الفهرس 
نبزه مختصره عن السياسه الخارجيه الامريكيه و الاصلاح التعليمى فى المنطقه العربيه
النظريات الامنيه التى راجت فى الولايات المتحده فى مرحله ما بعد الحرب الباردهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 289 |  |  |
| | | from | 289 | | |
المستخلص
تنطلق الدراسة من فرضية أساسية وهى أن ثمة علاقة ارتباطيه فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين إعادة ترتيب المنطقة العربية وخلق شرق أوسط جديد من ناحية، وبين تغيير سياسات التعليم ومناهجه فى مصر والدول العربية من ناحية أخرى، بهدف تدعيم الأمن القومى الأمريكى .
تنبع أهمية الدراسة من أن التعليم أصبح يمثل إحد دعائم الأمن القومى بمفهومه الشامل، حيث فرض الإصلاح التعليمى بإلحاح على الساحة العربية منذ بداية الألفية الثالثة، وخاصةً بعد أحداث سبتمبر 2001 التى أثرت فى توجهات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر، وممارساتها الضغط على المنطقة العربية لتطوير سياساتها التعليمية .
استخدمت الباحثة منهج تحليل النظم ومنهج صنع القرار، إضافةً إلى منهج التحليل الثقافى وأسلوب دراسة الحالة.
تم تقسيم الدراسة إلى سبعة فصول بالإضافة إلى فصل تمهيدى وخاتمة .
يتناول الفصل الأول محددات الرؤية الأمنية الأمريكية فى مرحلة ما بعد الحرب الباردة، أما الفصل الثانى فيقدم دراسة للسياسة الخارجية الأمريكية فى المنطقة العربية، ويتضمن الفصل الثالث السياسة الخارجية الأمريكية والإصلاح التعليمى فى المنطقة العربية، ويتناول الفصل الرابع التعليم والإصلاح الثقافى فى مصر، ويعرض الفصل الخامس سياسات الإصلاح التعليمى فى مصر ومحدداتها، أما الفصل السادس يتناول مشروعات الإصلاح التعليمى وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، ويتحدث الفصل السابع عن الاستراتيجيات المقترحة لتطوير سياسات التعليم المصرى .
وقد أثبتت الباحثة صحة الفرضيات التى طرحتها الدراسة وأجابت على التساؤلات التى طرحتها.
وأوصت الباحثة فى نهاية الدراسة بعدد من التوصيات من بينها: ضرورة اهتمام نظام التعليم المصرى بتوضيح العلاقة بين التعليم والأمن القومى، الاهتمام باللغة العربية وتزويد المقررات بالدروس التى تحث على التمسك بحب الوطن والدفاع عنه، إعادة تدريس مادة التربية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، تطوير نظم التعليم المقتبسة من الخارج وتطويرها بما يتلاءم مع الظروف والمتطلبات الداخلية للمجتمع المصرى .