Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التسويق التقليدي في عصر تكنولوجيا المعلومات /
المؤلف
طه، عبدالوهاب احمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالوهاب احمد ابراهيم طه
مشرف / محمد ابوطالب محمد
مشرف / رانيا حافظ محمود
مناقش / محمد ابوطالب محمد
مناقش / رانيا حافظ محمود
الموضوع
التسويق. الفنادق- تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
116 ،7 ورقة :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية السياحة والفنادق بالسادات - قسم الدراسات الفندقية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

إذا أردنا تتبع و تطور التسويق، يمكن القول أن التسويق وجد منذ الأزمنة الغابرة بمفهوم يدعى الآن بالمقايضة، حيث كان الناس آنذاك يلتقون في سوق محددة و معروفة من قبل الجميع، و في وقت معين لتجري بينهم مقايضة وتبادل للمنتجات الزراعية و الحرفية التي كانوا ينتجونها في مزارعهم و حرفهم. ومع ظهور النقد لم يعد هناك مقايضة، بل تحولت إلى عملية بيع و شراء بواسطة العملات المتداولة في البلد و في أسواق معينة. يتضح من ذلك أن مفهوم التسويق في هذه الحقبة من الزمن، إنما كان يقتصر على عملية بيع وشراء بسيطة تتم بين المنتج البائع والمشتري في أسواق محددة، ولم يكن هناك نشاطا تسويقيا بمعنى الكلمة.
واستمر الحال على ذلك إلى أن بدأت التجارة بين البلدان عبر البر و البحر في هذه الأزمنة لم تكن هناك مشاكل تسويقية و ترويج للمنتجات لان السوق آنذاك كان سوق بائعين أي أن الطلب على المنتجات اكبر من العرض، إذ كان هناك عطش دائم للسلع على اختلاف أنواعها، و استمر الحال على هذا المنوال إلى أن قامت الثورة الصناعية بظهور الآلة البخارية، فتطور الإنتاج من حيث الكم و النوع، و بقي السوق في البداية سوق منتجين، على اعتبار العطش للسلع و المنتجات كان موجودا، وظل التسويق من حيث الاهتمام به متواضعا، و كان مفهوم التسويق آنذاك يدعى بالمفهوم البيعي الذي اقتصر دوره على الإعلان و تعريف المستهلك بالسلعة و بالتالي تتم عملية البيع و الشراء.
ومع مرور الزمن و التطور التكنولوجي و العلمي في ميادين حياتنا و تزايد عدد السكان المتسارع، ظهر الإنتاج الكبير، و تحسنت نوعيته، و ظهرت المنافسة بين المنظمات في جميع بلدان العالم، و خاصة بعد تطور أدوات الاتصال و النقل السريع . وفي ظل هذه الظروف أصبح السوق في معظم بلدان العالم سوق مستهلك، حيث أصبح عرض المنتجات اكبر من الطلب عليها والشركات المنتجة جميعها تحاول كسب اكبر حصة أو نسبة من السوق.