![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتعلق الرساله بدراسة التماثيل الحجرية بتل بسطة ودلالتها الحضارية والفنية والسياسية ولقد قُسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وبابين: يتناول التمهيد توضيح الأسماء والألفاظ المختلفة للتماثيل على مر التاريخ المصرى القديم، المواد التى صنعت منها، الأماكن التى اعتاد المصرى القديم وضع التماثيل بها، تطور صناعة التماثيل فى مصر القديمة، كما اهتم بدراسة منطقة تل بسطه جغرافياً، أثرياً، وتاريخياً. ويتعلق الباب الأول بدراسة التماثيل الملكية وتماثيل المعبودات بتل بسطة وذلك من خلال فصلين:- الفصل الأول: شمل دراسة التماثيل الملكية المختلفة بدايةً من الملك أمنمحات الثالث حتى نهاية الأسرة الثلاثين والتركيز على مكان كشف التمثال، وصفه، تحليل نقوشه، إبراز الملامح والسمات الفنية للتمثال بالمقارنه مع المدارس والتماثيل الأخرى من نفس الفترة. الفصل الثانى: اختص هذا الفصل بدراسة تماثيل المعبودات المصرية القديمة التى اكتشفت بتل بسطة، والتى تمتد من عهد رمسيس الثانى حتى العصر المتأخر والتى اشتملت على تماثيل المعبودات منفردة أو تماثيل المعبودات مع الملوك، مع التركيز على مصدرها، وصفها وصفاً دقيقاً وخاصةً الملامح الفنية للتمثال وتحليل النقوش وما ورد بها من اسماء ومصطلحات واسماء اماكن مختلفة ودلالاتها المختلفة. اهتم الباب الثانى بدراسة تماثيل الأفراد ، وتم تناوله فى ثلاثة فصول:- الفصل الأول: يتعلق بدراسة تماثيل الكتلة التى تم الكشف عنها بمدينة تل بسطة والتى تمتد من عهد الدولة الوسطى وحتى عهد الأسرة الخامسة والعشرون، توضيح معناها وتطورها الفنى مع التركيز على مصدرها، وصفها وصفاً دقيقاً مع التركيز على الملامح الفنية للتمثال وتحليل النقوش وما ورد بها من اسماء ومصطلحات واسماء اماكن مختلفة ايضاً وتحليل دلالاتها المختلفة. تناول الفصل الثانى دراسة التماثيل الناووسية والتى يرجع تاريخها إلى الدولة الحديثة الأسرة التاسعة عشر والعصر الصاوى –الأسرة السادسة والعشرون، وابراز أهميتها الفنية والدينية، مع توضيح أسباب تسميتها ووظيفتها. اشتمل الفصل الثالث: على دراسة للتماثيل ذات الأوضاع المتنوعة المكتشفة بتل بسطة والتى امتدت من عصر الأسرة الرابعة وحتى العصر البطلمى، مع بيان تميزها الفنى وأهميتها فى ابراز الدور الهام لتل بسطة على مر التاريخ المصرى القديم اجتماعياً، سياسياً، واقتصادياً. ثم خاتمة استعرض فيها الباحث عدد من النتائج الجديدة، والتى تم استنتاجها إعتماداً على دراسة التماثيل، تنوعها الفنى، والتركيز على النقوش والنصوص بما تحمله من الفاظ، اسماء، والقاب ذات دلالات هامة تبرز الدور الريادى والهام لمدينة تل بسطه فنياً، اقتصادياً، وسياسياً. و ذلك بلإضافه إلى الفهرس وقائمة المراجع العربية والأجنبية ثم خاتمة استعرض فيها الباحث أهم النتائج التى تم التوصل إليها من خلال هذا البحث. |