الفهرس 
Types of intravenous fluid therapyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
تعادل كمية الماء الكلية بداخل جسم الإنسان حوالى 40 لترا موزعة كالآتي : 25 لتراً داخل الخلاياو15 لتراً خارجها والتي تنقسم إلى 12 لتراً بين الخلايا و3لتر داخل الاوردة والشرايين ، ويشكل وجود مجموع الأملاح المعدنية داخل الخلايا (وأهمها الصوديوم) ما يعرف بالضغط الأسموزي لبلازما الدم . يحدث فقد السوائل قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية وقد يكون صريحاً خفياً ويؤدي هذا النقص بالسوائل إلى تغيير سريان الدم مما يخل بدوره الغذائي فيحاول الجسم تعويض هذا النقص بالسوائل عن طريق تحويل الأجهزة الحيوية بعوامل شتى منها تنبيه الجهاز العصبي السيمبثاوي وزيادة افراز عامل الرنين وقابضات الأوعية ومحدثات الالتهاب. يحدث الخلل في المحتوى المائي والأسموزي للجسم نتيجة للجفاف أو زيادة الماء والصوديوم بالجسم وينقسم الجفاف تبعاً لكمية الصوديوم إلى جفاف متعادل الصوديوم وجفاف عالي الصوديوم والجفاف قد يكون قليل ، متوسط أو شديد تبعاً للكمية المفقودة من ماء الجسم وتحدد عن طريق أخذ تاريخ مفصل للمرض والفحص الإكلينيكي والمعطيات المعملية. من أهم وسائل علاج الصدمة والجفاف استبدال السوائل المفقودة بالمحاليل التي تنقسم إلى محاليل بللورية أو غروية أو الاثنين معاً . المحاليل البللورية مثل: محلول الملح الطبيعي ومحلول لاكتات الرينجر والجلوكوز والمحاليل عالية الصوديوم وتستخدم هذه المحاليل كخطوة أولى لتعويض فقدان سوائل الجسم ولكن لأنها لا تحدث زيادة حجمية ملحوظة ولأنها سهلة الترشيح من داخل الأوعية فلا يمكن الاعتماد عليها وحدها. المحاليل الغروية وتحتوي على وزن جزيئي عالي وبذلك تستطيع البقاء لفترة طويلة داخل الأوعية الدموية مؤدية إلى زيادة في حجم البلازما ، الغروية الاصطناعية (الدكستران والجيلاتين والهيدروكسي ايثيل ستارش) والسوائل الحاملة للأوكسجين (البيروفلوركيميكال وحاملات الأكسجين المبنية على الهيموجلوبين) ولكل نوع مميزاته وعيوبه الخاصة. ولكي نستطيع معرفة كمية الدم المفقود والجفاف وجدوى طرق العلاج المتبعة ينبغي اللجوء إلى استخدام أجهزت التقييم إما إكلينيكية مثل : ضغط الدم والنبض ومعدل إخراج البول أو معملية مثل قياس نسبة الحموضة بالدم ووظائف الكلى أو تركيب بعض الأجهزة التي تساعد في معرفة حالة الجهاز الدوري كقياس الضغط داخل الأوردة المركزية وداخل الشريان الرئوي والبطين الأيمن. يجب أن نعلم إن إعطاء السوائل يجب أن يأخذ في الاعتبار المتغيرات الفيسيولوجية للسن والأمراض الحادة والمزمنة التي يعاني منها المريض بجانب طبيعة العملية الجراحية، ويختلف العلاج بالسوائل باختلاف المرض مثل أمراض الكبد والقلب والكلى وتسمم الحمل والارتشاح بالمخ والحروق.. الخ.