الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
المستخلص
ومن الأسباب التي كانت دافعًا قويًّا للباحثة للوقوف على هذا الموضوع بالدراسة والعرض ما يأتي:
• يمس هذا الموضوع حياة المرأة ومشكلة من مشكلاتها، ويعالج قضايا ملموسة في مجتمعنا.
• لم يسبق أن ألقى أحد الضوء على هذه القضية من قبل- على حد علم الباحثة- من خلال استقرائها لمجموعة من الدراسات.
• لم تتم دراسة الموضوع عند هذين الكاتبين وفى هاتين الروايتين تحديدًا. وتميز كل من خيرى شلبي وبهاء طاهر في تناولهما لهذه القضية في أعمالهما الروائية.
• الموضوع وقفة جيدة لطرح مفهوم الجرأة والتسلط في رواية خالتي صفية والدير، وكذلك صورة المرأة وصورة الوحدة الوطنية في المجتمع المصري.
ومن الدراسات السابقة التي وقفت على أعمال الكاتبين وتناولت جوانب متنوعة فيها ما يأتي:
• بحث من الباحث حنفي حامد حسين، قسم البلاغة والنقد والأدب المقارن، كلية دار العلوم، جامعة الفيوم، رسالة دكتوراه، 2006م، وهذا البحث تحت عنوان” جدلية الحياة والموت في سرديات بهاء طاهر”، وقد تناول فيه الباحث الحديث عن الموت لدى بهاء طاهر، فالموت عنده لا يعني الموت الفيزيقي فقط؛ بل الموت الاجتماعي أيضاً، إنه – الموت الاجتماعي- لدى بهاء طاهر يكون في صورة المرأة حرمان أو إحباط أو قهر، وعند تناوله للمرأة في أدب بهاء طاهر سعى أيضاً للبحث عن المرأة التي تسعى للموت عمداً كما في شرق النخيل، أو الموت (القتل) الخطأ كما في خالتي صفية والدير، وقد أرجع الباحث سبب الموت إلى السلطة أو المال.
• بحث آخر للباحث بهاء الدين محمد مزيد تحت عنوان” خالتي صفية والدير بين واقعية التجديد وأسطورية”، وقد تحدث عن الرواية بشكل عام دون تخصيص شخصية بعينها متناولاً إياها، وهي زاوية مختلفة تمامًا عمَّا تحاول الباحثة تناوله في دراستها الحالية؛ فهذه الدراسة تحاول البحث عن المرأة لدى بهاء طاهر متخذة من خالتي صفية والدير كنموذج لذلك، لتبين من خلاله شخصية المرأة بين مفهومي الجرأة والتسلط .