Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج نفسى لضبط الاستثارة الانفعالية لناشئ الملاكمة /
المؤلف
سالم، محمد السيد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد محمد
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / اسامة صلاح فؤاد
مناقش / وائل مبروك ابراهيم
الموضوع
الملاكمة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقيات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 137

from 137

المستخلص

قد أشار بعض الباحثين إلى أهمية علم النفس الرياضي عندما لاحظوا أن معظم الأبطال علي المستوي الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوي البدني والمهاري والخططي وأن هناك عاملا هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وتحقيق الأرقام وهو” العامل النفسي” الذي يلعب دورا هاما ويتأسس علية تحقيق الإنتصار والتفوق. من أهم العوامل التي أدت إلى الأرتفاع بالمستوي الرياضي هو إرتباط علم التدريب الرياضي ونظرياته بأسس العلوم الأخرى كعلم النفس الرياضي، إذا يتأثر مستوي الأداء البدني للاعب بالعوامل النفسية ويعتبر علم النفس الرياضي من العلوم الحديثة التي أسهمت بدور فعال في الإرتقاء بمستوي أداء اللاعبين في المنافسات الرياضية وخاصة في السنوات الأخيرة .
كما يوضح أيمن محمود (1994م) أنه من خلال السنوات القليلة الماضية ازداد الوعي بين الرياضيين والمدربين بأهمية العامل النفسي فى الرياضة وأصبح للإعداد النفسي دوره الفعال والمؤثر فى عمليات الإعداد المتوازن والشامل للرياضيين وقد حقق الإعداد النفسي نجاحاً غير متوقع وذلك من خلال المحتوي الفعال والنشط الذي يقدمه الأخصائيون النفسيون فى إعداد وتهيئة الرياضيين للمسابقات وكان لهذا العامل أثره الواضح علي اللاعبين فى المنافسات الرياضية لإعترافهم وإقرارهم للعامل السيكولوجي وللمعلومات السيكولوجية النافعة.
ويؤكد اسامة راتب (1995) نقلا عن اورليكOrlickإلى أهمية التكامل بين تدريب المهارات النفسية الاسترخاء والتصور العقلى وتركيز الانتباة والثقة بالنفس والتمرين اليومي البدني والفني كما يرى أن التدريب النفسي له ارتباط وثيق بالتفوق في الرياضة ، هذا ولقد أصبح من المألوف تخصيص برامج لتدريب المهارات النفسية تسير جنبا الى جنب مع تدريب المهارات الحركية وتنمية القدرات البدنية .وقد توصلت نتائج دراسات كل من زنج Zeng (1996م) ، وليجون Legeune (1994م) وأورليك Orlick (1992م) إلي أن التدريب النفسي يساهم فى الإرتفاع بمستوي الأداء وضبط الاستثارة الانفعالية وخاصة عند إستخدامه مع الناشئين.كما يشير محمد علاوى ( 1998م )إلى أن اللاعب يتعرض خلال المنافسة إلى حالات ومواقف نفسية مصحوبة بالانفعال والاستثارة لذا فأن الاعداد والتهيئة النفسية أصبحت عملية ضرورية وملحة بالنسبة للاعب لكى يستطيع السيطرة على إنفعالاته وضبط تصرفاتة وبالتالى يتحسن أداءاللاعب .وتعتبر رياضة الملاكمة من أهم الألعاب الاوليمبية التى تهتم بها مصر خلال هذه المرحلة لما تم تحقيقة من إنجاز على المستوى العالمى والاوليمبي بإحراز ثلاث ميداليات اوليمبية في اوليمبيات أثينا ( 2004 م)هذا إلى جانب الإنتصارات المتتالية والتى كان أخرها إحراز مصر لـ9 ميداليات في البطولة العربية التي أقيمت بتونس فبراير( 2007م) ، وبالرغم من كثرة الأبحاث وتعددها التى إتفقت على أهمية مصاحبة التدريب النفسي للتدريب البدنى لتحقيق مستوى أداء عالي في مختلف الأنشطة الرياضية وبالرغم من إشارة كوكسCox (1994م) أنه يجب الإهتمام بنسبة التدريب البدني إلى التدريب العقلي ( 75% ) تدريبا بدنيا الى نسبة ( 25% ) تدريب نفسياً يؤدوا إلى أداء أفضل. كما يرى الباحث أن برامج التدريب النفسي لا تأخذ الحيز والحجم والإهتمام الكافي في برامج التدريب خاصة على مستوى فرق الأندية بما لا يتيح للاعب تعلم التدريب النفسي ” العقلى ” والتعود عليه وإكتسابة لمهاراته وبالتالي عدم الإستفادة من عائده في تحقيق النتائج المرجوة منه .ولاجل ذلك دأب الباحث للتوصل إلى معرفة المستوى الامثل للاستثارة الانفعالية والعمل على ضبط الاستثارة الانفعالية لناشئى الملاكمة وذلك لتحقيق أفضل مستوى من الاداء وتحقيق أفضل النتائج والوصول إلى مستوى الانجاز الجيد من خلال تطبيق البرنامج النفسي على عينة البحث .مشكلة البحث :تعد عملية الإعداد النفسي في المجال الرياضي إستثماراإقتصادياً في الوقت والجهد لتحقيق أفضل النتائج وذلك من خلال كونه يرتبط بمجمل المكونات الجسمية والبدنية والوظيفية وهناك عدة أساليب للتدريب والإعداد النفسي إذ يختلف كل أسلوب عن الأخر في كيفية تطبيقه ولكنها تتفق في الحد من التقليل من الضغوط النفسيه التي تواجه الرياضيين وخاصة رياضة الملاكمة والتي تتميز بدرجة مرتفعة من الاستثارة. ويشير أسامة راتب ( 1996م ) إلى أنه يتمثل الدور الرئيسى الايجابى للاستثارة الانفعالية فى إمداد اللاعب بالطاقة energy الضرورية للاداء حيث من المتوقع بصفة عامة أن اللاعب الذى يشعر بقدر أكبر من الاثارة الانفعالية يكون لدية قدر أكبر من الطاقة يمكن أخراجها أثناء الاداء أو المنافسة مع أهمية الاخذ فى الاعتبار أن الطاقة تشمل الطاقة البدنية والعقلية الانفعالية وأن مقدار الطاقة علاقتها بالاداء الرياضى يتأثر بطبيعة شخصية اللاعب ونوع الاداء الرياضى .كما يشير عبدالعزيز عبدالمجيد(2007) أنة يتأثر أداء الرياضين للمهارات الحركية بالمتغيرات البيئية المحيطة به، تلك المتغيرات التى يحدث بعضها الاستثارة الانفعالية لدى الرياضين، ويتمثل الدور الرئيسى لها فى أمداد اللاعب بالطاقة اللازمة للاداء ، فاللاعب الذى لدية القدر الملائم من الاستثارة يكون لدية طاقة أفضل، وتؤثر الاستثارة الانفعالية كأحد المتغيرات النفسية فى أداء الرياضين خلال مواقف التدريب والمنافسة حيث تختلف نوعية وشده هذا التأثير فيكون إيجابيا من خلال زيادة دافعية وأستثارة اللاعب مما يؤدى لتحسين الاداء ، وقد يكون التأثير سلبيا من خلال الاستثارة غير الملائمة لطبيعة المهارة التى تؤدى مما يؤثر فى عمليات نفسية أخرى ويؤدى لانخفاض مستوى الاداء .كما يؤكد محمد علاوى ( 2012م )على أنه يلاحظ فى المجال الرياضة والممارسة البدنية أن بعض المدربين الرياضين أو بعض الاخصائيين فى مجال الممارسة البدنية يرون أن أداء الرياضى أو الممارسة يتحسن بعلاقتة المباشرة مع زيادة أستثارته على أساس أنة كلما زادت درجة الاستثارة زادت بالتالى درجة التعبئة النفسية، وهو الذى ممكن يؤدى إلى أداء أفضل وعلى العكس من ذلك أن هناك بعض المدربين الرياضيين أو بعض الاخصائيين فى الممارسة البدنية يعتقدون أن زيادة الاستثارة اللاعب أو الممارس قد تسهم فى إعاقتة عن الاداء الجيد، وفى ضوء ذلك ينبغى محاولة خفض مستوى الاستثارة .و يرى الباحث من خلال عمل الباحث فى مجال تدريب فرق الملاكمة ومتابعة العديد من بطولات الملاكمة المحلية، أن الاعداد النفسى الجيد للاعب له دور كبير فى تحديد مستوى الاستعداد النفسى له وتجاوز المواقف المختلفة التى يمر بها اللاعب، حيث لاحظ الباحث فى العديد من المباريات تعرض اللاعبين لدرجات مختلفة من الاستثارة الانفعالية خلال المنافسات وفى نفس الوقت يلاحظ حدوث تغيرات ملحوظة فى مستوى أداء اللاعبين فى البطولات مما يؤثر على نتائج اللاعبين.هدف البحث :-يهدف البحث إلى التعرف على تأثير البرنامج النفسي لضبط الأستثارة الانفعالية لناشئى الملاكمة.فروض البحث:-توجد فروق ذات دلاالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجربية فى خفض مستوى الاستثارة الانفعالية لصالح القياس البعدى .إجراءات البحث :منهج البحث :طبقاً لأهداف البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي The experimental method مستعيناً بإحدى التصميمات التجريبية والمعروفة باسم تصميم القياس القبلي والبعدي علي مجموعة تجريبية واحدة The one group pretest – post test design حيث تخضع المجموعة التجريبية إلي قياس قبلي ثم يتم تعرضها للبرنامج المراد اختبار تأثيره ، ثم يجري قياس بعدي وتقارن درجات القياسين القبلي والبعدي لإيجاد دلالة الفروق.مجتمع وعينة البحث: مجتمع البحث :تم تطبيق الدراسة على عينة من ناشئى الملاكمة المقيدين بالمشروع القومىلإعداد الناشئين.عينة البحث :عينة الدراسة الاستطلاعية : هى عينة عمدية قوامها (10) لاعبين من المقيدين بسجلات الاتحاد المصرى للملاكمة وذلك لحساب المعاملات العلمية وهى عينة خارج العينة الاساسية .عينة الدراسة الاساسية : يمثل مجتمع هذا البحث مجموعة من الملاكمين المقيدين بالمشروع القومى للناشئين وقوام هذه العينة (20) ناشىء .وسائل جمع البيانات :-المقابلة الشخصية .-أستمارة تسجيل بيانات اللاعبين .-مقياس درجة الاستثارة الانفعالية ( مقياس سلوك المنافسة ) هو مقياس أعده في الأصل كل من (ورفي هارين ) و( بيتل-هارين ) وقام بأعداده إلى الصورة العربية ( اسامة كامل راتب ), ويتكون المقياس من (50) فقرة وسيجيب الرياضي على كل عبارة في ضوء مقياس مدرج من خلال نقاط هي ( غالبا – أحيانا – نادرا ) ويتراوح مدى الدرجات من (50 – 150 ) درجة وارتفاع الدرجة على المقياس يعكس زيادة شدة التوتر.المعالجات الإحصائيةالمستخدمة فى البحث: -المتوسط الحسابي. Mean Arithmet- الإنحراف المعياري. Standard Deviation- معامل الإرتباط. Coefficient Correlation- معامل الإلتواء.Skewness- معامل ألفا للثبات.alfa-نسب التحسن.progress percent -إختبار ت . Testالإستنتاجات والتوصيات :الإستنتاجات : فى ضوء نتائج البحث وفى حدود عينة البحث وأسلوب التحليل الإحصائي المستخدم وأهداف البحث أمكن التوصل إلى الاستنتاجات الاتية :-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والقياس البعدى فى مستوى الاستثارة الانفعالية لصالح القياس البعدى مما يدل على فاعلية البرنامج النفسي المقترح فى ضبط مستوى الاستثارة الانفعالية .- وجود نسبة إنخفاض بين القياسين القبلى والبعدى فى مستوى الاستثارة الانفعالية لصالح القياس البعدى مما يدل على فاعلية البرنامج النفسي المقترح فى ضبط مستوى الاستثارة الانفعالية .التوصيـــات :فى ضوء أهداف البحث وفروضه وعينة البحث وخصائصها وإستناداً علي النتائج التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بما يلى :-أهمية إستخدام البرنامج النفسي المقترح لما له من أهمية فى ضبط وتحسين مستوى الاستثارة الانفعالية للاعبى الملاكمة.
- الاهتمام بتطبيق البرامج النفسية ضمن خطة التدريب والإعداد البدني لدي لاعبي الملاكمة فى المرحلة السنية المختلفة .-عمل دورات تدريبية متخصصة لعرض ما هو جديد فى مجال علم النفس ، والتدريب علي وضع وتصميم البرامج النفسية (العقلية) المتخصصة.- إنشاء سجل لكل مبتدئ لتتبع وتطوير مستوي الحالة البدنية والمهارية والنفسية ”العقلية”.-ضرورة قيام الاتحاد المصرى للملاكمة والمشروع القومى للناشئين بعمل دورات تدريبية لصقل مدربى الملاكمة فى مجال علم النفس الرياضي والبرامج النفسية وكيفية تطبيقها .-ضرورة وجود الأخصائي النفسي الرياضي فى الفرق الرياضية لما له من دور فعال فى تدريب وتطبيق جميع البرامج النفسية علي اللاعبين حتي تكسبهم الثقة بالنفس وتزيد من دافعيتهم نحو الأداء.-إجراء المزيد من الدراسات والابحاث على عينات مختلفة من الملاكمين في المجال النفسي والاستفادة من الدراسات والابحاث التى أجريت فى هذا المجال لما له من أهمية كبري فى الوصول إلي المستويات العليا وتحقيق أفضل النتائج التى يمكن تحقيقها.