الفهرس 
الإطار العام لمشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 320 |  |  |
| | | from | 320 | | |
المستخلص
إن الحفاظ على حقوق الإنسان يعد ضرورة مهمة في استقرار أي مجتمع ، فأينما وجدت مجتمعاً مستقرا وجدت إنساناً مطمئناً على حقوقه ، فحقوق الإنسان إذا اتصلت بالمجتمع وتماسكه، تمثل عاملاً مساعداً على إقامة علاقات أساسها التفاهم والاحترام ، وإذا اتصلت بالتنمية تمثل أساساً لتحقيق التنمية في مفهومها الشامل، وإذا اتصلت بالسلطة السياسية فإنها تمثل ضماناً لانتقال السلطة بطريقة سلمية وحماية المجتمع من الاضطرابات، ولذلك تمثل التربية على حقوق الإنسان ضمانة أساسية لحماية هذه الحقوق من خلال نشر ثقافتها بين أفراد المجتمع وممارستها بحيث تصبح هذه التربية استثماراً فعلياً لتكوين مجتمع يٌقدر فيه الفرد ما له من حقوق وما عليه من واجبات.
أهداف البحث:
هدف البحث الحالى إلى:
1- التنظير لقضية حقوق الإنسان (المفهوم، النشأة والتطور، الفلسفة) وتسليط الضوء عليها من المنظور التربوى باعتبارها من القضايا المهمة، والتى أصبحت تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات المسئولين عالمياً ومحلياً.
2- تحديد الدور الذى يمكن أن تسهم به منظمات المجتمع المدنى فى التربية على حقوق الإنسان.
3- عرض أبرز الخبرات العالمية والعربية فى مجال اهتمام منظمات المجتمع المدنى بقضية حقوق الإنسان.
4- رصد الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني فى القيام بدورها تجاه قضية حقوق الإنسان .
منهج البحث: استخدم البحث الحالى المنهج الوصفى والذى يتجسد فى التنظير لقضية حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى المهتمة بهذه القضية محلياً وعالمياً، كما يتضح استخدام المنهج الوصفى فى الجانب الميدانى المتمثل فى إعداد أداة البحث (الاستبانة) وتقنينها وتطبيقها وتحليل نتائجها بغرض الوقوف على واقع الدور الذى تقوم به منظمات المجتمع المدنى فى التربية على حقوق الإنسان، ورصد أهم المعوقات التى تحول دون قيام منظمات المجتمع المدنى بدورها فى التربية على حقوق الإنسان، ومقترحات التغلب عليها.
أدوات البحث: قامت الباحثة بإعداد استبانة موجهة إلى أعضاء بعض منظمات المجتمع المدني والمستفيدين منها بهدف التعرف على واقع الدور الذي تقوم به هذه المنظمات في التربية على حقوق الإنسان، ورصد أهم المعوقات التى تحول دون قيامها بالدور المتوقع فى التربية على حقوق الإنسان ومقترحاتهم لمواجهة هذه المعوقات.
نتائج البحث: توصل البحث الحالى إلى مجموعة من النتائج أبرزها ما يلى:
1- تحظى قضية التربية على حقوق الإنسان باهتمام كبير على المستوى العالمى، وذلك لما تسهم به التربية على حقوق الإنسان فى تحقيق التنمية والتماسك داخل المجتمع.
2- التربية على حقوق الإنسان مفهوم شامل، لا يقتصر على مجرد على المعرفة بالحقوق المتضمنة فى المواثيق والاتفاقيات، بل تمثل التربية على حقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من الحق فى التعليم، وضرورة احترام هذه الحقوق والعمل بها.
3- تمثل منظمات المجتمع المدنى شريك هام إلى جانب القطاع الحكومى والقطاع الخاص فى تحقيق التنمية بصفة عامه، وفى نشر الوعى بحقوق الإنسان بصفة خاصه، لما تقوم به من العديد من الجهود والمبادرات فى مجال حقوق الإنسان.
0):