الفهرس 
Méthode de l’expressionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
Abstract
توضح المقدمة العلاقة الوثيقة التى تربط الكاتبة الفرنسية آني إرنو و أعمالها الأدبية بالكتابة الشخصية أو الكتابة عن لذات عامة وبالسيرة الذاتية الاجتماعية خاصة. الفصل الأول: يتناول بالدراسة ”منهج التعبير” المبتكر من قبل الكاتبة آني إرنو لكى تعرض حياتها وحياة جميع أفراد أسرتها على الورق والتى أسمتة بنفسها ”السيرة الذاتية الاجتماعية” وذلك من خلال شرح أسباب لجؤها لهذا المنهج ومكوناتة و إيضاح مكانتة الرئيسية والتى لا يمكن إنكارها فى الثلاث روايات المدروسة ويتضمن هذا الفصل أيضاً سجل وثائقى ثري و متنوع لجميع المجالات ( الإذاعية ، السينمائية ، المسرحية ، الموسيقية ، الصحفية ، الأدبية و الشعرية ) الخاصة بالمجتمع الفرنسى خلال عدة عقود شهدتها الكاتبة. الفصل ثانى : يتناول بالدراسة ”الإرتقاء الاجتماعى و تأثيرة على ثلاث أجيال خلال (فترة ما قبل 1900 وحتى 1997):” حقبة أجدادها (ما قبل 1900). حقبة والديها (1905 - 1950). حقبتها (1940- 1997). من خلال المراحل المتتالية لهذا الأرتقاء الأجتماعى سوف نقوم أيضا بإيضاح جميع النقاط اللازمة التى تقدم لنا صورة دقيقة وتفصيلية لجميع الطبقات الاجتماعية المختلفة المجتازة بواسطة الكاتبة ووالديها”طبقة الفلاحين ، العمال ، التجار و البرجوازيين”. الفصل الثالث: يتناول بالدراسة”علاقة الكاتبة آني إرنو بأسرتها من خلال رواية المكان و امرأة و الخجل” و يتكون هذا الفصل من جذئين: يقوم الجذء الأول بتحليل التحولات المفاجئة التى حدثت فى علاقتهم الأسرية: حب ، حنان ،إعجاب عميق من جانب الطفلة فى سن الطفولة المبكرة. خجل ، عدم تفاهم ، إذدراء من جانب الطالبة فى لحظات التعلم و أكتساب المعرفة. تمرد ، رفض شديد و فظ ، عدم قدرة على التواصل ، برودة ولامبالاة ، أنفصال من جانب المراهقة ذات الخمس عشر عاما. نهاية العلاقات الأسرية من جانب الفتاة البرجوازية الشابة. إصلاح و إستعادة العلاقات من جانب المرأة الناضجة ذات الثلاثين عاما هى نفسها زوجة و أم التى تحاول لأول مرة فهم والديها والتحرر من شعورها بالذنب تجاههم. بينما يلقى الجذء الثانى الضوء على ”أسلوبها” الأدبى الجديد و الفريد و أسسة التى تبدو لها أكثر ملائمة لكى تكون قادرة على تقديم مشروعها الكتابي بشكل أفضل. فى الخاتمة نوضح أسباب جذب أعمالها التى يمكن تصنيفها فى فئة أدب الألتزام الكثير من أهتمام القراء حتى القراء الغير فرنسيين و النقاد أيضاً و إعطائها مكانة متميزة بين الكتاب الفرنسيين المعاصرين.