ملغ لكل دل وهذا النوع لا ينطبق عليه ملامح النوع الأول,ويمكن لمرضى النوع الثانى التحول الى النوع الأول تلقائيا او من خلال عوامل محفزه كالتهاب الصفاق الجرثومى التلقائى.
وقد أعطت الرابطة الأوروبية لدراسة الكبد معايير لتشخيص المتلازمة الكبدية الكلوية كما يلى: تشمع الكبد مع أستسقاء, أرتفاع نسبة الكرياتينين في الدم اكبر من 1.5 ملغ لكل دل مع استبعاد الصدمة واستنفاذ الحجم، عدم تحسن في وظائف الكلى على الرغم من وقف مدرات البول يومين متتاليين على الأقل,توسيع الحجم عن طريق الألبيومين 1 جرام لكل كجم فى اليوم بحد أقصى 100 جرام فى اليوم, وعدم استخدام الأدوية السامه للكلى, غياب اى دلائل ان هناك مرض كلوى وقد تحددت عن طريق نسبة البروتين فى البول أن تكون أقل من 0,5جرام لكل يوم , وأن تكون عدد كرات الدم الحمراء أقل من 50 لكل مجال طاقة عالى, مع وجود نتائج طبيعية للموجات فوق الصوتية.بمجرد تشخيص المتلازمه الكبدية الكلوية يجب سرعة البدأ بالعلاج لمنع تطور الفشل الكلوى,بالرغم من انه ليس هناك بيانات كافيه عن تأثير العلاج بالعقاقير لهذا المرض الا انه اثبت نجاح فى حوالى(40%-50%) من مرضى النوع الأول للمتلازمة الكبدية الكلوية وقد اظهرت الدراسات أن الأدويه التى تساعد على أنقباض الأوعيه الدمويه بالأضافه الى الألبيومين تحدث تحسن فى هؤلاء المرضى,مع العلم ان مرضى النوع الثانى لا يوجد الا تحسن فى وظائف الكلى الكلى الصناعى(ديلزة الدم) و التحويلة الوريديه البابيه تستخدم للتحكم فى وظائف الكلى والحفاظ على توازن الالكتروليت قبل زراعة الكبد حيث يحدث تحسن فى وظائف الكلى فى مرضى النوع الأول ولكن مرضى النوع الثانى يحدث تحسن فى وظائف الكلى مع التحكم فى الأستسقاء. تستخدم الكلى الصناعى والتحويله الوريديه البابيه كحل مؤقت للمرضى الموجودون على قائمة الانتظار لزراعة الكبد, ولكن تبقى زراعة الكبد هي افضل علاج للمتلازمة الكبدية الكلوية بنوعيها.الهدف من العمل يهدف هذا المقال البحثى الى تسليط الضوء على كيفية حدوث وانواع والنتائج المختبرية والعلاج للمتلازمه الكبديه الكلويه.