Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج نفسي - تعليمي على التكيف النفسي والاجتماعي لدى أطفال الصم وضعاف السمع في رياضة الجودو /
المؤلف
عبد الرازق، بلال محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / بلال محمود محمد عبد الرازق
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / عاطف نمر خليفة
الموضوع
الجودو. الاطفال الصم. الاطفال المعوقون. الاطفال علم نفس. الاطفال الصم تعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات المنـازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

يعتبر علم النفس من أرقى وأهم العلوم الإنسانية و يرتبط بجميع العلوم الاخرى و يمكن الاستفادة منه فى الكثير من المعارف والمعلومات التى تساهم بنصيب وافر فى تحقيق أهم الاهداف والواجبات التى تسعى الانشطة الرياضية المختلفة ومنها- رياضة الجودو – إلى تحقيقها للرقى بهذه الرياضات. (6 : 272 )
ويذكر ”محمد حسن علاوى” (1998م) أن علم النفس الرياضى هو العلم الذى يبحث فى الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضى على مختلف مجالات و مستويات كما يبحث فى الخصائص النفسية للشخصية التى تشكل الاساس الذاتى للنشاط الرياضى بهدف تطوير هذا النوع فى النشاط البشرى ومحاولة ايجاد حلول علمية لمختلف المشكلات التطبيقية.(41: 19)
ويتفق كلاً من ”مصطفى احمد شحاتة” (1998م) و”علاء الدين كفافى” (1999م) علي أن الأسرة هي المسئولة عن اكتساب الطفل أنماط السلوك الاجتماعى عندما تفشل الأسرة فى توفير المناخ الذى يساعد على تعلم إفرادها كيف يحققون التوازن بين الحاجات الانفعالية بالآخرين و الاتصال بهم فإن الباب يكون مفتوح لمختلف صور الاتصال الخاطئ يلى ذلك الأندية الرياضية ومراكز الشباب التى تتحمل المسئولية الكاملة فى اكتساب الناشئين واللاعبين أنماط سلوكية اجتماعية وهذه المؤسسات لها دوراً فعالا فى تشكيل شخصية الرياضى كما أنها تتحمل كل العبء فى اختيار البرامج التى تساعد الرياضى على النمو النفسى السليم، كما يجب أن تكون برامج هذه المؤسسات وسائل معينه تعمل على إثراء وبناء كيان وجدانى ايجابى سليم للنشء. (44: 137) (28 :159)
ويضيف ”علاء الدين كفافى” (1999م) بان عدم التكيف النفسي والاجتماعي يتشكل لدى هؤلاء الأطفال نتيجة للإحباط المتكرر فى حياتهم والذى يؤثر سلبيا فى حياة الفرد وتزداد لديهم شدة الشعور بالعزلة والإحساس السلبي بالذات كلما استمد الشعور بالإحباط.(28: 24)
ويشير ”عبد المطلب أمين القريطي” (2001م) أن الفرد يتمتع بمجموعه من الأنظمة والأجهزة الحسية لمساعدة على الإحساس بالمشيرات من حوله وإدراك وفهم ما يحيط به من حوله والتكيف مع البيئة التي يعيش فيها بما تتضمنه من مكونات مادية ووقائع وأحداث اجتماعية وتمكنه من التفاعل واكتساب الخبرات وتبادلها مع الآخرين ويعد الفقدان أو القصور السمعي والبصري من افدح أنواع الفقدان الحسي الذي يمكن أن يتعرض له الفرد ولذلك لما للسمع والبصر من أهمية في تشكيل مفاهيمنا وعالمنا الادراكي ولما لهما من تأثير بالغ على النمو الشخصي والاجتماعي. ( 309:25)
ويوضح ”مصطفى احمد شحاتة” (1998م) حاسة السمع بأنها واحدة من أهم الحواس التي يعتمد عليها الفرد في تعاملاته مع الآخرين أثناء مواقف الحياة اليومية المختلفة نظرا لكونها بمثابة الاستقبال المفتوح لكل المثيرات والخبرات الخارجية ومن خلالها يستطيع الفرد التعايش مع الآخرين لذا تعتبر الإعاقة السمعية من اشد وأصعب الإعاقات الحسية التي تصيب الإنسان حيث يترتب عليها فقد القدرة على النطق والتحدث بجانب الصمم الكلي وبذلك يصعب على الأصم اكتساب اللغة والكلام او تعلم المهارات المختلفة. (44: 208)
ويرى ”لطفي بركات احمد” (1998م) الإعاقة السمعية أنها تسبب للمعاق معاناة أكثر من غيرها و تعتبر الإعاقة التى يولد بها الطفل من اشد الإعاقات وتؤثر علي مستقبلا أما السمع فهو الطريق الأساسي لتعلم اللغة والاتصال بالآخرين والإعاقة بالتالي تعيق التفاعل الاجتماعي والتعلم والإنتاج الفكري والمعرفي والتكامل مع المعلومات والاستخدام الكامل لقدرات الفرد العقلية والإبداعية مع المجتمع. (35: 11)
وقد أشار ”زين العابدين درويش” (1995م) أن التفريغ السلبى للتوترات التي تعد المخزون الاستراتيجى للأمراض النفسية من خلال قنوات تسمح باستيعاب تلك الطاقات بطريقة مشروعة ومقبولة اجتماعيا مثل (الرياضة البدنية والهوايات الإبداعية والاشتراك فى جمعيات الخدمة العامة) يؤثر تأثيراً ايجابياً على المعاقين ويجعلهم أكثر تفاعلا مع المجتمع.
(20: 351)
ويتفق كلاً من ”أسامة كامل راتب” و”أمين أنور الخولي” (1994م) على أن تعليم المهارات الحركية للتلميذ الأصم والأبكم لها قدرة على إعطائه فرصة أو طريقة للتعبير عن نفسه وتنمية قدراته وأن المهارات الحركية لها إسهاماتها الفعالة تجاه هذه الفئة من الأطفال ويوصوا بأن يناولون القسط الأوفر من التنمية والتكيف وتهدف أيضا إلى تحسين سيطرة الأصم والأبكم على أعضاء جسمه وحركاته. (6: 367)
كما يتفق كلاً من ”محمد حسين إسماعيل” و”محمد ابراهيم” (1992م) على أن اضطرابات الطفل النفسية على هيئة أفعال يعبر عنهما فى صورة سلوك وأن هناك وسائل علاجية تمنح الطفل الثقة بالنفس مثل العلاج بالرسم وممارسة الرياضة ويرى أهمية العلاقة بين الصحة النفسية وممارسة النشاط الرياضى لتحسين الحالة المزاجية للطفل (42: 284)
ويضيف ”أسامة كامل راتب” (1995م) إلى أن الأنشطة الرياضية تلعب دوراً فى توجيه السلوك النفسي فبعض هذه الأنشطة تحمل بين طياتها خصائص نفسية توجه السلوك النفسي حيث من المفترض أن هناك أنشطة رياضية تتميز بدرجة عالية من العدوان وخاصة تلك التى تسمح قواتها وقواعدها بالاحتكاك المباشر وربما الاشتباك والابتكار مع المنافس لذا يمكن من خلالها تعديل السلوك السلبي إلى طاقة ايجابية. (7: 223- 225)
وتشير”نيفين حسين محمود” (2014م) أن رياضة الجودو من الرياضات التى تتم بين لاعبان أحداهما اللاعب المهاجم ( التورى Tori) اللاعب المدافع (الاوكى Uke) فى نزال يستخدم كلا منهما فنون اللعب المختلفة لمهارات الرمي من وضع الوقوف (Tachi-Waza) حيث تشتمل المهارات الفنية لها علي مهارات الرمي من اعلي (ناجي – وازاWaza - Nage) وتتضمن مهارات تؤدى باستخدام اليدين (تى وازاTe-Waza) ومهارات تؤدى باستخدام الرجلين (أشى - وازاAshi-waza) و مهارات تؤدى باستخدام الوسط (جوشى - وازاKoshi-Waza) وذلك طبقا للقواعد والقوانين التى أقرها الاتحاد الدولى للعبة وذلك فى محاولة الفوز على منافسه. (51: 6)
ولكن (الله عز وجل) اكسب هذا الفرد الذي حرم هذه الحاسة تعويضات تجاهه يحيا ويعيش حياته ويمارس دوره في المجتمع مثله مثل الفرد السوي لذلك فهم أكثر عرضة للأمراض النفسية كما يتميزوا بالاكتئاب و القلق و العزلة الشديدة و الإحساس السلبى بالذات وعدم التكيف النفسي والاجتماعي(15 :998).
مشكلة البحث RESEARCH PROBLEM
من خلال زيارة الباحث لبعض مدارس الصم والبكم وجد أن هناك إهمال فى الجانب النفسى لدى هؤلاء الاطفال وأنه لا يوجد نشاط رياضى يعمل على تفريع الطاقات الموجودة عندهم ومن خلال الاطلاع على بعض الملفات الخاصة بهم وجد لديهم الإحساس السلبي بالذات وعدم التكيف النفسي والاجتماعي وهذا السلوك يجعلهم يتعاملون مع المجتمع بطريقة غير سليمة، ومن خلال المعاونة في تدريس رياضة الجودو والاطلاع على بعض المراجع ظهرت وجدت أن هذه الرياضة تحتاج الى بعض مظاهر السلوك الموجه، ومن هنا سوف يقوم الباحث بوضع برنامج باستخدام بعض المهارات فى رياضة الجودو فى تعديل و توجيه هذا السلوك الى السلوك الصحيح والسليم وتكمن مشكله البحث في التساؤل التالي:
هل البرنامج النفسي الرياضي باستخدام رياضة الجودو يأثر على التكيف النفسي والاجتماعي لدى أطفال الصم والبكم ؟
أهمية البحث IMPORTANCE OF RESEARCH
الاهمية العلمية:
• توجيه الافكار البحثيه لنوعية جديدة للدراسه.
• الاهتمام بالانشطة الرياضية للمعاقين .
• قد يساعد هذا البحث الطفل الأصم والأبكم على التعامل مع المجتمع .
• شغل اوقات الفراغ الخاصة بأطفال الصم والبكم بما يفيدهم ويجعلهم أكثر تفاعل ويشعرهم بمدى اهتمام المجتمع بهم.
الأهمية التطبيقية :
• تعليم أطفال الصم والبكم بعض مهارات رياضة الجودو.
• على تأثير ممارسة رياضة الجودو على تحسين التكيف النفسي والاجتماعي.
• التعرف على أهم المهارات النفسية والرياضية التي لها القدرة على تعديل السلوك لديهم.
• التفاعل مع المجتمع المحيط به فيخرجة من الانطوائية فلا يشعر بالنقص أو عدم التوازن.
أهداف البحث: AIMS OF RESEARCH
يهدف البحث إلى: التعرف على فاعلية البرنامج المقترح على التكيف النفسي والاجتماعي لدى الصم والبكم.
وذلك من خلال:
• تصميم برنامج نفسي يتناسب مع هذه العينة .
• تصميم برنامج تعليمي يتناسب مع هذه العينة
• تعليم أطفال الصم والبكم بعض مهارات رياضة الجودو.
• التعرف على الفروق بين القياسات لمتغير التكيف النفسي والاجتماعي والمهارى.
فروض البحث HYPOTHESES OF RESEARCH
• توجد فروق دالة إحصائية بين القياس القبلى و البعدى لعينة البحث لصالح القياس البعدى فى مستوى التكيف النفسي والاجتماعي لدى أطفال الصم والبكم.
• توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى و البعدى لعينة البحث لصالح القياس البعدى فى بعض مهارات رياضه الجودو (قيد البحث) لدى أطفال الصم والبكم.
• توجد فروق دالة احصائية بين القياس القبلى و البعدى لعينة البحث لصالح القياس البعدى فى الجانب البدني (قيد البحث) لدى أطفال الصم والبكم.
إجراءات البحث: Research Procedures
منهج البحث: Research Curriculum
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام القياس القبلي البعدي لمجموعة واحدة نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
عينة البحث: Research Sample
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من أطفال الصم وضعاف السمع من ”مدرسة الامل بالقليوبية” والبالغ عددهم 25 طفل من المرحلة السنية 15:12 سنة تم تقسيمهم الى 10 اطفال كعينة استطلاعية و 15 طفل عينة أساسية.
وسائل وأدوات جمع البيانات: Data Collective method and Performance:
المسح المرجعي: The Reference Survey
قام الباحث بمراجعة الأطر النظرية للدراسات والبحوث العلمية، وذلك بهدف:
• تحديد الشكل العام لهذا البحث وكيفية تطبيقه.
• إعداد وتجهيز الإطار النظري للبحث.
• التعرف على الدراسات السابقة ،المرتبطة منها والمشابهة.
• التعرف على خصائص وسمات أطفال الصم وضعاف السمع.
• التعرف على خصائص النمو لهذه المرحلة السنية من (12 : 15) سنة.
• تصميم استمارات تسجيل البيانات.
• التعرف على أسـس وقواعد تصميم البرامج التعليمية .
• تحديد مكونات أجزاء الوحدات التعليمية.
• تحديد أهم الصفات البدنية العامة لرياضة الجودو.
الاستمارات والمقابلات الشخصية:
• استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء للتعرف على أهم المهارات الملائمة لعينة البحث. مرفق (1)
• استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء حول تحديد الزمن الكلي للبرنامج، وعدد الوحدات التعليمية الأسبوعية، وزمن كل وحدة تعليمية، والتوزيع الزمني لمكونات الوحدة التعليمية. مرفق(2)
• استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء حول أهم الصفات البدنية الخاصة برياضة الجودو والاختبارات المناسبة لقياسها. مرفق(3)
• استمارة تسجيل وتجميع بيانات نتائج قياس الاختبارات البدنية. مرفق (14)
• مقياس التكيف النفسي والاجتماعي إعداد ”عطيه هنا” (1965م) وقامت بتعديله ”مروة يوسف”(2004م). مرفق (4)
• استمارة تقييم مستوى الأداء المهاري في المهارات قيد البحث. مرفق(5)
• استمارة تجميع درجات تقييم مستوى الأداء المهاري. مرفق(6)
المعالجات الإحصائية:
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وكذلك الحاسب الآلي من خلال البرنامج الاحصائى ”Excel”التابع للحزمة البرمجية الموثقة”Microsoft office”والبرنامج الاحصائى للحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية الذي يرمز له بالرمز ”SPSS”وتضمنت المعالجات الإحصائية على ما يلي:
المتوسط الحسابي. Mean Arithmetic
الوسيط. Median
الانحراف المعياري. Standard Deviation
معامل الالتواء. Skewness
معامل الارتباط. Correlation Coefficient
نسبة التحسن %. % progress percent
الاستنتاجات: Conclusion
في ضوء هدف البحث وفروضه ومن خلال المعالجات الإحصائية ومناقشة النتائج أمكن للباحث استخلاص ما يلي:
البرنامج النفسي التعليمي لرياضة الجودو كان له تأثير إيجابي فى تحسن محور التوافق النفسي لدى الأطفال الصم وضعاف السمع عينة البحث من خلال التأثير الإيجابي على جميع أبعاده:
• البرنامج النفسي التعليمي أثر إيجابيا فى تحسن بعد إحساس الطفل بقيمته بنسبة كبيرة.
• البرنامج النفسي التعليمي أثر إيجابيا فى تحسن بعد شعور الطفل بالانتماء بنسبة متوسطة.
• البرنامج النفسي التعليمي أثر إيجابيا في تحسن بعد تحرر الطفل من الميل للانفراد بنسبة كبيرة.
• البرنامج النفسي التعليمي أثر إيجابيا في تحسن بعد خلو الطفل من الأعراض العصابية بنسبة منخفضة جدا مقارنة بباقي أبعاد المقياس.